المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الشعبية تنعي رفيقها القائد الوطني والقومي التقدمي الكبير عبد الرحيم ملوح

نائب أمينها العام السابق

نعى الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الليلة، وعموم كوادر وأعضاء الجبهة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، وكل قوى التقدم والحرية في العالم، رفيقهم القائد الوطني والقومي التقدمي الكبير نائب أمينها العام السابق، وعضو اللجنة التنفيذية السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح، الذي استشهد هذا اليوم، بعد نضالٍ حافلٍ وطويل، ودور قيادي وطني وحزبي بارز تشهد له كل الهيئات والمؤسسات الوطنية والحزبية في مختلف المجالات والساحات.

وقالت الجبهة في بيان النعي الذي وصل “بوابة الهدف”، نسخة عنه، أنّ “الرفيق القائد “أبو شريف” تميّز بكفاحيته العالية، وبروح التضحية التي تجسدت بعطائه الكبير في مجالات العمل والمهام التي كُلف بها دون ترفعٍ أو ترددٍ، وقد قاد وشارك في دوريات قتالية وعمليات عسكرية عبر نهر الأردن، وتعرض للإصابة أكثر من مرة، كما شارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية ووجودها في الأردن ولبنان وغيرها من الساحات”.

ولفتت إلى أنّه تميّز أيضًا “بالمبادرة والمثابرة، والجرأة والإقدام والتواضع، والقدرة على التقاط الجديد وتطوير ايجابياته، وتحلى بقيم الديمقراطية وثقافتها في التعامل داخل صفوف الجبهة وخارجها، والحرص على الوحدة الوطنية التعددية التي ناضل وساهم من أجل تحقيقها، وستبقى مساهمته وهو في السجن بصوغ وثيقة الأسرى التي باتت تُعرف “بوثيقة الوفاق الوطني”، مصدر إلهام لمن يريد حقاً إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية”.

وأشارت الجبهة إلى أنّ الرفيق القائد عبد الرحيم ملوح “عُرف بتقدميته وإيمانه العميق بوحدة القوى الديمقراطية والتقدمية الفلسطينية، وساهم في الوصول إلى اتفاقات وتجسيدات على هذا الطريق، منها تشكيل التحالف الديمقراطي، والقيادة المشتركة مع الجبهة الديمقراطية”.

وفي ختام بيانها قالت الجبهة: “إنّنا ونحن نودّع فارسنا ” أبو شريف”، نتقدّم من زوجته وأبنائه، ومن أصدقائه بخالص العزاء، ونقدّم العهد له ولجميع الشهداء بأن نستمر في النضال من أجل تحقيق الأهداف التي عمل وناضل من أجل تحقيقها في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على كامل أرض فلسطين”، مُتابعةً: “ها أنت يا رفيقنا قد أوفيت بأن تبقى في فلسطين وتموت فيها، ونوفيك بما رغبت،بأن تكون إلى جانب رفيقنا أبو علي مصطفى ، وهي وصية تحمل أبلغ معاني الوفاء التي لم تتخلَّ عنها وأنت تغادر هذه الدنيا، وكأنك توصينا جميعاً بقيمة الوفاء للشهداء، ونعاهدك يا رفيقنا الغالي كما كل الشهداء بأن نبقى أوفياء لدمائكم، وللأهداف التي ناضلتم من أجل تحقيقها”.

السيرة الذاتية للرفيق عبدالرحيم ملوح:

Exit mobile version