المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 7-1-2022

*رئاسة
سيادة الرئيس مخاطبا أهالي عقربا: نعزي أنفسنا وشعبنا بهذه الفاجعة والألم ألمنا جميعا

خاطب السيد الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، أهالي بلدة عقربا وجماهير شعبنا المشاركة في تشييع جثامين شهداء لقمة العيش الذين قضوا أمس بحادث السير المروع قرب قرية فصايل شمال مدينة أريحا، مقدمًا لهم العزاء والمواساة.

وقال سيادة الرئيس خلال مكالمة هاتفية: “أهلنا المرابطين في عقربا الصامدة، بقلوب يعتصرها ألم الفقد والفراق لهؤلاء الأبناء الأعزاء، نعزي أنفسنا وشعبنا بهذه الفاجعة التي أصابتنا بأعز وأغلى ما نملك، لكننا نصبر على قضاء الله ولا نقول إلا ما يرضيه سبحانه إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وأضاف سيادته “الألم ألمنا جميعًا والمصاب مصابنا جميعًا، وأتقدم لذوي الشهداء وإلى آبائهم وأمهاتهم بخالص المواساة وحسبنا وحسبهم أننا مرابطون في أرضنا المباركة، ثابتون صامدون في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وإرهابهم وإجرامهم، حتى يأتينا أمر الله ونصره وهو آت لا محالة، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، وتقوم دولة فلسطين وعاصمتها القدس، أعظم الله أجرنا وأجركم ورحم شهداءنا الأبرار، وكتب الخلاص والحرية لأسرنا البواسل”.

*فلسطينيات
توجيهات لصندوق الزكاة بمنح عائلات شهداء لقمة العيش منحا مالية

بناء على تنسيب من سيادة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د.محمد اشتية، أعطى وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري توجيهاته لصندوق الزكاة الفلسطيني بمنح عائلات شهداء لقمة العيش مبلغ ألف دينار أردني لكل عائلة من عائلات الشهداء.

وقال البكري، في بيان، اليوم الجمعة، إن الوزارة تتابع منذ عصر أمس تفاصيل الحادث المأساوي الذي فجع به الشعب الفلسطيني عامة وأهالي بلدة عقربا، بشكل خاص، مؤكدًا الاستعداد لعمل ما يلزم في هذا الخصوص للتخفيف بما تمتلك من قدرات عن أهالي الشهداء الذين هم شهداؤنا جميعاً.

وكان البكري أعطى توجيهاته لأئمة وخطباء المساجد اليوم الجمعة بصلاة الغائب في المساجد على أرواح شهدائنا، الذين دعا لهم بالمغفرة والقبول عند الله.

*عربي دولي
“واشنطن بوست”: على إسرائيل أن تختار بين الانسحاب من الأراضي المحتلة أو منح الفلسطينيين حقوق مواطنة

نشرت صحيفة الواشنطن بوست التي يمتلكها الملياردير جيف بيسوس مالك شركة “أمازون” مقالا جريئا حمل عنوان “على إسرائيل أن تختار بين الانسحاب من الأراضي المحتلة أو منح الفلسطينيين الخاضعين لسيطرتها حقوق مواطنة كاملة”.

والمقال للمحل البارز مايراف زونسزين، المختص في موضوع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في مجموعة الأزمات الدولية.

وفيما يلي نص مقال الكاتب:

عندما أحيا رئيس إسرائيل الجديد، إسحاق هرتسوغ، أول ليلة في “هانوكا” في ديسمبر بإضاءة الشموع في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث يعيش حوالي 850 مستوطنًا إسرائيليًا تحت الحماية العسكرية بين أكثر من 200 ألف فلسطيني، قدم تذكيرًا مهينًا آخرا للاحتلال الوحشي الإسرائيلي. تحدث هرتسوغ عن الحاجة إلى إدانة “كل أشكال الكراهية والعنف” في مكان يكون فيه العنف المنهجي ضد الفلسطينيين صارخًا.

