بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، مع مطران الكنيسة الإنجيلية اللوثرية المطران سني عازر تطوير المدارس اللوثرية في بيت لحم ورام الله، والرسالة الهامة التي تقدمها هذه المدارس في النهوض بالمسيرة التعليمية وترسيخ القيم الوطنية لدى الطلاب.
وأكد خوري استعداد اللجنة للوقوف إلى جانب الكنيسة ومدارسها، واستمرارية دورها الريادي الذي يخدم كافة أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال العديد من المشاريع التي تقدمها اللجنة.
وحضر اللقاء، مدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة أميرة حنانيا، ومفتش المدارس اللوثرية شارلي حداد، ومديرة المدرسة في رام الله ربى أبو ردينة.
كما التقى خوري مديرة مركز بيرزيت الثقافي المجتمعي نجوى خوري.
وتطرق اللقاء إلى الدور الذي يقوم به المركز في خدمة المجتمع المحلي في بيرزيت والقرى المحيطة بها، وخاصة في مجال الرعاية الصحية للمسنين، والفعاليات الثقافية والتربوية التي تستهدف الاجيال الشابة، إضافة الى استقبال الشباب المغتربين الفلسطينيين وتثقيفهم وطنيا، وفتح المجال امامهم للتعرف على التراث الفلسطيني.
وأثنى خوري على الدور الذي يقوم به المركز، والذي من شأنه أن يعزز روح الانتماء لفلسطين وشعبها وخاصة للشباب الفلسطيني في دول المهجر والاغتراب. وأكد استعداد اللجنة لمد يد العون للمركز للاستمرار في رسالته.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ڤارسين اغابيكيان، ومدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، وعن المركز عضو اللجنة الاستشارية عصام ربيع.
كما بحث خوري مع الأمينة العامة لكاريتاس القدس الراهبة بريدجيت، العمل لخدمة المجتمع الفلسطيني في كافة المناطق التي تنشط بها كاريتاس في دولة فلسطين.
وأكد خوري استعداد اللجنة للوقوف إلى جانب كاريتاس في كافة احتياجتها لتعزيز وجودها والنهوض بدورها المجتمعي والصحي الذي يخدم كافة ابناء الشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، ومسؤولة قسم الخدمات الاجتماعية الرعوية في كاريتاس نسرين عواد.