المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الاحتلال «يفقد سيطرته» على الإرهاب اليهودي في الضفة

بقلم: المحامي علي ابو حبلة

الإرهاب الممارس في الضفة الغربية والقدس منبعه الكراهية للفلسطينيين والعرب ومصدره فتوى حاخامات في إسرائيل متطرفين وهم يدفعون بالتصعيد للأحداث ضمن مسعاهم لحرب دينية وعنصرية تضرب المنطقة برمتها ، وان مجموعات تدفيع الثمن شبيبة التلال مجموعات إرهابية تمارس الإرهاب ضد الفلسطينيين ، وأن إرهابها وخطرها لا يقل خطرا عن تلك التي وضعها المجتمع الدولي على لائحة الإرهاب وشرع في محاربتها.

إن الفلسطينيين يتصدون للإرهابيين من مجموعات شبيبة التلال و تدفيع الثمن المستوطنين وقوات الاحتلال التي تحمي الإرهابيين من مجموعات تدفيع الثمن وشبيبة التلال وهم يمارسون عنصريتهم وكراهيتهم للفلسطينيين ويشرعون لقتل الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم ضمن مخططهم التهجيري للفلسطينيين عن أرض وطنهم لصالح الاستيطان والتوسع الاستيطاني وتهويد القدس ، فيما أكدت مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال «فقدت السيطرة» على مواجهة «عنف» تنظيم «شبيبة التلال» الإرهابي في الضفة الغربية، وذلك مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وأجهزة أمن الاحتلال، في أعقاب مصرع مستوطن بانقلاب سيارة خلال مطاردة بوليسية بعد فراره من دورية شرطة إثر اعتداءه بالحجارة على فلسطينيين قرب مدينة رام الله.

ونقلت صحيفة «هآرتس» عبر موقعها الإلكتروني عن مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن «صمت المستوى السياسي» على تصاعد عنف المستوطنين، «يفسر على أنه موقف داعم» لهذه الاعتداءات. وأكد مصدر في أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الشرطة «فقدت سيطرتها» في مواجهات عناصر التنظيم الإرهابي اليهودي و»المستوطنين المتطرفين»، بحسب ما جاء في القناة 13 الإسرائيلية، وشدد المصدر على أن الإرهاب اليهودي في الضفة قد ينتهي إلى «وقوع كارثة وسقوط قتلى».

عصابات مجموعات تدفيع الثمن : هي مجموعة عصابة إرهابية برزت عام 2008 وتحمل اسم « تدفيع الثمن « وتنفيذ أعمال إرهابية ضد الفلسطينيين وهي تنظيم منظم قام بعشرات العمليات الإرهابية من ضمنها عمليات قتل منظم وحرق مساجد ودور عبادة مسيحية بالإضافة إلى حرق أراضي زراعية وبيوت وتركزت اعتداءات تلك المجموعات على جنوب نابلس التي يقع في مستوطناتها المستوطنون الأكثر تطرفاً في الضفة الغربية في مستوطنات يتمار ويتسهار وألون موريه وبراخا. ، وانبثقت المجموعة عن ما يعرف باسم شبيبة التلال وهي مجموعات صهيونية من المستوطنين تقوم بنصب البيوت المتنقلة والخيام على رؤوس الجبال للسيطرة على مزيد من الأرض، وغالبية البؤر الاستيطانية التي تقدر بالعشرات في الضفة والتي تحول بعضها الى مستوطنات بهيكل تنظيمي هي من سياسة الأمر الواقع التي تقوم بها تلك العصابات اليهودية برعاية رسمية عبر فرض سياسة الأمر الواقع بالسيطرة على الأراضي الفلسطينية..

وكشف الكاتبان الصهيونيان في «هآرتس» عاموس هرئيل وحاييم ليفينسون أن النواة الصلبة لهذه المجموعة تضم عشرات النشطاء الذين يتخذون من البؤر الاستيطانية مركزا لعملهم، لكنهم يكثرون من التجوال في أنحاء البلاد، داخل الخط الأخضر، أيضًا. وخلافا للماضي فان المفهوم السائد اليوم، هو أن هؤلاء النشطاء لا يسعون إلى العمل انطلاقاً من معايير نفعية، كردع الحكومة وقوات الأمن عن إخلاء بيوت في البؤر الاستيطانية والمستوطنات. فهؤلاء لديهم أفكار أكثر طموحة، في مركزها تقويض الاستقرار في الدولة بهدف تحقيق انقلاب سلطوي يحقق نظاماً جديداً على أساس الشريعة اليهودية .

هناك دلائل وقرائن واعترافات إسرائيليين سياسيين ومفكرين عن أن المستوطنين يمارسون الإرهاب وان ألمطالبه بالإعلان عن مجموعات تدفيع الثمن وشبيبة التلال منظمات ارهابيه دليل مادي ملموس عن حقيقة الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون بحق الفلسطينيين

إن السلطة الوطنية الفلسطينية استنادا للوثائق والمطالب التي تضمنتها ورقة هرتسيليا وتحقيقات امريكيه وأوروبية وإسرائيلية ان تشرع بملاحقة الاستيطان ومجموعات تدفيع الثمن وشبيبة على كافة المستويات الدولية وان تطالب المجتمع الدولي لإدراج الاستيطان ومجموعات تدفيع الثمن وشبيبة التلال على لوائح الارهاب وتحميل حكومة الكيان الإسرائيلي والمستوطنين عن ما يتعرض له الفلسطينيون وهو إرهاب يمارسه المستوطنون بحق الفلسطينيين بوجه غير شرعي.

Exit mobile version