المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بيان صادر عن المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية

في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة بقيادة حركة فتح

يتقدم المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء في المحافظات الجنوبية إلى قيادتنا الشرعية الممثلة بالرئيس محمود عباس، وإلى الأخوة أعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، والمجلس الاستشاري، وإلى أمناء سر وأعضاء الأقاليم وكوادر الحركة وعناصرها، وإلى كتاب الحركة وأدباؤها، وإلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات بأجمل التهاني والتبريكات في الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”.
وفي ذكرى الانطلاقة المجيدة السادسة والخمسين لحركتنا العملاقة حركة فتح، يؤكد المكتب الحركي أن الكتاب والأدباء وعلى رأسهم كتاب حركة فتح وأدبائها هم الطليعة النضالية وحراس الحلم الوطني الفلسطيني، وأنهم سيبقون بأقلامهم يرسمون خارطة الوطن، وهم مستمرون في نضالهم وفي دفاعهم عن حقوق شعبنا، وهم على درب الخلاص الوطني من الاحتلال سائرون إلى جانب قيادتنا الشرعية وقيادة الحركة وكوادرها والمخلصين من أبناء شعبنا بالعمل لإنجاز مشروعنا الوطني المتمثل بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يا كتاب فتح البواسل:
ما زالت حركتكم حركة فتح التي نسجت خيوط الحلم الوطني الفلسطيني هي المعبرة عن ضمير الشعب بمبادئها وأفكارها الوطنية الوحدوية والواقعية، وبوصلتها اليوم تتجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعد أن تمكنت من المحافظة على الهوية الفلسطينية، واستقلالية القرار الوطني، وانجاز بناء مؤسسات الدولة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى الخارطة السياسية.
وفي ظل الظروف المعقدة التي تعيشها الأمة العربية، والصراعات الداخلية والإقليمية التي تجري في المحيط الاقليمي، والانقسام البغيض الذي فتت النسيج السياسي والاجتماعي، وهيمنة الإدارة الأمريكية على الساحة الدولية وانحيازها للمحتل الاسرائيلي، في ظل كل هذه المعطيات تحاول الادارة الامريكية تمرير مشاريع تسوية ظالمة لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة.
نؤكد في المكتب الحركي للكتاب التفافنا حول القيادة الفلسطينية لمواجهة المشروع الأميركي المسمى بـ”صفقة القرن”، والقرار الأمريكي بشأن القدس واللاجئين، وندعم قيادتنا الشرعية في تمسكها بالمشروع الوطني وبالثوابت الوطنية وعلى رأسها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وإزالة كافة المستعمرات الإسرائيلية، وتحرير الأسرى من المعتقلات الاسرائيلية، وانجاز الوحدة الوطنية واتمام ملف المصالحة الوطنية كهدف أساسي وجوهري لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية ولموجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة، والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
يا أدباء فتح الميامين:
إن حركتكم حركة فتح قدمت على مشهد الحرية والاستقلال العشرات من الكتاب والأدباء، الذين رووا شعلة النضال بدمائهم الزكية. كما قدمت عبر مسيرتها النضالية الطويلة مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال، نفتخر بهم جميعا وبما قدموه لحماية المشروع الوطني الفلسطيني والدفاع عن القرار الفلسطيني المستقل، وحركتكم فتح لم ترهن نفسها يوماً لمشروع إقليمي أو دولي يتجاوز حقوق شعبنا ويتنكر لتضحياته، وستبقى فتح الوفية لدماء الشهداء حتى يرفع شبل من أشبالها وزهرة من زهراتها راية النصر على أسوار ومآذن وكنائس القدس.
قالها الشهيد الخالد فينا ياسر عرفات: يرونها بعيدة ونراها قريبة .. وإنا لصادقون.
عاشت فلسطين حرة عربية .. عاشت فتح برجالها المخلصين
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .. الشفاء العاجل لجرحانا
الحرية لأسرانا البواسل ..
وإنها لثورة حتى النصر

المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء الفلسطينيين – المحافظات الجنوبية
الجمعة 1/1/2021

Exit mobile version