أكد أمين عام جبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. أحمد مجدلاني أنه يتم النظر للانجازات التي حققتها الثورة الفلسطينية خلال 56 عاما من عمرها ليس فقط من جانب حقوقي وانما من ناحية التفاف شعبنا بقيادته وجماهيره حولها وحول منظمة التحرير التي تعتبر الانجاز الابرز لإنطلاقة الثورة وحركة فتح.
وأشار مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى أن التحدي الأبرز لشعبنا عام 2020 هو الصمود في مواجهة صفقة القرن والمشروع الامريكي الاسرائيلي للضم، ونجحت القيادة وشعبنا في إفشال هذا المشروع التصفوي لقضية شعبنا.
وأوضح مجدلاني أن التحدي أمام شعبنا في العام المقبل 2021 هو كيفية إنهاء الاحتلال وتحقيق الوحدة الوطنية والذهاب لانتخابات عامة تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني من أجل إعادة الحياة الديمقراطية التي اتسمت بها الحركة الوطنية الفلسطينية خلال 56 عاما من انطلاقة الثورة.
وأضاف عضو تنفيذية منظمة التحرير د. أحمد مجدلاني أن من أهم متطلبات المرحلة الجديدة ، تحصين البيت الداخلي وتطوير أدوات الكفاح والنضال والمقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال بما يتوائم أيضا مع المتغيرات الدولية بعد انصراف إدارة ترامب.