المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فخ للصين: واشنطن تحاول إجبار بكين على الامتثال للعقوبات ضد روسيا

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول إصرار السياسيين الصينيين على انتهاج سياسة مستقلة عن واشنطن.

وجاء في المقال: تواصل واشنطن محاولتها، إن لم يكن إقناع الصين بالانضمام إلى جوقة إدانة الإجراءات الروسية في أوكرانيا، فعلى الأقل عدم مساعدة روسيا في التغلب على عواقب العقوبات الغربية. وقد ألمح البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة لن تترك بكين دون رد إذا لم تمتثل لنظام العقوبات ضد روسيا.

وفي إفادة إعلامية، أجاب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جين ساكي، عن سؤال عما إذا كانت إدارة بايدن قلقة من أن يؤدي تعليق التعاون مع روسيا من قبل الشركات الغربية، في نهاية المطاف، إلى تعميق العلاقات بين موسكو وبكين. وأن التقارب الروسي الصيني كان واضحا قبل وقت طويل من بداية الأحداث في أوكرانيا.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض للصحافة أن “الصين لا تملك القدرة، انطلاقا من اقتصار مكانتها على السوق الاقتصادية فقط، على تعويض روسيا عن تأثير” عقوبات مجموعة الدول الصناعية السبع والدول الأخرى على روسيا”.

وبحسب الخبراء الصينيين، بدلاً من الوقوع في الفخ، تتبع الصين نهجها الخاص وأجندة الوساطة الخاصة بها في قضايا مثل الأزمة الأوكرانية.

وقال مدير قسم الدراسات الأوروبية بمعهد الصين للدراسات الدولية، تسوي هونغ جيان: “لقد وضعت وسائل الإعلام الغربية مقياسا خاصا بها لتقويم تعامل الصين مع الوضع في أوكرانيا. على سبيل المثال: هل ستتقيد الصين بالعقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، أم تلحق بكين بالغرب فتدين روسيا، أم تقنع روسيا بوقف إطلاق النار؟”. ولكن هوونغ جيان لاحظ أن الصين لا تنجر إلى هذه المعايير أحادية الجانب.

وأضاف: “بدلاً من ذلك، تبذل الصين قصارى جهدها لتطوير الحوار، بوصفه الطريقة الصحيحة الوحيدة لإنهاء النزاعات والخلافات”.

المصدر: RT

Exit mobile version