المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 28- 1-2022

*رئاسة
السيد الرئيس يصدر قرارًا بتعيين د. سمير النجدي رئيسًا لجامعة القدس المفتوحة

أصدر سيادة الرئيس محمود عباس، قرارًا بتعيين الاستاذ الدكتور سمير داوود النجدي رئيسًا لجامعة القدس المفتوحة.
جاء هذا القرار بعد الاطلاع على تنسيب مجلس أمناء الجامعة.

*فلسطينيات
اشتية يقوم بجولة تفقدية في محافظة رام الله والبيرة

اطلع رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الخميس، على أحوال المواطنين أثناء الظروف الجوية السائدة، وذلك خلال جولة تفقدية في محافظة رام الله والبيرة، حيث زار بلديتي رام الله، والبيرة، واطلع على ما تقوم به غرفة الطوارئ في البلديتين من جهود لفتح الطرق، وتأمين احتياجات المواطنين، والاستجابة لاتصالاتهم خلال تساقط الثلوج.
كما اطلع اشتية من ومدير عام الدفاع المدني اللواء العبد ابراهيم خليل على ما تقوم به طواقم الجهاز من عمل متواصل، ودؤوب، لتسهيل حركة المواطنين، وتوجيههم حول سبل التعامل مع المنخفض الجوي.
كما زار اشتية بيت المسنات في مدينة البيرة، واطمأن على أحوالهن، ورعايتهن، خلال المنخفض الجوي.

*أخبار فتحاوية
الشيخ: قيام دولة فلسطين لن ينتظر موافقة بينيت لأنه حتمية تاريخية

قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الوزير حسين الشيخ إن رحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين لن ينتظرا موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت لأنهما حتمية تاريخية.
وأضاف الشيخ، اليوم الجمعة، أن على بينيت أن يعلم أن عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر من عدد المعترفين بإسرائيل، مؤكدًا أن الأمن والأمان والاستقرار والسلام لن تكون إلا برحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين.

*عربي ودولي
منظمة “لو تعلم أميركا” تعرض فيلماً يظهر قتل إسرائيل 78 طفلاً فلسطينيًا

عرضت منظمة “لو تعلم أميركا” المؤيدة للحقوق الفلسطينية، فيديو مدته دقيقتان عن 78 طفلاً فلسطينياً قتلتهم إسرائيل عام 2021 وطفل إسرائيلي واحد.
وعرض هذا الفيديو اليوم على موقع “يوتيوب” ويحتوي الفيديو مراجع في النص الموجود أسفله.
كما أطلقت المنظمة حملة لمطالبة أعضاء الكونجرس، الذين صوتوا لمنح إسرائيل مليارات الدولارات من الضرائب التي تجبى من الأميركيين بمشاهدة الفيديو للتعرف على كيفية استخدام إسرائيل أموال الضرائب الأمريكية.
وتطالب الحملة أعضاء الكونغرس عرض الفيديو في اجتماعات اللجان البرلمانية.

*إسرائيليات
اعتقال أربعة مواطنين من العيسوية بينهم ثلاثة أشقاء

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الجمعة، أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء من بلدة العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
والأشقاء الثلاثة هم: عدي وعلاء وقصي داري، والشاب محمد هيثم مصطفي.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” وأهالي مخيّم شاتيلا يُحيون ذكرى الشهداء علي أبو طوق ورفاقه

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني” فتح” – الشعبة الرئيسة وأهالي مخيّم شاتيلا الذكرى الخامسة والثلاثين لاستشهاد القائد علي أبو طوق ورفاقه الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن المخيّم، وذلك بسلسلة من النشاطات في مخيّم شاتيلا، يوم الخميس ٢٧-١-٢٠٢٢، تخللت توزيع وجبات غذائية جاهزة وساخنة على عوائل الشهداء وبعض العائلات غير الميسورة، ووضع إكليل من الورد على أضرحة شهداء المخيّم.
وشارك في وضع الإكليل أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيّم شاتيلا كاظم حسن وأعضاء الشعبة الرئيسة، ممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وقادة الأمن الوطني الفلسطيني، والمكاتب الحركية الفتحاوية والأخوات وعوائل وأسر الشهداء، وأصدقاء الشهيد أبو طوق، وأهالي مخيّم شاتيلا ومهجّري سوريا، وكشافة وأشبال وزهرات حركة “فتح”.
وكانت كلمة للأخ كاظم حسن اعتبر فيها أنَّ نشاطات اليوم هي لإحياء ذكرى استشهاد القائد علي أبو طوق ورفاقه الشهداء في المخيّم، مؤكّدًا أن ذكرى استشهاد أبو طوق مميّزة لأن الإخوة في الحركة الأسيرة في سجن ريمون بعثوا برسالة إلى إخوانهم في المخيمات الفلسطينية، يحثُّون فيها المخيمات على الصمود، ويتحدثون فيها عن بطولات مخيّم شاتيلا وتضحياته.
وتلا حسن في المناسبة رسالة من نجل الأسير في سجن ريمون، المناضل أشرف نوفل، قال فيها إن الأسير نوفل قضى ٢١ عامًا في سجون الاحتلال، وهو كان قبل دخوله المعتقل من قادة شهداء الأقصى، وخدم في قوات النخبة العسكرية التابعة لحركة فتح، وقد اتُّهم بقتل ١٣ جنديًا إسرائيليًا، ومن ضمنهم رئيس مستوطنات الشمال في العام ١٩٩٦، شاكرًا للمناضل نوفل وجميع الأسرى تضحياتهم في الدفاع عن الثورة الفلسطينية، ومؤكداً أن نضالاتهم تبقى مستمرة من خلال الإضرابات عن الطعام التي يشاركون فيها من داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وكانت في المناسبة رسالة من الحركة الأسيرة في سجن ريمون، حيُّوا فيها جميع إخوانهم في المخيمات الفلسطينية، واعتبرت رسالة الحركة أن سكان المخيمات هم الأوفياء للعهد والقسم لفلسطين والوطن.
ورأت الرسالة أن الشهيد القائد علي أبو طوق ورفاقه حموا المخيمات بتضحياتهم، ودافعوا في مقاومتهم عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل، في وجه كل من سوّلت له نفسه التطاول على القرار الوطني ومحاولة مصادرته. وأكدت الرسالة أن تضحيات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وفي المخيمات الفلسطينية، المحرِّك الأساسي لبنادق الثوار ثأرًا للأقصى والشهداء.
وعند الساعة الخامسة مساءً، وفي قاعة الشعب في مخيم شاتيلا، عُرِض فيلم عن الشهيد علي أبو طوق وشهداء المخيم، وتخللته مقابلات مع عدد من القادة بينهم القائد محمود العالول.

