المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 23- 7 -2021

رئاسة
الرئيس يعزي نظيره الصيني بضحايا كارثة الفيضانات

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الخميس، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ، بضحايا كارثة الفيضانات التي ألمت بالشعب الصيني.
وقال الرئيس في برقيته، “نتابع بقلق كبير الأنباء الكارثية عن اجتياح الفيضانات الناجمة عن الهطول الغزير للأمطار وتكون السيول، لمقاطعة هنان الصينية، أدت للأسف لوقوع الكثير من الضحايا بين وفيات وجرحى ومفقودين من أبناء شعبكم الصديق، ولإجلاء مئات الآلاف منهم، إضافة لغرق هكتارات من الأراضي الزراعية وخسائر مادية أخرى”.
وأضاف سيادته، “فباسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصيًا، نتقدم لفخامتكم ومن خلالكم للحكومة والشعب الصيني الصديق ولعائلات الضحايا بتعازينا القلبية الحارة، متمنين لهم الرحمة والسكينة، وللمصابين الشفاء العاجل، معربين عن تضامننا التام معكم في هذه المحنة، وواثقين بحكمتكم واقتداركم على تجاوزها”.

فلسطينيات
الخارجية ترحب بقرار رئاسة مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة التحقيق الدولية المستمرة

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بتشكيل لجنة التحقيق الدولية، المستقلة والمستمرة، التي جاءت تنفيذًا لقرار فلسطين في مجلس حقوق الإنسان في جلسته الخاصة رقم (30)، أثناء العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني.
وستنظر اللجنة في جميع الانتهاكات للقانون الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان منذ 13 نيسان/أبريل 2021، وكذلك في جميع الأسباب الجذرية الكامنة ورائها، بما في ذلك التمييز المنهجي والقمع على أساس الهوية.
وشددت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء يوم الخميس، على أهمية أن تضع هذه اللجنة آليات المساءلة على الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية، وتحديد المسؤولين عنها، مشيرة إلى أن تشكيل هذه اللجنة من قامات قانونية دولية ومستقلة، برئاسة المفوضة السابقة لحقوق الانسان نافي بيلاي، يعكس إصرار المجتمع الدولي على المضي قدم في مسار المساءلة، والمحاسبة، وتنفيذ القانون، وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني.
وأكدت الخارجية جاهزية دولة فلسطين في تقديم كل المعلومات المطلوبة لدعم المسار القانوني لمواجهة الجرائم الإسرائيلية، وبما يخدم التحقيقات الجنائية ضد الانتهاكات المرتكبة في أرض دولة فلسطين المحتلة، من تهجير قسري، وعدوان، وتمييز، وحصار وقتل وعقاب جماعي.
ودعت دول المجتمع الدولي ومؤسساته، بما فيها القانونية، للتعاون وتسهيل عمل اللجنة، وصولاً إلى تفكيك نظام الاستعمار، والابارتهايد الإسرائيلي، وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده.

عربي ودولي
لاعب جودو جزائري ينسحب من أولمبياد طوكيو لتجنب مقابلة محتملة أمام لاعب إسرائيلي

أعلن لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين انسحابه من الألعاب الأولمبية في طوكيو، يوم الخميس، لتجنب مقابلة محتملة مع لاعب الجودو الإسرائيلي توهر بوتبول.
وأوقعت القرعة، صباح يوم الخميس، اللاعب الجزائري مع السوداني محمد عبد الرسول وهو بطل أفريقيا، على أن يلتقي الفائز مع اللاعب الإسرائيلي، وعليه قرر الجزائري نورين الانسحاب.
بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا، من المقرر أن تبدأ الألعاب الأولمبية الصيفية رسميًا اليوم الجمعة، وتنتهي في الثامن من أغسطس/آب، وبدأت بعض المسابقات على غرار الكرة اللينة وبطولات كرة القدم للرجال والسيدات في 21 يوليو/تموز، قبل انطلاق الدورة بشكل رسمي.
وهذه ليست المرّة الأولى التي ينسحب فيها نورين من مواجهة لاعب إسرائيلي، إذ سبق له أن انسحب في العام 2014 من كرواتيا، وفي طوكيو حيث ادّعى الإصابة كي يخسر أمام الأوروبي ولا يواجه الإسرائيلي، وفي العام 2019 في الإمارات، حيث رفض خوض البطولة بسبب تواجد اللاعب الإسرائيلي.

