المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الضفة الغربية محور الدعاية الانتخابيه الاسرائيليه من جديد

بقلم: المحامي علي ابوحبله

وكانه كتب على المنطقه استمرار الصراع وهي اراده ربانيه لا يمكن لحد تجاوزها او الوقوف امامها انها المعجزه الربانيه لحماية فلسطين طالما ان ارض فلسطين من نهرها الى بحرها ارض وقف اسلامي وهذه هي اقوى من المطبعين من العرب المتصهينيين
كيف للسلام أن يتحقق وحكومة الاحتلال الصهيوني والمتطرفين الإسرائيليون يرتعدون من ذكر اسم الضفة الغربية بوسائل إعلامهم ، كيف للصحافة الفلسطينية والإعلاميين الفلسطينيون وكتاب التاريخ أن يغفلوا عن ما يتناوله المسئولين الاسرائليين والإعلام الإسرائيلي في مصطلحاتهم السياسيه ، فقد سابق لقائد جيش الاحتلال الاسرائيلي ان اصدر تعليماته الى إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي جالييه تساهل لقسم المذيعين باستبدال مصطلح الضفة الغربية المستخدم في المواد الاعلاميه التي تبثها الاذاعه بمصطلح ” يهودا والسامره ” فقد جاء الطلب في أعقاب ما تقدمت به جمعيه تدعى حق الجمهور بالمعرفة للاذا عه بضرورة وقف استخدام مصطلح الضفة الغربية مضيفة أن استخدام مصطلح الضفة الغربية له عواقب دعائية خطيرة على إسرائيل ولا يجوز لإذاعة الجيش أن تتخذ موقفا سياسيا في المواد الاعلاميه التي تبثها ، وعللت الجمعية طلبها أن مصطلح الضفة الغربية هو معادي لمصطلح يهودا والسامره وعملية استخدام هذا المصطلح سيؤدي إلى غرسه في وعي المستمعين مضيفة أن الحديث يدور عن ارض ليست لنا وأن هذا المصطلح أيضا منع من بثه في وسائل إعلاميه أخرى بسبب تداعياته الدعائية الخطيرة على إسرائيل وفي رد الاذاعه لموقفها رد عوديد ليفنسون مفوض توجهات الجمهور في الاذاعه أن الموضوع فحص من المدقق اللغوي في الاذاعه وقسم الأخبار هاليت الشطاين ومع رئيس الاذاعه وبعد استيضاح الأمر تبين أن إذاعتنا تستخدم المصطلح بشكل عام ومع التبرير للفينسون إلا انه صرح بأنه في جميع الأحوال اصدر قائد الاذاعه تعليماته لقسم المذيعين بعدم استخدام مصطلح الضفة الغربية واستبداله بمصطلح يهودا والسامر ” إن الحدث في مدلولاته وفي مفهومه جاء ليؤكد عنصرية ألدوله العبرية وأنها بمتطرفيها تحاول أن تطمس الحقائق التاريخية ، الموقف من اسم الضفة الغربية يعيدنا إلى مواقف إسرائيليه مشابهة حين قامت حكومة إسرائيل باستبدال الأسماء العربية للبلدان والقرى والشوارع في داخل عام 48 إلى أسماء عبريه ظنا من المتعصبين والمتزمتون الاسرائليون بعملهم وبفعلهم يستطيعوا طمس الحقيقة وإخفاء معالم التاريخ ، فلسطين هي فلسطين بمدنها وقراها بكل المصطلحات التي صدرت عن مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والمنابر الدولية ، الضفة الغربية والقدس هي أراضي محتله وهي جزء من فلسطين التاريخية ، إن ما تقوم به الحكومة الاسرائيليه أو المنظمات المتطرفة والجمعيات المتطرفة في إسرائيل لن يغير من الوقائع التاريخية وان ظنوا أن بتهويدهم واستيطانهم يستطيعوا تغيير المعالم والمصطلحات فهم واهمون ويقيننا أن هذه المصطلحات والتمسك بها للتدليل على حقهم التاريخي في هذه الأرض فهو ادعاء كاذب ولا يمت بالحقيقة لشئ لان التاريخ خير دليل ، إن إسرائيل بمواقفها تؤكد أنها غير راغبة بتحقيق السلام وان تمسكها باحتلال وبالمصطلحات لن يغير من الحقيقة بشئ لان الحق يعلوا ولا يعلى عليه ، وحقنا في أرضنا وفي وطننا فلسطين راسخ رسوخ الجبال هذا هو واقع التاريخ وما علمنا إياه التاريخ أن الحق لن يسقط بمصطلح ولن يسقط بالتقادم وسيبقى حق مكتسب للشعب الفلسطيني ، وحقيقة القول ان حل الكنيست والدعوه اجراء انتخابات رابعه في غضون عامين ستعود الضفة الغربيه لمحور المزاودات بين الاحزاب اليمينيه المتطرفه ليعود الحديث عن الضم والبناء الاستيطاني وهذا سيعيدنا للمربع الاول ومقولة يهودا والسامره وبانتظار كيف سيفسر من ادعوا تحقيق الانتصار باستعادة ضريبة المقاصه وتعهد حكومة الاحتلال باحترام الاتفاقات الموقعه مع منظمة التحرير لتتبدد احلامهم بعودة الضفة الغربيه محور المزايدات بين الاحزب الصهيونيه بالحمله الانتخابيه وليعلم المراهنون على عودة المفاوضات انها مراهنه خاسره ليس الا من باب الامنيات واحلام اليقظه

Exit mobile version