الائتلاف الإسرائيلي المختلط الذي أنهى ولاية بنيامين نتنياهو حاول طي الصفحة من خلال ممارسة دبلوماسية محترمة في الخارج. كوزير للخارجية، كان السياسي الوسطي يائير لابيد يحاول إصلاح علاقات إسرائيل مع الديمقراطيين في الولايات المتحدة ومع حكومات الاتحاد الأوروبي، الذين عاملهم نتنياهو بازدراء، في محاولة لتعزيز صورة إسرائيل كدولة ديمقراطية ليبرالية تلعب دورًا جيدًا. هذا النهج يروق لكثير من المسؤولين الغربيين، الذين، لأسباب مفهومة، بالنظر إلى تجربتهم مع نتنياهو، يعلقون الأمل في التغيير. لن نعلن على الفور أن كل من لا يتفق معنا هو معاد للسامية وكاره لإسرائيل، قال لبيد في يوليو (تموز) الماضي: “ليست هذه هي الطريقة التي تتعامل بها مع العلاقات الخارجية لدولة ما. ولكن في الشهر نفسه، بعد إعلان شركة Ben & Jerry’s أنها لن تبيع الآيس كريم بعد الآن في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يقيم 670.000 إسرائيلي بشكل غير قانوني، وصف لبيد هذه الخطوة بأنها “معادية لإسرائيل ومعادية لليهود”.

إن تقديم مقاطعة المستوطنات على أنها مقاطعة لإسرائيل يمحو التمييز بين حدود إسرائيل المعترف بها دوليًا لعام 1948 والأرض والشعب الخاضعان لاحتلالها منذ عام 1967.

على الرغم من أن تحالف نفتالي بينيت – لابيد يدعي أنه الترياق لحكم نتنياهو، فإنه مستمر بنفس سياسات التوسع الاستيطاني وهدم المنازل والتهديد بالإخلاء، وقمع الدولة للفلسطينيين ورفض الانخراط في حتى ما يشبه العملية السياسية. كما أن الحكومة الجديدة قد ضاعفت من قوتها في الخلط بين إسرائيل والضفة الغربية.

وأيدت وزيرة التعليم الإسرائيلية مؤخرًا قرار سلفها بحجب جائزة إسرائيل عن أستاذ الرياضيات الاسرائيلي عوديد غولدريتش لأنه يؤيد مقاطعة جامعة أرييل، الواقعة في مستوطنة كبيرة بالضفة الغربية. وقالت، “لا يمكنني منح جائزة إسرائيل للإنجازات الأكاديمية، رغم أنها مثيرة للإعجاب لشخص يدعو لمقاطعة إسرائيل”، متهمة إياه بمقاطعة “المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل”، على الرغم من أن آرييل ليس في إسرائيل.

وألغى نائب وزير الخارجية إيدان رول اجتماعات مقررة مع المسؤولين البلجيكيين بعد أن أعلنت حكومتهم أنها ستبدأ في وضع العلامات على المنتجات المصنوعة في المستوطنات وليس المقاطعة ولكن فقط من اجل التعامل بشفافية مع المستهلك. وقال رول إن قرار تصنيف المنتجات “يقوي المتطرفين ولا يساعد في تعزيز السلام في المنطقة ويظهر أن بلجيكا لا تساهم في الاستقرار الإقليمي”. وأصدرت وزارة الخارجية بيانا وصفت الخطوة بأنها “معادية لإسرائيل” وقالت “إنها تتعارض مع سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تركز على تحسين حياة الفلسطينيين وتقوية السلطة الفلسطينية، ومع تحسين علاقات إسرائيل مع الدول الأوروبية”.

ووفقًا لهذا المنطق، حتى في ظل رئيس الوزراء الذي يدعي “تقليص” الصراع، ووزير الدفاع الذي يسعى إلى تقوية الاقتصاد الفلسطيني ووزير الخارجية الذي يدعم حل الدولتين، فإن السياسة الإسرائيلية تحافظ على الضفة الغربية وشرعنة المستوطنات وإبقاء الفلسطينيين تحت الحكم العسكري مع الادعاء بتحسين حياتهم.

يستمر هذا في الضم الفعلي تبعا لسياسة الحكومات السابقة ويمكن القول إنه يرفعها قليلاً من خلال خلق مظهر الضم بحكم القانون. إنها ليست مجرد مصادرة مستمرة للأراضي مع التهرب من التداعيات القانونية ولكن الموقف الذي يتوقع من بقية العالم قبول الأراضي المحتلة كما لو كانت إسرائيل. وهذا جزء من سبب قيام منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية “بتسيلم” بإعلانها قبل عام أن إسرائيل هي نظام فصل عنصري.

يتم توبيخ الفلسطينيين ومؤيديهم بل ومعاقبتهم عندما يطالبون بفلسطين حرة “من النهر إلى البحر”. وأظهر استطلاع حديث للرأي أن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية يفضلون الآن دولة واحدة على دولتين. لكن سياسات إسرائيل اليومية تطبق فعليًا دولة واحدة من النهر إلى البحر، حيث يتمتع اليهود بحريات يُحرم منها الفلسطينيون.

