المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم السبت 25 – 12-2021

*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل وزير الداخلية الأردني

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الداخلية الأردني مازن عبد الله هلال الفراية، الذي يزور فلسطين ممثلاً للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد حسب التقويم الغربي، يرافقه سفير الأردن لدى فلسطين محمد أبو وندي.
ووضع سيادته الوزير الفراية في صورة آخر المستجدات، مؤكدًا عمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين وأهمية تعزيزها.
وثمن سيادة الرئيس مواقف الأردن، ملكًا وحكومة وشعبًا، تجاه قضية فلسطين ودعم حقوق شعبنا في دولة مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره، نقل الوزير الفراية لسيادة الرئيس محمود عباس تحيات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وتهنئته لمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية، مؤكدًا موقف المملكة الأردنية الهاشمية والعاهل الأردني الداعم للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

*فلسطينيات
ممثلاً عن سيادة الرئيس.. د. اشتية يحضر قداس منتصف الليل في بيت لحم

نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس، حضر رئيس الوزراء د. محمد اشتية، قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية المحاذية لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، احتفالاً بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي.
وحضر القداس إلى جانب اشتية، ممثل العاهل الأردني، وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب دوبرومير جاستيل، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة لعدد من القناصل والسفراء، وشخصيات دينية واعتبارية، وجموع المصلين من أبناء شعبنا المسيحيين.
وترأس القداس، بطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا، بمعاونة لفيف من المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وطلاب المعهد الأكليريكي، والشمامسة.
وفي مستهل عظته، تحدث البطريرك عن تأثير جائحة كورونا على احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، فيما تبقى الاحتفالات منقوصة لعدم حضور الحجاج المسيحيين من الدول المختلفة، بسبب القيود على السفر، ونأمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها، لكن جزء من فرحنا اليوم بوجود عدد من المؤمنين معنا هنا من غزة”.
وقال البطريرك إن “رسالتنا هي رسالة المسيح، المحبة والسلام للعالم”.
وأضاف أن فلسطين تنتظر دائمًا صوت السلام، وصوت الشعب الفلسطيني دائمًا يطالب بالعدالة والحرية، بعيدًا عن تصاريح الدخول والخروج والعمل وغيرها، والشعب الفلسطيني بحاجة لإنهاء الاحتلال والعنف.

*عربي ودولي
الولايات المتحدة: حملة صهيونية ضد كتاب نشر خريطة فلسطين التاريخية واستبعد إسرائيل

أطلقت منظمات صهيونية مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة وبريطانيا حملة ضد كتاب للأطفال بسبب نشره خارطة للشرق الأوسط تشمل فلسطين التاريخية باسم فلسطين، واستبعد اسرائيل منها.
ووردت الخريطة في الصفحة الثامنة من كتاب “نساء الشرق الأوسط المذهلات”، حيث يسلّط الضوء على إنجازات 25 امرأة في المنطقة، بما في ذلك ملكة سبأ، والمتزلجة زهرة لاري، ومحامية القانون الدولي وحقوق الإنسان أمل كلوني.
وأطلقت نقابة الصحفيين اليهود الأميركية التابعة “للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية” في الولايات المتحدة “ايباك” حملة ضد دور النشر الأميركية التي تقوم بتوزيع الكتاب، حيث راسلت منظمة “محامو المملكة المتحدة لإسرائيل” دور النشر الأميركية والأوروبية، لتحثهم على سحب كتاب الأطفال وتعديل خارطته، ثم إعادة نشره بعد اضافة اسم إسرائيل لخريطة الشرق الأوسط.
وتعترض المنظمة على عدم ذكر الإسرائيليين في قائمتها لنساء الشرق الأوسط.
وقد اقترح ناشر الكتاب في المملكة المتحدة وهي شركة “Pikku Publishing”، استخدام الكتاب في المدارس، ويتضمن موارد إضافية للمعلمين على موقعه على الإنترنت.
وفي الولايات المتحدة، تم نشر الكتاب بواسطة شركات النشر: Crocodile Books، وInterlink، وSimon & Schuster.
ويتعرض الكتاب لحملة ضده على موقع امازون للتجارة الالكترونية عبر تقييمات سلبية، منها رسالة إلى الناشرين البريطانيين والأميركيين، تطلب منهم إعادة نشره بخريطة للشرق الأوسط تظهر إسرائيل.

