المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أربعة سيناريوهات مطروحة لتخفيف إجراءات الكورونا

كتب: وليد ظاهر*

تفكر الحكومة في أربع سيناريوهات لإعادة الفتح، ولقد كلفت لجنة مصغرة بدراسة تلك السيناريوهات، ودراستها ليس بالعمل البسيط وانما يستغرق وقتاً طويلاً.
وقالت الدكتورة كاميلا هولتن مولر (Camilla Holten Møller) من فريق مواجهة العدوى ورئيسة فريق الخبراء المسؤولين عن اجراء تلك الحسابات الرياضية لتفشي جائحة الكورونا في معهد الدولة للأمصال، لم نأخذ إجازة الشتاء والجميع يعمل بجهد كبير، لإيجاد الأساس الأفضل، الذي تحتاجه الحكومة لتبني قرارها عليه لكيفية إعادة فتح الدنمارك.
بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من الأشخاص يعملون خلف الكواليس ممن لديهم القدرة على توفير المعلومات والبيانات من الوزارات.
وأضافت السيناريوهات عديدة ومنها سرية ويستغرق كل منها ما يقرب من أسبوعين عمل، الحساب الفعلي للسيناريو بسيط ويمكن عمل ذلك على جهاز حاسوب ويستغرق بضع ساعات، ويتم حساب السيناريوهات على نماذج متعددة في وقت واحد لمعرفة للتأكيد من ان النتيجة واحدة، لكن جمع بيانات النشاط يستغرق وقت.
ووضحت مولر ان دراسة السيناريو الواحد يستغرق أسبوعين لمعرفة النتيجة والتمكن من كتابة تقرير حوله، وكلما زادت السيناريوهات زادت مدة أيام العمل، فاذا كان هناك خطة فتح المدارس، فان الامر لا يقتصر على عدد الأشخاص الذين يحضرون وكيفية تنظيم اليوم الدراسي، فعلى سبيل المثال يجب على الوزارات تقديم البيانات والمعلومات عن جميع التأثيرات الفرعية لإعادة فتح المدارس: ماذا يتوقعون أن يعني ذلك بالنسبة لاتفاقيات اللعب خارج المدرسة وأعياد ميلاد الأطفال؟ هل ستبدأ العائلات في الاجتماع بشكل أكثر خصوصية؟ هل لا يزال يتعين على الأهل العمل من المنزل؟ أو هل يمكنهم الذهاب إلى العمل؟ ثم هل سيبدؤون بإشراك الأجداد في رعاية الأطفال مرة أخرى؟ كم عدد الأشخاص الذين بدأوا الآن في السفر بالقطار والحافلة إلى المدرسة والعمل؟ وهل لا يزال يتعين عليهم ارتداء الكمامات؟
وإذا كان هناك تغيير في خطة التطعيم الدنماركية فيجب تحديث النماذج من البداية بالبيانات لعمل تنبؤات دقيقة لما قد تعنيه إعادة الفتح لوطأة العدوى (عدوى التواصل) والضغط على المستشفيات.

أربعة سيناريوهات مطروحة من الحكومة:

طرحت الحكومة أربع سيناريوهات لإعادة الفتح، ونحن نقوم بدراستها، وهي:

  1. عودة الطلاب الذين عليهم التخرج في المدارس الابتدائية (الصف التاسع والعاشر) ومدارس الشباب والكبار إلى المدرسة.
  2. إعادة فتح بعض المتاجر (المتاجر التي تبيع سلع غير المواد الغذائية)، مع اتخاذ الاجراءات المعمول بها للمتر المربع ولافتات وغير ذلك.
  3. إعادة فتح المؤسسات الثقافية الخارجية وكذلك مراكز الرياضة والجمعيات الخارجية.
  4. رفع الحظر عن التجمع من خمسة الى عشرة.

ولم تجاوب مولر على استفسار التي في 2 (TV 2) لماذا يتم فقط دراسة تلك السيناريوهات الأربعة، ولماذا لا يتم دراسة إعادة الفتح مثلا من الصف الخامس إلى الثامن فقط، وإذا كان هذا السيناريو مدرجا في قائمة الطلبات، وأشارت إلى إن الحكومة هي التي تقرر السيناريوهات التي يتم دراستها.
وكانت وزارة الصحة قد اكدت الأسبوع الماضي انها تعمل على دراسة أربع سيناريوهات لإعادة الفتح.

دراسة الفتح المناطقية/المحلية:

في الآونة الأخيرة زاد الضغط على الحكومة لتخفيف القيود في ظل الانخفاض الملحوظ للإصابات بالكورونا والمرضى في المستشفيات، وطالب حزب الشعب الاشتراكي (SF) الداعم للحكومة بفتح المدارس الابتدائية والثانوية والمدارس بعد المدارس الابتدائية (efterskoler) في الأول من مارس/آذار، وساند ذلك حزب الفينسترا الليبرالي المعارض، وطالب جاكوب إيلمان- جنسن (Jakob Ellemann-Jensen) رئيس الحزب في منشور على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، يوم الاربعاء بإعادة الفتح ابتداءً من يوم الاثنين 22 فبراير/شباط إذا كان هناك امكانية.
من المقرر أن تسري القيود الحالية حتى 28 فبراير/شباط القادم.

* رئيس التحرير
المصدر: اخبار تي في 2 (TV 2)

Exit mobile version