إن تطبيع المستوطنات الإسرائيلية ومحو الخط الأخضر ليس بالأمر الجديد. لقد كان يحدث بشكل مطرد منذ أن بدأت إسرائيل في إرسال مواطنيها عبر الخط بعد حرب 1967. لكن هذا التحالف الجديد يتابع هذه الأجندة في حين يقدم نفسه على أنه أكثر ودية إلى حد ما وأكثر استساغة، وهو الأمر الذي يفلت منه إلى حد كبير بسبب التقاعس الدولي.

لأن إسرائيل تتعامل مع الضفة الغربية كما لو كانت بالفعل جزءًا من أراضيها السيادية ينبغي على الحكومات الأخرى أن تبدأ في التصرف وفقًا لذلك. على الرغم من تحول السياسة والخطاب في إسرائيل بعيدًا بشكل كبير عن عملية السلام، إلا أن السياسة والخطاب الدوليين لا يزالان عالقين. يحتاج العالم إلى إجبار إسرائيل على الاختيار: إما أن تلتزم بسحب وجودها العسكري والمدني من الضفة الغربية إلى حدود ما قبل عام 1967، أو يجب أن تمنح حق المواطنة والمساواة الكاملة ومنح حق التصويت لجميع أولئك الذين يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية، على الأقل حتى عودة حل تفاوضي حقيقي إلى الطاولة.

ويشكل المقال قفزة نوعية في تعامل الإعلام الرئيسي الأميركي مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويفتح ثغرة جديدة في جدار سيطرة وتبني الرواية الإسرائيلية للأحداث على الإعلام المركزي الاميركي.

*اسرائليات
الاحتلال يستهدف الصيادين ورعاة الأغنام في غزة

أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، نيران رشاشاتها صوب مراكب الصيادين في بحر السودانية شمال غرب مدينة غزة.

الزوارق الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشتها بكثافة صوب مراكب الصيد في بحر السودانية وأجبرتها على التراجع.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح وسط القطاع أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب رعاة أغنام شرق المدينة، كما أطلقت قنابل الغاز صوب رعاة أغنام شرق مخيم البريج وسط القطاع.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللواء توفيق عبدالله يستقبل وفدًا من حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” أمين سر فصائل “م.ت.ف” في منطقة صور جنوبي لبنان اللواء توفيق عبدالله في مكتبه بمخيم الرشيدية وفدًا قياديًّا من حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور تقدمه مسؤول العلاقات لحركة الجهاد الإسلامي في المنطقة محمد عبد العال “أبو هادي” مهنّئًا بانطلاقة حركة “فتح”، وذلك بحضور عدد من قيادة حركة “فتح” التنظيمية والعسكرية وضباطها وكوادرها، اليوم الخميس ٦-١-٢٠٢٢.

بدايةً رحب اللواء توفيق عبدالله بوفد حركة الجهاد الإسلامي، فقال: “نرحّب بكم في مقر حركة “فتح” وفي البيت الجامع لأطياف الشعب الفلسطيني كافةً”، شاكرًا لهم هذا الزيارة الأخوية التي تعبّر عن عمق العلاقات النضالية التي تجمع ما بين الحركتين الفلسطينيتين.

وقال اللواء عبدالله: “إنّ إنطلاقة حركة “فتح”، هي انطلاقة ثورة الشعب الفلسطيني، حيث استطاعت حركة “فتح” أن تحول الشعب الفلسطيني آنذاك من لاجئين إلى ثوار ومقاتلين من أجل تحرير فلسطين”.

ونقل مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صور محمد عبد العال تهاني وتبريكات قيادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إلى حركة “فتح” بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والخمسين لانطلاقة “فتح” الرائدة في النضال والكفاح المسلح الفلسطيني على طريق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ومن ثم ناقش الطرفان الأوضاع بشكل عام في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، مؤكدين ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل حماية أبناء شعبنا والمحافظة على أمنهم واستقرارهم في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها لبنان الشقيق، وما يعانيه أهلنا من ضائقة معيشية واقتصادية بخاصة مع الارتفاع الكبير للأسعار وخاصة أسعار المواد الغذائية.

وقال اللواء توفيق عبدالله: “إنّنا في حركة “فتح” كنا وما زلنا الأحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية وسنبقى الحريصين على أمن وأمان أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ومنطقة صور، وسنعمل مع الجميع يدًا بيد للمحافظة على حماية شعبنا واستقراره بانتظار عودته إلى دياره التي هجر منها العام ١٩٤٨”.

وشكر اللواء توفيق عبدالله الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي على هذه الزيارة، متمنيًا أن نحتفل وشعبنا الفلسطيني بالذكرى المقبلة على أرضنا الغالية فلسطين المحررة من دنس الاحتلال الصهيوني.

