قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول:
- المسألة التي لها علاقة بالإعدام منذ وقت، ليس منذ بداية العام، ولكن أيضا حتى قبل ذلك شهدنا جرائم على الإطلاق غير مسبوقة جرائم كنا نرى بها عملية الإعدام وليس القتل عملية الإعدام بشكل واضح تماما.
- وكان آخر هذه آخر هذه الجرائم الشهداء نابلس الثلاثة لكن قبلهم بأيام كان الجريمة الأكثر وضوحا التي وثقت بالفيديوهات هو الشهيد عبد الرحيم قاسم شهيد الجلزون الذي استشهد في القدس أمام الكاميرات كل الناس شاهدوا وهو ملقى على الأرض مسيطر عليه تماما تجتمع عليه كل الشرطة الإسرائيلية ويقومون بإطلاق النار عليه وهو ملقى وتحت أقدامهم يقومون بإطلاق النار عليه بهدف إعدامه هذه كانت المسألة واضحة تماما لا يمكن على الإطلاق لأحد أن ينكرها.
- هي عمليات إعدام واضحة، عنف هذا الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني لا يتوقف، يزداد عنفا بشكل كبير للغاية إلى الدرجة وتحديدا في هذه الظروف التي يمر بها العالم بشكل عام هذا الاحتلال لم يعد يخشى لا من قانون دولي ولا من رأي عام دولي ولا من أي شيء، ويقوم بعمليات القتل والإعدام بشكل صارخ تماما لهذا الموضوع.
- السيد الرئيس أبو مازن وفي المجلس المركزي أيضا تم الحديث به وأطلق هذه الصرخة أنه لا يمكن على الإطلاق القبول باستمرار الوضع الراهن على ما هو عليه لا بد من تغييره تماما وهناك مساران نسير عليهما من أجل تغيير ذلك المسار الأول الذي له علاقة بالمسار السياسي للعمل مع العالم مع الرأي العام، رغم أنه في هذا الظرف المسألة في غاية الصعوبة نتيجة وجود أحداث أخرى في العالم صاخبة تشد إليها الضوء بهذا الموضوع.
- لكن أيضا على المستوى السياسي سنعمل على تطبيق قرارات المجلس المركزي التي لها علاقة بإنهاء كل هذه المنظومة، كل هذه الأشكال التي لها علاقة سواء باتفاقات مع هذا الاحتلال أو غيره بهذا الموضوع ومع الولايات المتحدة الأمريكية.
- والمسألة الثانية على المستوى الميداني لا بد من الاستمرار لأنه لم يترك لنا أحد أي خيار على الإطلاق سوى مقاومة هذا الاحتلال مقاومته بكل جد وبكل عنفوان بهذا الموضوع كما يجري في عدد كبير من المناطق الآن في مقاومة الاحتلال واعتداءاته واعتداءات المستوطنين هذه مسألة لا بد أن تستمر بكل عنفوان هذان المساران هما الكفيلة بتغيير هذا الواقع.
- الآن يتحدثون في الموضوع الذي له علاقة بالموضوع الأوكراني الروسي يتحدثون عن القانون الدولي واختراق القانون الدولي شيء عجيب غريب للغاية هل اختراق القانون الدولي لم يتم إلا الآن إلا هذا الشهر ، اختراق القانون الدولي بالنسبة لنا منذ ما يزيد عن سبعين عام هنا في فلسطين ونحن نصرخ بالعكس لا نصرخ فقط نذهب إلى العالم ليعطينا قانونا دوليا جديد ويعطينا موقفا جديدا ويعطينا قرارا دوليا جديدا لمصلحة قضيتنا الفلسطينية ولا نجد على الإطلاق أي سبيل لتطبيق هذا الأمر هذه مسألة لا بد من تسليط الضوء عليها تماما حتى يرى العالم ما الذي يجري بهذا الخصوص.