*إسرائيليات
الاحتلال يغلق طريق جنين- نابلس

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، طريق جنين نابلس بكلا الاتجاهين، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين في مستوطنة “حومش” المخلاة.
ومنعت قوات الاحتلال مركبات المواطنين من المرور عبر الشارع، الذي يشهد انتشارًا للمستوطنين على مفترق المستوطنة المخلاة، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” في صور تُهنّئ الإخوة المسيحيين بمناسبة الأعياد المجيدة

هنّأت قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في منطقة صور جنوبي لبنان، المسيحين عامةً وإخواننا الفلسطينيين خاصةً بحلول أعياد الميلاد المجيدة، والتي تأتي مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة المارد الفتحاوي الأسمر السابعة والخمسين.
وقال القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور جنوبي لبنان، اللواء توفيق عبد الله: “في هذه المناسبة السعيدة مناسبة ولادة الفدائي الفلسطيني الأول، رسول المحبة والسلام سيدنا المسيح عليه السلام، يجدد أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وقوفهم خلف القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” الذي يقف سدًا منيعًا في وجه كل المؤامرات والصفقات المشبوهة التي تحاول استهداف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم وفقاً للقرار الأممي ١٩٤”.
وأضاف اللواء عبدالله: “الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين يحتفل في الأعياد موحدًا لا يفرق بين الأعياد والمناسبات الدينية والوطنية الفلسطينية، حيث تصدح أجراس الكنائس مع تكبيرات المساجد لا تجدها إلا في فلسطين التسامح والأخوة”.
وقال اللواء عبدالله: “في الأرض المقدسة أرض فلسطين ولد الفدائي الفلسطيني الأول السيد المسيح عليه السلام، وتعلم منه شعبنا الفلسطيني التضحية والصبر والحكمة، فهو يواجه اليوم بمسلميه ومسيحيه جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، متحديا عدوانه وجرائمه ضد الكل الفلسطيني، الذي يحاول السيطرة على مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.
وأكد اللواء عبدالله أن احتفالات أعياد الميلاد تأتي في ظل تصاعد الإجراءات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والهجوم المتواصل لقطعان المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي الزراعية وقطع أشجار الزيتون بحماية جنود جيش الإحتلال.
وأضاف اللواء عبدالله: “ونحن نهنئ إخواننا المسيحيين بأعياد الميلاد، نتمنى أن تكتمل أعيادنا المسيحية والإسلامية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مساجد وكنائس وأسوار القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، شاء من شاء وأبى من أبى. وكل عام وأنتم بخير”.

*آراء
إسرائيل مرتبكة وخائفة ومستعجلة تغذيها وتشجعها إشارات أميركية عجيبة/ بقلم: يحيى رباح

