المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مستشفى الهمشري / وحدة الإسعاف والطوارئ تزور نقيب الأطباء اللبناني في الشمال

في إطار الحملة الطبية والصحية، وتعزيز التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني زار وفد من حركة فتح في الشمال وفريق من وحدة الإسعاف والطوارئ / مستشفى الشهيد محمود الهمشري نقيب الأطباء اللبنانيين في الشمال الدكتور سليم أبي صالح .

بدايةً توجه د. علي وهبة بالتحية والتقدير لحضرة النقيب أبي صالح مشيدًا بمواقفه الوطنية والقومية المشرّفة والداعمة للقضية الفلسطينية، وثم عرّف بأعضاء الوفد الزائر.

واستهل مسؤول وحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الشهيد محمود الهمشري( المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان ) د.زياد أبو العينين، الحديث بالشكر والتقدير إلى حضرة النقيب على هذا اللقاء، وبالتحية إلى مواقفه النبيلة تجاه القضية الفلسطينية والطبيب الفلسطيني.
وعرّف عن أبرز مهام وحدة الإسعاف والطوارئ ودورها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الحملة الطبية جاءت بدعم من سيادة الرئيس محمود عباس وبتعليمات ومتابعة يومية من سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان الأخ أشرف دبور وبالتنسيق مع المدير العام لمستشفى الهمشري د. رياض أبو العينين لمكافحة فيروس كورونا والحفاظ على سلامة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.
ونوّه إلى أن مستشفى الهمشري هو مستشفى نموذجي ومرجعية طبية لكل فلسطيني في لبنان وإننا لا نفرق بين فلسطيني ولبناني أو سوري على الأراضي اللبنانية وخاصة خلال جائحة كورونا.
ونقل د. زياد أبو العينين تحيات مدير عام مستشفى الهمشري د. رياض أبو العينين الذي وضع أمكانيات الفريق في تصرف نقيب الأطباء في الشمال لإجراء أي نشاط مشترك يستفيد منه الفلسطيني واللبناني في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التى يمر بها لبنان الشقيق وخاصة خلال جائحة كورونا .

وبدوره، أشاد د. عماد المطري بمناقبية النقيب أبي صالح الذي يحمل قضية فلسطين في قلبه ويدافع عنها في كل المحافل الطبية وغيرها.

ومن جهته، رحب النقيب أبي صالح بالوفد الزائر، مشيداً بالجهود التي يبذلها سعادة السفير أشرف دبور ووحدة الإسعاف والطوارئ في مستشفى الهمشري في إطار مكافحة الوباء كورونا وحماية المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، كما أبدى إعجابه بالعدد المميز من المتطوعين في هذا العمل من أطباء وممرضين ، كما وبارك للفريق ولمستشفى الهمشري نجاح الخطة التى وضعوها للحد من إنتشار فايروس كورونا ولم تقفل مستشفى الهمشري أبوابها في حين بعض المستشفيات اللبنانية في بعض الأحيان عجزت عن إستقبال بعض المرضى .
كما أبدى تعاونه من أجل خدمة المجتمع الفلسطيني واللبناني، مؤكدًا أن لا فرق بين فلسطيني أو لبناني أو أي إنسان عربي موجود على الأراضي اللبنانية، وإنه سيعمل جاهدًا من أجل إنصاف الطبيب الفلسطيني في لبنان.

Exit mobile version