قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الاوروبي عبد الرحيم الفرا
- إن المسؤولين الأوروبيين جددوا رفضهم القاطع للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووضع العراقيل أمام أجراء الانتخابات العامة، وذلك خلال اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي معهم خلال اليوم الماضيين في بروكسل.
- أن المفوض الأعلى للسياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أكد انه سيتم الاتصال مجددا مع حكومة الاحتلال والطلب منها إزالة جميع المعوقات أمام إجراء الانتخابات.
- وزير خارجية لوكسمبورغ أعلن أنه سيتم وضع مسألة عرقلة الانتخابات على جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الاعضاء في الاتحاد الأوروبي، والمقرر عقده في 10 آيار/مايو المقبل.
- نآمل أن يصدر في جلسة مجلس الامن يوم غد الخميس بيان مشترك من قبل الدول الأعضاء، يحمل رسالة حقيقية وقوية وواضحة، تدعو إسرائيل لعدم وضع أي عراقيل أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية.
قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء:
- نشدد على التزام القيادة بإجراء الانتخابات وفق المراسيم الرئاسية والمواعيد المحددة، ولن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية كون هذه الانتخابات مطلب فلسطيني وأن كل عملية التشويش المستمرة من هنا أو هناك لا قيمة لها.
- نؤكد على أن القدس خط أحمر وأن شعبنا لن يتنازل عنها ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية، مشددا على أنه لن يتم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس بأي شكل من الاشكال دون العودة للقيادة وللفصائل ولكل القوى.
- إن الانتخابات ستجري في موعدها وأن الجهود مستمرة مع كافة الاطراف ومنها الاتحاد الأوروبي الذي يحاول بذل كل جهد ممكن، إلا أنه غير قادر ان يفرض على اسرائيل إجراء الانتخابات.
- فيما يتعلق بالعلاقة مع الإدارة الامريكية الحالية، إن إدارة بايدن لم تعط جوابا حتى الآن بخصوص الضغط على إسرائيل من أجل عدم عرقلتها إجراء الانتخابات، معتبرا أن هذه الإدارة أفضل من سابقتها كون الرئيس بايدن أعلن التزامه بحل الدولتين كما أعلنت إدارته عودة المساعدات لشعبنا.
- هذه الادارة تتحرك ببطء شديد وبدأت بداية جيدة حتى اللحظة لكنها غير كافية، مشددا على ان السلام والعلاقة مع أمريكا لن يكونا بأي ثمن سوى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس.
- العلاقة مع الإدارة الأمريكية لا زالت جيدة، معربا عن أمله بأن تتطور بالشكل الذي يؤدي لتحقيق مناخ يقود إلى سلام يعزز الامن والاستقرار في المنطقة برمتها.
- بشأن التحركات المقبلة للقيادة، ان مركزية فتح في حال انعقاد دائم، منوها إلى أنه في حال لزم الأمر فإن الأيام القادمة ستشهد اجتماعا للقيادة والفصائل بحيث تبقى هذه الاجتماعات قائمة لحين إنجاز الهدف الاستراتيجي بإجراء الانتخابات.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي:
- نحذر من المخاطر السياسية في حال تجاوز مشاركة القدس في الانتخابات المقبلة، وتداعيات ذلك على مجمل العملية السياسية
لا يمكن إجراء الانتخابات بسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة بدون مدينة القدس، مشددا على ضرورة ممارسة الضغط بكافة المستويات على حكومة الاحتلال، لمنعها من سلخ المدينة من الناحية الرسمية عن أية التزامات مطروحة سواء أمام المجتمع الدولي وشعبنا ومنظمة التحرير. - إن هذه معركة سياسية يجب أن تخاض على أساس موقف موحد، مشيرا إلى أن هناك مطالبات من دول العالم ومن الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإلزام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها باعتبار أن القدس جزء لا يتجزأ من الاتفاقيات المبرمة بين منظمة التحرير وإسرائيل.
- إن الهدف من عقد اجتماع قريب للأمناء العامين للفصائل، هو الاتفاق على آليات موحدة لضمان اجراء الانتخابات في كامل الأراضي الفلسطينية.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم:
- إن القيادة ستعقد لقاء موسعا خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة الرئيس محمود عباس، بهدف إجراء تقييم معمق ودقيق للوضع، يليه مسألة بحث الخيارات أمام القيادة لاتخاذ اللازم.
- أن المشاورات متواصلة مع كافة الفصائل وبعض القوائم الانتخابية، لبلورة موقف إجماع وطني يرفض الانتخابات بدون القدس لأن إجراءها دون القدس يعني التسليم لـ “صفقة القرن”، وبشرعية ضمها واعتبارها عاصمة لإسرائيل.
- نؤكد التمسك بالعملية الديموقراطية، وعدم القبول بإجراء الانتخابات في سائر الاراضي الفلسطينية دون القدس المحتلة، ونشير إلى أن إجراء الانتخابات بالقدس ترشيحا ودعاية وتصويتا، مسألة سياسية بالدرجة الاساسية وليست فنية وتقنية.
- أن القيادة تسعى بكل الوسائل لتوفير كافة أدوات الضغط على حكومة الاحتلال، انطلاقا من حرصها على المسار الديمقراطي باعتباره مدخلا لإنهاء الانقسام وتكوين الشراكة الوطنية وتجديد النظام السياسي.
- نشدد على استمرار الاتصالات بتكليف من الرئيس لوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي حتى يوم غد الخميس، وعقد اللقاءات مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لحثهم على تحمل مسؤولياتهم لممارسة الضغط على الاحتلال لإزالة كافة العراقيل أمام إجراء الانتخابات، بهدف توفير موقف ورأي عام دولي للضغط على إسرائيل.
- إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة تشاورية يوم غد الخميس، بناء على طلب من دولة فلسطين من أجل اتخاذ موقف ضاغط على حكومة الاحتلال لتوفير المناخ والبيئة الملائمة لإجراء الانتخابات بكامل الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.