إسرائيل في وضعها الحالي، تحت قيادة يائير لبيد، ونفتالي بينيت، تعيش حالة خوف شديدة، لأن الواقع من حولها في المنطقة لم يعد مفهومًا لها، وهو يحمل ضدها إشارات خطر وجودية، لأنها تحت قيادة هذا التحالف الحالي، انساقت وراء قرارات خاطئة وهشة، فلقد أعطت لحالة السقوط التي تفشت في المنطقة العربية ونعني بها التطبيع الذي لا رأس ولا ذيل له، ولا جديد فيه، فنحن فلسطينيًا نعرف أشد المعرفة أنه منذ أكثر من ثلاثين سنة والمطبعون الحاليون يعيشون حالة تطبيع مع إسرائيل بدأت على نموذج السفير غير المقيم، وقد كان لإسرائيل سفراء غير مقيمين في الدول التي أعلنت تطبيعها عبر احتفالات صاخبة، قادها في البداية وأمر بها دونالد ترمب الذي يسعى الآن كل من يائير لبيد ونفتالي بينيت أن ينفذا ما وعد به نتنياهو وهو بناء مستوطنة ترامب هايتس في الجولان السوري، وترمب الذي يبدو حزيناً وخائفًا منذ فترة طويلة لأن صديقه نتنياهو رحل سقوطًا دون أن يشرع في بناء المستوطنة الموعودة.
الإشارات التي تأتي من أميركا مشجعة لإسرائيل، تأتي من أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري وبعضهم من الحزب الديمقراطي الذي كان دائمًا هو البيت المفتوح للإسرائيليين، فالرئيس جو بايدن، لا يبذل أدنى جهد في دعم القانون الدولي أو قرارات الشرعية الدولية، وبدلاً من ذلك يعطي وقتا مستقطعاً لإسرائيل بقيادة يائير لبيد ونفتالي بينيت لعلهما يستفيدان من هذا الوقت المستقطع.
في أيار الماضي، حدث باسم القدس وفيها اشتباك فلسطيني إسرائيلي بداية في باب العمود والشيخ جراح، ثم في مناطق كثيرة، تحت عنوان كبير هو الوحدة الفلسطينية، واكتشف الإسرائيليون أن تحت القبة لا يوجد شيخ نائم، دائمًا يوجد حالة فلسطينية تبعث الاطمئنان لاسرائيل التي تعتمد على الأكاذيب التي تناشد هذه الحالة الإسرائيلية الزائفة، التي انطلقت أساسًا من الخرافة ولا تزال تتجرع سموم هذه الخرافة.
الآن إسرائيل مرتبكة ومستعجلة في آن واحد، مستعجلة في حالات القتل للفلسطينيين، القتل الميداني، ومستعجلة في هدم البيوت الفلسطينية، وفي ضم الأراضي، وفي التهجير، هي لا تفهم ما يحدث وليس بمستوى أن تفهم، تريد بأسرع وقت أن تكوش على ما عجزت عنه طيلة أكثر من ثلاثة وسبيعين عامًا، وفي هذا الاستعجال العدواني الآثم تنكشف أكثر، تنفضح أكثر، تنفضح أمام نفسها أولاً، والإشارات القادمة إليها من أصدقائها في أميركا تجعلها تغرق في سوء الفهم أكثر وأكثر، أحد أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري اقترح على إسرائيل تفكيك المسجد الأقصى، إنه نموذج للأميركي المنفوخ الغبي، لا يعرف ما يقول، أميركيون في الإدارة الحالية يقولون “لو لم توجد إسرائيل كان يجب اختراعها وإيجادها” إنه نفس نموذج الغباء والانحياز الأميركي من كلا الحزبين، لكن الواقع في حلقة النار هي إسرائيل وهي لا تصدق هذه الأقوال الغبية حتى لو كانت صادرة من رجال في الإدارة الأميركية.
كل شيء في إسرائيل وحولها يؤكد أنه سيزداد وسينفجر لا محالة، نحن نبدو في حالة عجيبة، نحن في جوف إسرائيل ولكن إسرائيل في جوفنا، الرهان الإسرائيلي القديم يبدو غير منطقي وغير واقعي وغير مقبول، والفلسطينيون يصيحون إسرائيل عاجزة عن الفهم، الفلسطينيون في النقب بنوا قريتهم العراقيب 196 مرة، والإسرائيليون هدموها 196، هل توقف الإسرائيليون مرة واحدة أمام هذه الحقيقة، الذين يهدمون لا يفهمون كيف أن الفلسطينيين لا يستطيعون سوى البناء من جديد، هكذا هي المعادلة والبناء أصعب ألف مرة من الهدم.

المصدر: الحياة الجديدة

Exit mobile version