المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

آنالينا بيربوك انغمست في التسوية الشرق أوسطية

تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ نيكيفوروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول انتظار إسرائيل ثلاث غواصات ألمانية والدور الذي تحاول الخارجية الألمانية لعبه.

وجاء في المقال: بعد يوم من زيارة الخطوط الأمامية في شرق أوكرانيا، سافرت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى إسرائيل والأردن ومصر. وبحسب الخارجية الألمانية، فإن محور الزيارة هو التسوية في الشرق الأوسط و”الاتفاق النووي” الإيراني والتعاون في قضايا المناخ.

ووفقا لصحيفة Sueddeutsche Zeitung، انتظروا بيربوك في إسرائيل بتوتر. ويرجع ذلك إلى خطاباتها السابقة المعارضة لإمداد إسرائيل بالغواصات. الحديث يدور عن ثلاث غواصات، تم توقيع عقد توريدها بين ThyssenKrupp والحكومة الإسرائيلية. وقد تم إبرام الصفقة خلال الزيارة الوداعية للمستشارة أنغيلا ميركل إلى إسرائيل في أكتوبر الماضي. لكن بعد تصعيد الصراع في الشرق الأوسط في مايو 2021، المرتبط بقتل سلاح الجو الإسرائيلي لقادة فلسطينيين كبار في قطاع غزة ، غيرت بربوك موقفها من هذه المسألة.

وقالت كريستينا كينش، مراسلة Weltبالشرق الأوسط، إن الحكومة الإسرائيلية تنتظر قرارا إيجابيا بشأن هذه الصفقة من الحكومة الجديدة، برئاسة أولاف شولتز، وهو ما يتعين على بيربوك تأكيده. ووفقا لصحيفة فرانكفورتر روندشاو، قررت الحكومة الألمانية عدم التدخل في هذه الصفقة، على الرغم من موقفها السلبي من حيث المبدأ من توريد الأسلحة إلى مناطق الأزمات.

وإلى ذلك، فقد أكدت وكالة أنباء “إن- تي في” أن المهمة الرئيسية لـ بيربوك خلال زيارة الشرق الأوسط هي تشجيع استئناف عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، التي توقفت في العام 2014. وليس غريبا أن بيربوك تحدثت، في المؤتمر صحفي عقب محادثات مع نظيرها الإسرائيلي، عن خلافات مع إسرائيل حول التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وفيما يتعلق بتوريد الغواصات، شددت على مسؤولية ألمانيا الخاصة عن أمن إسرائيل، مؤكدة بذلك الافتراضات السابقة حول موافقة الحكومة الألمانية الجديدة على هذه الصفقة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT

Exit mobile version