*آراء
بيغاسوس، العقرب يلدغ نفسه/ بقلم: هادي جلو مرعي

الخبر نشرته وسائل إعلام عدة، ولم يكن خفيًا، أو اكتشافًا غير مسبوق، ولكن عندما وصل الخطر إلى البيت الإسرائيلي صار ممكنًا التحقيق في الأمر، ومعرفة التفاصيل، والوقوف على الحقيقة التي بدأ البحث عنها من مكتب المدعي العام الذي أمر بفتح التحقيق في مزاعم استخدام نظام بيغاسوس في التجسس على أحد الإسرائيليين الذي يشتبه في ممارسته أنشطة مخالفة للقوانين، وتهدد الأمن القومي للكيان المحتل، ولكن ذلك لم يكن ممكنًا في السابق عندما كانت شركات مدعومة من إسرائيل تقدم تقنيات هذا البرنامج سيئ الصيت لبعض
الدول، التي استخدمته للتجسس على المعارضين، واختراق أنظمة الهاتف المحمول، والحاسوب الشخصي.
الفرس المجنح هو الترجمة لكلمة بيغاسوس، وأظنه يشير إلى حصان طروادة التاريخي الذي استخدم كخدعة للدخول إلى المدينة المعروفة بعد أن كانت عصية على تحالف مجموعات حاصرت المدينة العريقة بدعم من أثينا، حيث وضع عدد من الجنود الأشداء في قلب الفرس الخشبي الكبير الذي توهم الطرواديون أنه مجرد تسلية، ولم يتوقعوا أنه سيكون الوسيلة التي ستؤدي إلى نهايتهم، وهزيمتهم النكراء، وسقوط مدينتهم، وهي قصة تحولت إلى عبرة تاريخية صيغت في روايات، وكتب التاريخ، وتحولت إلى أعمال سينمائية شهيرة، حتى أن الحصان الخشبي الذي استخدم في الفيلم لا يزال موجوداً في تركيا، لكن المتابعات العلمية تشير إلى أن الفرس المجنح هو مجموعة من النجوم، ويطلق عليها الكوكبة، أو المجرة القصية في الكون السحيق، وتتوهج في الظلام، وترصدها التلسكوبات.
الشرطة الإسرائيلية استخدمت هذا النظام الإلكتروني لمراقبة أحد مواطنيها، ولكن من غير المؤكد ما إذا كان البرنامج استخدم في قضية فردية، ولم يتسع ليكون في مراقبة آخرين في الداخل الإسرائيلي، أو في الخارج خاصة وأنه جزء من عملية واسعة حول العالم، وحقق شهرة واسعة، وهو نظام مبتكر واستثنائي حيث يمكن من اختراق الهاتف النقال والحاسوب الشخصي للضحية للاطلاع على تفاصيل تتعلق بالمكالمات الهاتفية، والوسائط كالصور والفيديوهات والمحادثات، وحتى المواقع الإلكترونية التي زارها الضحية، ومن خلاله يمكن الوصول إلى آخرين، وإلى عناوين أخرى، ما يمكن من معرفة تفاصيل كثيرة تحاصر الهدف، وتضعفه، وتثبت لملاحقيه التهم التي يرغبون بإلصاقها فيه، وهذه المرة فإن العقرب يلدغ نفسه ولايتردد، ويتحول إلى مشكلة في الداخل الإسرائيلي.

المصدر: الحياة الجديدة

تصدر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version