المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

برعاية الرئيس: افتتاح “المؤتمر الدولي الرابع للعلوم” في جامعة الأزهر

افتتحت جامعة الأزهر في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي الرابع للعلوم الأساسية والتطبيقية، برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

وحضر المؤتمر، الذي ستستمر فعالياته على مدار يومين، لفيف من الأكاديميين ورؤساء الجامعات والباحثين والصحفيين.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أحمد حلس، في كلمة نيابة عن الرئيس، “أنقل لكم تحيات سيادته، الذي يعبر عن اعتزازه بكم، وثقته بهذه الجامعة والعاملين فيها، الذين يرسمون صورة رائعة لفلسطين، وعن المستقبل الذي نستحقه نحن الفلسطينيون”.

وأضاف “اليوم وفي هذه القلعة التي تحتضن أهمية البحث العلمي والتأكيد على ضرورة أن ينطلق من الجامعة كل ما من شأنه التخفيف من معاناة شعبنا أينما كان في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم”.

وأكد حلس أولوية التطور والتقدم والبحث عن السلام والعدل والأمان للإنسانية جمعاء بقوله “رغم الحصار والظروف الخانقة إلا أن العقول الفلسطينية تتمرد على هذا الحصار، وتأبى إلا أن تكون منتجة، وشعبنا في كل يوم يؤكد أنه محب للحياة وللأمن والسلام والرخاء”.

وختم كلمته بالقول “هذا المؤتمر يشكل جهدا رائعا وكبيرا، وإضافة نوعية تعكس إرادة شعبنا في المضي قدما رغم أنف الأعداء”.

بدوره، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ناجي الدواهيدي، في كلمة الافتتاح، “نعلن اليوم انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للعلوم الأساسية والتطبيقية، والذي تنظمه كل من كلية العلوم، وعمادة البحث العلمي”.

وأضاف “يأتي هذا المؤتمر في ظروف بالغة الشدة والصعوبة، حيث إن العالم منذ أكثر من عامين تحت وطأة جائحة “كورونا”، تعطلت بسببه عجلة الحياة، وقد تفاقمت تداعياته إلى ما هو أبعد من الآثار الصحية”.

وأشار الدواهيدي إلى أن آثار الجائحة انعكست على النواحي الاجتماعية، والسلوكية، والنفسية، والاقتصادية، وأثرت بشكل كبير وواضح على عجلة التعليم، والبحث العلمي”.

وبهذا الصدد، أكد أن تنظيم هذه النسخة الرابعة جاء، متزامنا مع تنظيم ندوة علمية هي الأولى من نوعها في فلسطين حول جائحة “كورونا”، وتأثيرها المتعدد لتكون أحد محاور المؤتمر المهمة”.

وبين أنه تم استقبال أكثر عن 200 مشاركة بحثية من داخل فلسطين، وخارجها من 20 دولة، وتم قبول 160 ورقة بحثية، منها 118 على شكل محاضرة قصيرة، و43 على شكل بوستر، و12 متحدثا رئيسيا”.

وأشار إلى الفعاليات العلمية ستشمل 28 بحثا، وستختتم الفعاليات بحفل ختامي لتكريم الباحثين، وتقديم توصيات المؤتمر، والندوة”.

وفي كلمة رئيس المؤتمر، قال الدكتور عطا أبو هاني- عميد كلية العلوم، هدفنا العمل باتجاه تعزيز مفاهيم البحث العلمي، ونشر ثقافته، ويعتبر واجبا وطنيا تجاه أبناء أمتنا.

وأضاف: سيكون المؤتمر علميا موفقا بالمشاركات العظيمة التي ساهم بها المختصون من الجامعة والجامعات الأخرى الفلسطينية.

من جهته، قال رئيس الجامعة عمر ميلاد في كلمته “تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر حول جائحة “كورونا”، وكانت قد حازت كلية العلوم على جائزة البنك الإسلامي للتنمية في العلوم والتكنولوجيا الإصدار 13 للعام 2015، وهي جائزة خاصة بالبحث العلمي”.

وأضاف “أود التأكيد على أن جامعة الأزهر تحقق تميزا في مجال البحث العلمي وتحرص بعمق على جودة التعليم الجامعي عبر برامجها المتعددة، والتي بلغت 110، منها 77 برنامجا تمنح درجة البكالوريوس، و29 للماجستير، و4 للدكتوراة”.

وفي كلمته، قال رئيس مجلس الأمناء في الجامعة خليل أبو الفول “حظيت جامعة الأزهر وما زالت برعاية واهتمام السيد الرئيس لتستمر في أداء رسالتها الوطنية والأكاديمية والمجتمعية”.

وأضاف “ان البحث العلمي هو الخطوة الأولى نحو الإبداع والاختراع والانتقال بالمجتمعات الإنسانية إلى كل ما هو جديد وصالح لخدمة البشرية”.

Exit mobile version