إسرائيليات
الاحتلال يصيب مواطنًا ويعتقل 3 آخرين من بيتا جنوب نابلس

أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس، فجر اليوم الجمعة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتا، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، اطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة مواطن بعيار معدني في الفم.
كما واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها بيتا، وهم: حسام معالي، وجلال دويكات، وحراء حمايل.

أخبار فلسطين في لبنان
وحدة التدخل الصحي وفوج المتطوعين في مخيم البص يتفقدون المصابين بـ”كورونا” وعائلاتهم

بتوجيهات من القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” وأمين سر “م.ت.ف” في منطقة صور سيادة اللواء توفيق عبدالله (أبو عبدالله)، زارت وحدة التدخل الصحي وفوج المتطوعين في مخيم البص بالتنسيق والتعاون مع برنامج الرحمة للرعاية الاجتماعية (قسم مكافحة كورونا)، بإشراف الأخ عبد الحليم أبو عياش، يوم الخميس ٢٢-٧-٢٠٢١، جميع المصابين الجدد بوباء “كورونا”، وهم أكثر من 25 شخصًا من بينهم أطفال ضمن ١٨ عائلة.
وعلى مدار أيام العيد انطلق الفريق بكل محبة في مهمة زيارة المصابين وإجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتقديم الإرشادات والإجراءات الوقائية للحجر والاهتمام بالصحة ولتقديم الدعم النفسي ورفع معنويات المصابين وأسرهم، بالإضافة إلى تقديم وحدة (كرتونة) معقمات لجميع المصابين.
هذا وقد شكرت وحدة التدخل وبرنامج الرحمة اللفتة الطيبة لسيادة اللواء توفيق عبدالله لحرصه على السلامة العامة، كما ثمن أهالي مخيم الرشيدية هذه اللفتة الطيبة حرصًا على السلامة العامة.

