أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، أمس، أن “الرئيس محمود عباس هو مرشح حركة فتح لانتخابات الرئاسة” المزمع إجراؤها بتاريخ 31/7/2021.
وشدد اشتية خلال استضافته ببرنامج “حديث خاص” في فضائية “العربي” على أنّ “لدى حركة فتح، إجماعاً على ترشيح الرئيس عباس في الانتخابات المقبلة”.
وقال اشتية في مقتطفات من اللقاء نشرتها الفضائية على صفحتها على موقع (تويتر): “لدينا إجماع على أن الرئيس محمود عباس، هو مرشح الرئاسة بالانتخابات المقبلة”.
وحول العلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، قال اشتية في اللقاء الذي سيبث الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس: لدينا رؤية للعلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة ولا نعوّل على أن تكون حليفة لنا”. مشدداً على أننا “نريد من إدارة بايدن إلغاء القوانين التي سنها ترامب”.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن “ما جرى من تطبيع عربي مع إسرائيل مضر بالقضية الفلسطينية وخرق للإجماع العربي”.
وحول الوضع الوبائي في فلسطين، قال اشتية: “ستصل حصتنا من لقاح كورونا تدريجياً ابتداء من مطلع الشهر المقبل”.
من جهتها، قالت الفضائية: إن اللقاء مع رئيس الوزراء تضمّن جملة من المحاور، أبرزها كيفية تعامل السلطة الوطنية مع إسرائيل في حال عرقلتها إجراء الانتخابات في القدس؟ وما هي الرؤية التي ستطرحها السلطة الوطنية على الرئيس الأميركي جو بايدن؟ وهل ستشهد الفترة المقبلة عودة إلى طاولة المفاوضات؟ وعلى أي أساس في حال حدوثها؟
وكان الرئيس محمود عباس أصدر مؤخراً مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل، وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، على أن يتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.
ووجه الرئيس لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع محافظات الوطن، بما فيها القدس، والشروع في حوار وطني يركز على آليات هذه العملية.
“الأيام”