المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

إجماع فلسطيني على رفض الانتخابات دون القدس.. وحماس تغرد خارج السرب

ما زالت القيادة الفلسطينية تنتظر الرد الإسرائيلي بشأن السماح بإجرائها في مدينة القدس المحتلة ترشيحًا وانتخابًا، وهي التي أكدت في أكثر من مناسبة على أنْ لا انتخابات دون القدس، خمس وثلاثون قائمة تتماهى مع الموقف الفلسطيني الرسمي الرافض لإجراء الانتخابات دون العاصمة الفلسطينية المحتلة، باستثناء حركة حماس التي اعتادت على التغريد خارج الرب الفلسطيني.

شخصيات فلسطينية أعادت التأكيد في أحاديث صحفية وإذاعية على موقف القيادة الرافض لإجراء الانتخابات دون اشراك المقدسيين وفي مدينتهم المحلتة ترشيحًا وانتخابًا، خصوصًا بعد تصريح القيادي في حماس محمد نزال أن “حركته ضد تأجيل الانتخابات، والتذرّع بعدم إجرائها في القدس”، داعيا للبحث عن البدائل المناسبة لإجرائها في القدس على حد قوله.

الاتحاد الأوروبي: لا ردَّ اسرائيليا حتى اللحظة

وأكد مسؤول الإعلام لدى الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان عدم وجود رد إسرائيلي بالسماح للبعثة الأوروبية للدخول إلى فلسطين للرقابة على الانتخابات التشريعية المقبلةز وأشار عثمان في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح أمس، ان الاتحاد الأوروبي يدعم اجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس لإنجاز انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية، مطالبا إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات.

وأضاف، ان الاتحاد الأوروبي يرى أن الاتفاقات الموقعة بين إلاسرائيليين والفلسطينيين تنص على إجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وانه يدعم إجراءها وتمكين المجتمع الدولي من الرقابة عليها لضمان رقابة جادة.

“فتح”: القدس قلب الصراع وإجراء الانتخابات فيها معركة الكل الوطني

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي: إن إجراء الانتخابات في القدس، هي معركة “فتح” والكل الوطني الفلسطيني، تكريسا لحقيقتها وواقعها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية.

وأضاف القواسمي في بيان أمس، أن القدس هي قلب الصراع، ومن أجلها خضنا ونخوض كل المعارك الميدانية والسياسية، ولا حل دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها.

أبو يوسف: إجراء الانتخابات من دون القدس أمر مرفوض

وقال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف: إن إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً يحظى بأهمية خاصة، في ظل محاولات الاحتلال لتغييبها وتنفيذ مخطط صفقة القرن.

واعتبر أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أمس، أن إجراء الانتخابات بما فيها بالقدس المحتلة سيعمل على ترتيب الوضع الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن أية تصريحات تشير إلى احتمالية استثناء القدس من الانتخابات لا يمكن القبول بها.

حزب الشعب: نستغرب من التلميحات لإجراء الانتخابات من دون القدس

واعرب حزب الشعب عن استغرابه من التلميحات لإجراء الانتخابات من دون القدس.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض في حديث لإذاعة “صوت فلسطين”: إن هذه المسألة غير قابلة للمساومة، وإنه لا يجوز اخراج المدينة من العملية الانتخابية تحت أي حجة. وشدد على أهمية مشاركة المواطنين في القدس المحتلة في الانتخابات التشريعة لأنها عاصمة الدولة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لمنع عرقلة الانتخابات.

الزق: لا انتخابات دون مشاركة المقدسيين ترشيحًا وانتخابًا

وأكد أمين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة محمود الزق، أن الانتخابات التشريعية لن تجرى دون مشاركة المواطنين في القدس المحتلة ترشيحا وانتخابا، لأن الإجماع الوطني يعتبر المدينة وحدة جغرافية مع كل الاراضي الفلسطينية. وأضاف الزق في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين”، ان الإخلال بهذا المفهوم أمر خطير جدا لمساهمته في تطبيق “صفقة القرن” الأميركية، وهذا خط احمر، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات في المدينة . وأضاف ان الاحزاب اليمينية الاسرائيلية تسعى لعرقلة اجراء الانتخابات في القدس باعتبارها عاصمة موحدة للاحتلال، داعيا إلى تكثيف الجهود على المستوى الدولي لإحراج الاحتلال.

الحياة الجديدة

Exit mobile version