كتب: وليد ظاهر*
علم موقع (TV 2) من مصادره بان رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن عقدت اجتماع سري مع حزبي اللائحة الموحدة وراديكال اليسار لتسوية الازمة بينهم حول اعادة الأطفال الدنماركيين بالاضافة الى الاطفال الذين لهم انتماء وارتباط بالدنمارك، والمتواجدين في معسكرات أقيمت لارامل واطفال داعش في سوريا، وعددهم حوالي 19 طفل.
خاصة بعد كشف صحيفة الاكسترا بلاذيت (Ekstra Bladet) معلومات كانت قد قدمتها الاستخبارات العسكرية للحكومة، وتحذر بان تنظيم داعش تقوم باختطاف الأطفال وتدريبهم للقيام بعمليات إرهابية في دولهم الاصلية في المستقبل، وبعد احتدام النقاش حول تلك الازمة وتلويح نائب رئيس حزب اليسار بان ذلك سيكون له عواقب على دعم حزبه للحكومة.
وكانت قد ذكرت الاكسترا بلاذيت أن الأطفال في المخيمات معرضون لخطر تهريبهم وتدريبهم على أيدي تنظيم داعش ليصبحوا إرهابيين في المستقبل.
وأضافت الصحيفة يوم الاثنين، أن تنظيم داعش داخل مخيم الهول، حيث يوجد العديد من الأطفال من ذوي الانتماء الدنماركي، أقامت معسكر تدريب للأطفال وأطلقت عليه اسم “أشبال الخلافة الأسود”.
ووفق مصادر الصحيفة فان الاستخبارات العسكرية قد حذرت الحكومة من خطر اختطاف الأطفال وتدريبهم ليصبحوا إرهابيين، لكن الحكومة اخفت تلك المعلومات عن الأحزاب البرلمانية.
* رئيس التحرير
المصدر: موقع (TV 2)