“يجب المقاطعة حتى تحترم إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني”
وقع 170 أكاديمي من 17 دولة من أمريكا اللاتينية إعلانا عاما لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة في قمع حقوق الفلسطينيين، وذلك تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني بما في ذلك المجتمع الأكاديمي الفلسطيني. من بين الموقعين عالم الأنثروبولوجيا أوشي كورييل، وعالم الأنثروبولوجيا الكولومبي أرتورو إسكوبار، والمفكرة مايا كاكشيكيل أورا كومس سيمون، والمؤرخ التشيلي إيغور أليكسيس جويكوفيتش دونوسو، والمؤرخ التشيلي سيرجيو جريز توسو، والفنان التشيلي إنغريد وايلد ميرينو، والفيلسوف الأرجنتيني رابين (المقيم في المكسيك). الفيلسوفة الكولومبية ماريا ديل روزاريو أكوستا، والفيلسوف التشيلي رودريجو كارمي بولتون والفيلسوف الكولومبي لورا كوينت.
يلتزم الموقعون في بيانهم بعدم المشاركة في أي نوع من التبادل الأكاديمي أو التعاون مع إسرائيل، أو قبول التمويل من المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة. بالإضافة إلى ذلك، يطالبون جامعات أمريكا اللاتينية بتعليق التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة حتى تحترم إسرائيل الحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطيني التي أقرتها الأمم المتحدة.
بدأت مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية المتواطئة في عام 2004 وأصبحت فيما بعد جزءًا رئيسيًا من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري. تم إطلاقها ردًا على الدعم المؤسسي لجميع الجامعات الإسرائيلية لسياسات الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلية ضد السكان الفلسطينيين والتي تشمل التعاون الوثيق مع الجيش الإسرائيلي والسياسات التمييزية ضد الطلاب الفلسطينيين.
سيتم إصدار القائمة الكاملة للموقعين في عام 2021. في غضون ذلك، يمكن لأساتذة الجامعات أو الباحثين في أمريكا اللاتينية قراءة البيان وإضافة توقيعهم.
المصدر: موقع حركة المقاطعة (بي دي اس)
ترجمة مركز الإعلام