آراء
لن تنجحوا في اشعال الفتنة/ بقلم: عمر حلمي الغول

في زحمة حملات التحريض وتأليب الرأي العام على القيادة الشرعية الفلسطينية، التي تقودها دولة المشروع الصهيوني وقوى الإسلام السياسي وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، ومن والأهم، ومن سقط في دواماتهم وأنوائهم، بالإضافة لعامة المواطنين من المضللين والبسطاء في مواقع التواصل الإجتماعي، الذي إنساقوا من حيث يدروا أو لا يدروا في متاهة الحملة المسعورة المستمرة باشكال وعناوين مختلفة، وآخرها ما كتبه ونشره الإخواني المعروف جمال حداد في صحيفة “الوقائع الإخبارية” الأردنية الإلكترونية يوم السبت الموافق 17/7/2021 بعنوان ” إلى عزام الأحمد! إليك التاريخ .. فمن يحاول مسحه، ما هو إلآ جاحد وجاهل وعميل مأجور!”، الذي حاول أن يدس السم في الدسم، ويصعد على جثة العلاقات الأخوية المشتركة بين القيادتين والشعبين الشقيقين في فلسطين والأردن، وبهدف صب الزيت على نار فتنة جديدة يريد إشعالها، هو ومن على شاكلته من المأجورين السوقيين وأصحاب الأجندات الرخيصة.
وحتى يبرر موقفه، ويبدو كأنه ينطلق من مواقع “الوطنية الأردنية” و”النظام الأردني” تسلق على ما رد به النائب الأردني خليل عطية على عزام الأحمد، رئيس وفد فلسطين في البرلمان العربي، عندما أكد “اننا كفلسطينيين، كنا وحدنا في مواجهة صفقة القرن”، و”نحن وفي المقدمة الرئيس عباس، هو من أطلق رصاصة الرحمة على الصفقة”، فجاء رد النائب الأردني متنقصًا من المقولة الفلسطينية، حيث إعتبر دون تدقيق في ماهية المقولة الفلسطينية “تقيصة” و”إساءة” للموقف الأردني ، عندما إجتزأها، وابتسرها، حين افترض انها تمثل “إدارة ظهر” للموقف الأردني، و”تبخيسا” من دور جلالة الملك عبد الله الثاني. والحقيقة عكس ذلك تمامًا. لإن موقف عبد الله الثاني والنظام الأردني عمومًا، جاء داعمًا ومساندًا للموقف الفلسطيني الشجاع والجريء والمتقدم. ولولا صلابة وقوة الموقف الفلسطيني من صفقة القرن، ورفضه لها بشكل واضح وصريح، لما كان للأردن أن يتخذ الموقف، الذي اتخذه. إنما جلالة الملك والحكومة ووزارة الخارجية تحدثوا جميعًا بلغة وخطاب واحد، حينما أكدوا وقوفهم إلى جانب اشقائهم الفلسطينيين، وأعلنوا أن الاردن يوافق على ما يوافق عليه الفلسطينيون. وبالتالي كنا في البداية كفلسطينيين وحدنا، ونحن من تقدم الصفوف دفاعًا عن انفسنا وعن تاريخنا ومشروعنا الوطني.
بعد ذلك كان موقف المملكة الأردنية رأس حربة الدفاع عن الموقف الفلسطيني، وتقدم الصفوف العربية دون تردد أو تعلثم، وقال كلمته في الغرف المغلقة وبشكل علني لا لصفقة القرن، ورفض التساوق معها، أو التغطية عليها. ولهذا تآمرت إدارة ترامب وحكومة نتنياهو على الملك عبدالله وعلى النظام الهاشمي لتصفية حساب معه. وبالتالي لا يوجد تناقض بين الموقفين الفلسطيني والاردني، العكس صحيح، كان التكامل بينهما واضحًا وجليًا، ولا تشوبه شائبة.
ولمن لا يعلم، أيضًا النظام الأردني تبنى هذا الموقف ليس دفاعًا عن الفلسطينيين فقط، إنما أولًا وقبل كل شيء دفاعًا عن النظام الأردني ومصالحه العليا، لما للصفقة من اخطار وتداعيات لو قدر لها أن تمر. فالتقط الملك ومنظومته السياسية أخطار تلك الصفقة لحظة طرحها، وساعده وأراحه كثيرًا الموقف الفلسطيني، لأنه شكل له رافعة لينطلق منها في التصدي لها ولاخطارها.
مع ذلك أود أن أؤكد على حقائق التاريخ بين الشعبين، لإنهما بالأساس شعب واحد، لا يمكن الفصل بينهما، أو دس الفتنة، وكل المحاولات لتمزيق وتشويه العلاقات الأخوية الإستراتيجية المشتركة بين أبناء الضفتين شرق النهر وغربه أعمق من كل التفاصيل والخلافات والتناقضات. ولا يمكن لا للإخوان المسلمين وزمرهم الفاسدة، ولا للإسرائيليين الصهاينة وعصاباتهم الفاشية، ولا لكل المأجورين والعملاء وصناع الفتن أن ينجحوا في صب الزيت على أية خلافات وجدت، أو يمكن أن تحصل في أيّو لحظة سياسية، وستبقى الوحدة والعلاقة الإستراتيجية الفلسطينية الأردنية راسخة وشامخة تعانق السماء بقوتها وأصالتها وعروبتها.
وكل التحية لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، والنظام الأردني والشعب الأردني الشقيق، ولأعضاء مجلس النواب والنقابات والمؤسسات التعليمية والثقافية والفنية والإقتصادية، لأنها جميعها تعمل بتناغم في تعميق وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين والقيادتين الشقيقتين. ولا يمكن لفلسطين ولا لشعبها ان يتنكر لإي مواطن عربي أينما كان من المحيط إلى الخليج وقف، ويقف مع فلسطين. لإدراك القيادة الفلسطينية، أن هؤلاء هم حاضنة فلسطين وعمقها الإستراتيجي.

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version