*آراء
الشتاء ما زال طويلاً لكن الربيع الحقيقي قادم لا محالة/ بقلم: يحيى رباح

لا أستطيع أن أجزم متى بالضبط بدأ تاريخ القضية الفلسطينية؟ هل هو عند انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مدينة بازل بسويسرا على يد الصهيوني الأول هرتسل، المؤتمر الذي لقي ترحيبًا كبيرًا من دول أوروبا التي كانت توشك أن تسمى القارة العجوز؟ أم مع صدور وعد بلفور في الثاني من نوفمبر عام 1917؟ أم مع صدور قرار التقسيم رقم 181، في عام 1947، الذي أعطى لليهود في فلسطين وعددهم أقل من 3% نسبة ستة وخمسين بالمئة من مساحة فلسطين؟ أم وقوع النكبة الفلسطينية في 15 مايو عام 1948؟

في كل تلك المحطات الخطيرة تأكد لنا أننا أمة عربية كانت تكافح للخلاص من الاستعمار القديم، وقد تأكد لنا بنوع من الوعي الوجودي أننا أمة مستهدفة بضربة قاتلة في القلب، وأن معركتنا الوجودية ليست معقدة وليست عصية على الفهم كما زعم الزاعمون.

بل نحن أمة بالفعل نتعرض بالتتابع لفصول من الإلغاء، وإن أعراسنا التي نقيمها بين وقت وآخر ليست سوى ربيع خصب زائف، وليس من صنعنا بل استعراضات مخادعة يقوم بها أعداؤنا، وإن بعضنا العربي ما زال بعيدا عن صلب الإيمان يخدع نفسه بمصطلحات السيادة الوهمية. وإن نكبة فلسطين يمكن تحميلها للشعب الفلسطيني وحده، وإن الفواجع التي حصلت في فلسطين عام 1948، وعام 1956، وعام 1967، وليست فواجع عادية، ولا تخص الفلسطينيين وحدهم إنما تخصهم جميعًا من الشرق العربي كله وحتى الغرب العربي كله، وإن كل الألعاب التي انخرطنا فيها مثل التيار الإسلامي، والألعاب الطائفية، وألعاب السيادة التي نتبادلها بتضخيم شديد، والتيارات الوطنية الأكثر صراعًا لم تكن سوى مسرحيات هزلية أو تراجيدية صممها منذ البداية العدو الرئيسي الذي ظهر جليا في حروب تحرير القدس من قبضة الحكم الأجنبي، وإن المؤرخ العربي لم يتردد لحظة واحدة من تسمية تلك الحروب بالصليبية بل سماها حروب الفرنجة، الأجانب المعتدين، الذين ليسوا أصحاب هذه الأرض، وإن أول انبثاق يسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية كان هو انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي قالت بوضوح إن الخرافة الصهيونية أو الإسرائيلية أو المسيحانية اليهودية قد نجحت في دق الأسافين، وإنها تكاد تصبح هي الحليف وليس العدو، وإن كل العازفين على هذه الأوتار أطلقوا على أنفسهم أسماء جميلة باسم الربيع العربي، وإن تلك الأسماء جميعها ما هي إلا أسماء مزورة، وإن وضع إسرائيل في دور المنقذ من التهديدات الأخرى ليس سوى انسياق في طريق الإفلاس، وإننا يجب أن نحافظ على فلسطين جرحًا نازفًا وموجعًا، وحقًا حاسمًا، ومعركة لا بد أن تخاض، فالحياة لا توهب إلا لمن يستحق.

إسرائيل القائمة حاليًا وسط جدل جديد حول خلفيات التطبيع، إسرائيل تقوم على ممارسات العصابة التي تفضح ادعاءات الدولة ومن أقاموا هذه الدولة، ويقوم المستوطنون فيها بالتعالي على القانون الدولي الذي سمح بوجودهم كدولة، وكل معركة يخوضها الفلسطينيون ولو بقليل من الدعم العربي يهتك أستار هذه الدولة العصابة، وبعد أكثر من ثلاثة وسبعين عامًا على قيام إسرائيل الدولة العصابة يثبت بالدليل القاطع، أنه شيء يمر بقرار إسرائيل والدول التي تواطأت على إقامتها، فالفلسطينيون رغم كل الظروف الصعبة لهم كلمة فاصلة يقولونها في نهاية المطاف، وكلمة الشعب الفلسطيني هي في النهاية من تقرر شكل الصورة النهائية.

المصدر: الحياة الجديدة

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version