افتتحت جامعة الخليل، اليوم الخميس، يوم الريادة والإبداع الأول، بحضور إدارة الجامعة ووفد من المجلس الأعلى للإبداع والتميز والطلبة المبدعين والمشرفين.
وتناول القائم بأعمال رئيس الجامعة نبيل الحساسنة، أهمية هذا اليوم الذي يؤسس لأيام ريادية قادمة ستكون محفلا سنوياً في كل عام، مستعرضا رؤيته حول إشراك المجتمع المحلي وحاضنات الأعمال في أيام الريادة المقبلة.
وعبر عن أمله في أن يتم عقد مؤتمر الريادة في السنة المقبلة بالتعاون مع الجهات المعنية بالإبداع في فلسطين لتشجيع الإبداع والابتكار، والتفكير الناقد، وتوجيه مشاريع الطلبة نحو البحث العلمي وإيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجه المجتمع.
ويهدف اليوم لنشر ثقافة الريادة والإبداع وإظهار القدرات الكامنة لدى طلبة وخريجي الجامعة من خلال عرض المشاريع والابحاث الريادية والشركات الناشئة، وتحفيزهم نحو التميز.
وأكد أن الجامعة ستعمل على عقد مؤتمر دولي في العام المقبل في مجال الريادة والابداع بمشاركة واسعة من طلبة وخريجين ومؤسسات المجتمع المختلفة ليصبح المؤتمر حلقة وصل بين الرياديين والاكاديميين ورجال الاعمال في مختلف المجالات.
من جانبه، رحب نائب رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز زياد طعمة بفكرة يوم الريادة والإبداع، مبديا استعداد المجلس لدعم أنشطة الإبداع في الجامعة، ودعم إقامته في السنوات المقبلة.
كما استعرض أهداف وأنشطة المجلس الأعلى للإبداع والتميز وأهمية دعم واحتضان المشاريع الإبداعية من الفكرة إلى أن تصبح شركة ناشئة ثم شركة مسجلة تساهم في الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني.
وقدم رئيس لجنة الريادة نبيل الجندي تقريرا حول مشاركات الطلبة الريادية من مشاريع منجزة ومشاريع قيد التنفيذ، وأفكار مشاريع ريادية لطلبة الريادة والإبداع، كما اشتملت المشاركات على الطلبة الذين نشروا بحوثا في مجلات محكمة في مرحلة البكالوريوس والماجستير، وكذلك الطلبة الذين حفظوا القرآن الكريم أثناء تعلمهم في الجامعة، والطلبة الذين فازوا بمبادرات دولية.
ووزعت بعد ذلك شهادات على المشاركين، وعرضت مشاركات الطلبة في معرض ضم أكثر من 80 مشاركة مختلفة.