المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 29- 3-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهاتف زوجة وعائلة القائد الوطني زهير العلمي معزيًا*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، زوجة وعائلة القائد الوطني الدكتور زهير العلمي، معزيًا بوفاته.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال الهاتفي، عن تعازيه القلبية لعائلة الفقيد، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
جدير بالذكر أن القائد الوطني الراحل زهير العلمي كان عضوًا فاعلاً في المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس عام 1964، ساهم في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وأصبح عضوًا في مجلسها الثوري، وكان رئيسًا للمؤتمر العام الثالث للحركة الذي عقد في دمشق عام 1970، وانتخب عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيسًا لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني في نفس العام، وشارك في إجراء كثير من الاتصالات بين حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية وبعض الدول العربية.
وكان فخامة الرئيس، قد قلد الدكتور زهير يوسف العلمي في عام 2011 وسام نجمة القدس، تقديرًا لعطائه، وتثميناً لنضاله منذ البدايات الأولى لثورة شعبنا الفلسطيني.

_*فلسطينيات*_
*الهباش يبحث مع شيخ الأزهر أوضاع القدس والأقصى وسبل مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية*

بحث قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، مع شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب، يوم الإثنين، في مقر مشيخة الأزهر بالعاصمة المصرية القاهرة، الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى، في ظل استمرار الاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال.
وقال قاضي القضاة إن اللقاء تناول سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني من أجل التصدي للمؤامرات الإسرائيلية على القدس وواجب العرب والمسلمين في توفير الإسناد والدعم للمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
ودعا الهباش علماء الدين والمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي إلى الوعي بأهمية ومكانة المسجد الأقصى المبارك في العقيدة الإسلامية، موجها دعوة للمسلمين في كل مكان لنصرة القدس وأهلها وزيارة المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.
وبحث الهباش وشيخ الأزهر، خلال اللقاء، تشكيل مجلس أمناء وقف مصحف المسجد الأقصى الذي وصل إلى مراحله الأخيرة لطباعته وتوزيعه على كافة أقطار العالم الإسلامي.
وأوضح الهباش أن وجود نسخة فلسطينية، خاصة من القرآن الكريم وتحمل اسم المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين له دلالات ومعاني كبيرة تؤكد على ارتباط كتاب الله وآياته بهذه الأرض المقدسة وخاصة الحرم القدسي الشريف، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعراجه منه إلى السماوات العلى في رحلة الإسراء والمعراج.

_*عربي ودولي*_
*الاتحاد الأوروبي: ارتفاع مستويات عنف المستوطنين لا يؤدي إلا لزيادة التوتر ويجب حماية الفلسطينيين*

قال الاتحاد الأوروبي، إن ارتفاع مستويات عنف المستوطنين لا يؤدي إلا لزيادة التوتر ويجب حماية الفلسطينيين وفقًا لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
وأكد الاتحاد في بيان له، يوم الاثنين، أنه من الضروري منع المزيد من أعمال العنف الآن قبل حلول شهر رمضان، والذي يتزامن مع أعياد الفصح المسيحية و اليهودية في شهر نيسان.
وكان مستوطنون شنوا الليلة الماضية وفجر يوم الاثنين عدة هجمات ضد المواطنين في عدة مناطق، وقاموا بإحراق سيارات وألحقوا أضرارًا بمباني تجارية في أجزاء مختلفة من الضفة الغربية،ما تسبب باصابة عدد من المواطنين.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يحتجز مدير جمعية برج اللقلق أثناء تواجده في الأقصى*

احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مدير جمعية برج اللقلق منتصر ادكيدك، أثناء تواجده في ساحات المسجد الأقصى المبارك، لبعض الوقت، ثم أطلقت سراحه.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان تنعى القائد الوطني الكبير الشهيد د.زهير يوسف العلمي*

