“الألكسو” تحتفي بيوم المعلم العربي

تحتفي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” اليوم الجمعة، 25 شباط/ فبراير من كل عام، بيوم المعلم العربي.

وخصصت المنظمة هذا اليوم، تقديرا لجهود المعلمين في تربية وتعليم وإعداد الأجيال القادمة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وعلى وجه التحديد الهدف الرابع الذي ينص على “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع”.

وقالت المنظمة في بيان لها، إن المعلمين أبرزوا دورهم القوي والحيوي في ظل جائحة “كورونا”، حيث عملوا جاهدين على حماية العملية التعليمية، وضاعفوا من جهودهم مع انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي، وحاولوا قدر المستطاع مواءمة خططهم التعليمية بما يتناسب مع التعليم الإلكتروني، وساعدوا على استمرار التعلم في ظل الظروف الصعبة التي جاءت بها الجائحة.

وأكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، أهمية دور المعلم وإنجازاته رغم التحديات الكبيرة التي يعاني منها في الوطن العربي سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي، لا سيمّا المعلم الفلسطيني الذي يواجه تحديات مضاعفة بفعل سياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، والذي يحتاج إلى وقفة عربية جادّة لحمايته من عنجهية الاحتلال الإسرائيلي.

ووجهت اللجنة الوطنية التحية للمعلم الفلسطيني، الذي يواصل أداء رسالته الوطنية والإنسانية والعلمية رغم كل الظروف والتحديات التي تواجه شعبنا على مختلف الصعد، السياسية والأمنية والمالية.

وحثت اللجنة الوطنية على مواصلة السعي لتحسين نوعية التعليم وتطويره والاهتمام ببناء مهارات المعلم العربي، لا سيّما في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ومواكبة أساليب التعليم المتطورة، بما يضمن تمكين المعلّمين في كافة الأقطار العربية.