بسم الله الرحمن الرحيم
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)، صدق الله العظيم
تسليمًا وإيمانًا بقضاء الله وقدره، وببالغِ الحزنِ والأسى، تنعى قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان إلى شعبنا المناضل في الوطن والشتات وإلى جماهير أُمّتنا العربية والإسلامية القائد الوطني الكبير الشهيد د.زهير يوسف العلمي الذي توفاه الله يوم الإثنين في ٢٨-٣-٢٠٢٢ في بيروت، بعد مسيرةٍ نضاليةٍ طويلةٍ حافلةٍ بالعطاء والتضحيات في سبيل قضيتنا وشعبنا.
نودّع اليوم قائدًا وطنيًا ورجلاً من رجالات الوطن أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني والنضال من أجل الحرية والاستقلال، وأدى دورًا فاعلاً على مدار مسيرته النضالية وعبر مختلف المهام والمراتب التنظيمية التي شغلها والتي جسّد من خلالها خير نموذج على التفاني والإيثار والتمسك بثوابتنا الوطنية والوقوف على قضايا شعبنا لتحسين واقعهم الحياتي والحد من معاناتهم.
فقد التحق الشهيد د.زهير يوسف العلمي في ريعان شبابه بالحركة الكشفية، ونشط أثناء دراسته الجامعية داخل اتحاد طلبة فلسطين في القاهرة، وشارك مع ياسر عرفات وصلاح خلف في تمثيل الطلبة الفلسطينين في مؤتمر الطلاب العالمي في براغ بتشيكوسلوفاكيا عام ١٩٦٥، وشهد مرحلة تأسيس حركة “فتح”، وكان أحد كوادرها الأوائل، ونشط في استقطاب المزيد من العناصر لحركة فتح من بين الطلبة الفلسطينيين والعرب إبان دراسته في الولايات المتحدة، وانتخب عضوًا في المجلس الثوري لحركة “فتح”، وعضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٧٠ ورئيسًا لمجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني في العام نفسه، وشارك في إجراء كثير من الاتصالات بين حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية وبعض الدول العربية.
وإلى جانب دوره النضالي، قدّم الشهيد العلمي الدعم المالي للمشاريع الخيرية لصالح أبناء شعبنا في فلسطين وخارجها، ودعم عددًا من المشاريع الإغاثية والتنموية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتقديرًا لمسيرته النضالية وتاريخه الوطني المُشرّف منذ البدايات الأولى لثورة شعبنا الفلسطيني، قلّد فخامة رئيس دولة فلسطين السيّد الرئيس محمود عبّاس د.زهير يوسف العلمي وسام نجمة القدس عام ٢٠١١.
وإذ نتقدَّم في قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لقيادتنا الفلسطينية ممثّلةً بالرئيس محمود عبّاس، ولعائلة الفقيد ورفاق دربه، ندعو المولى عزَّ وجل أن يتغمَّدَه بواسع رحمته، ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصّدّيقين والأنبياء وحَسُن أولئك رفيقًا.
سيُصلّى على جثمانه الطاهر بعد صلاة ظهر يوم غد الثلاثاء الموافق ٢٩-٣-٢٠٢٢ في جامع الخاشقجي في بيروت، وسيوارى الثرى في جبانة الشهداء.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنَّها لثورةٌ حتّى النّصر

قيادة حركة “فتح” – إقليم لبنان

_*آراء*_
*فتح تكتسح الانتخابات وحماس تخسر/ بقلم: رمزي عودة*

ليس صعباً على المراقبين توقع فوز حركة “فتح” في انتخابات الهيئات المحلية في مرحلتها الثانية، ولكن المفاجئ أن يتم توقع هذا الفوز الكاسح لحركة “فتح” في غالبية الهيئات المحلية التي جرت بها الانتخابات. وباتت جملة “انتخبوها فتح” يتردد صداها داخل بيوت الضفة الغربية وداخل أروقة الأحزاب. وفي كل مكان حسم الشعب الفلسطيني كلمته بأنه يثق في حركة فتح كحركة تحرر وبناء قادرة على صياغة المشروع الوطني وقادرة على النضال من أجله.
في هذه الانتخابات حسمت حركة “فتح” 23 هيئة انتخابية بالتزكية، كما أنها حسمت غالبية المدن الرئيسية في الوطن بما فيها نابلس وبيت لحم ورام الله وجنين وسلفيت. وحتى في تلك الهيئات التي يمكن لفتح أن تخسر رئاسة البلدية فيها نتيجة لغياب التحالف مع قوائم المستقلين، فإنها تظل صاحبة المقاعد الأعلى في غالبية هذه الهيئات. وهذا إن دل على شيء، فإنه يدل على ارتفاع شعبية الحركة باعتبارها القوة الأكبر التي تعمل في الشارع الفلسطيني، والتي تخدم أبناءه.
بالمقابل، فإن حركة حماس تعتبر الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات، وذلك لعدة أسباب؛ أهمها:
1- أن سلوكها الانتخابي اختبأ بمجمله وراء ستار العشائر والقوى المستقلة دون بروز حقيقي لها كإطار تنظيمي.
2- أنها وقعت في تناقض رئيس، من حيث إنها رفضت المشاركة في الانتخابات المحلية على لسان قادتها، وفي الوقت نفسه سمحت لكوادرها بالعمل على تشكيل قوائم تحت اسم المستقلين بتحالفات واضحة مع بعض القوى اليسارية والعشائرية.
3- أنها وقعت في إشكالية قيمية واضحة المعالم، من حيث إنها تنافست ضد فتح في الانتخابات المحلية ومنعت إجراء هذه الانتخابات في المحافظات الجنوبية في تناقض سافر مع بروباغندا الحركة حول أهمية الانتخابات والتداول السلمي للسلطة.

4- أن غالبية الهيئات المحلية التي شاركت قوائمها بها لم تنجح في الحصول على مقاعد توازي المقاعد التي حصلت عليها قوائم حركة “فتح” أو القوائم المحسوبة على الحركة.
5- أن مدينة الخليل التي قيل إنها حسمت بدعم من حماس، فإن غالبية أعضاء قائمتها ليسوا من المحسوبين على حركة حماس أو حتى من أنصارها.
من زاوية أخرى، هنالك عدة دلالات على فوز حركة فتح الكاسح في الانتخابات المحلية أهمها:
1- أن حركة “فتح” نجحت في كسب ثقة الجماهير نتيجة لخبرتها ومصداقيتها العالية في خدمة الجمهور.
2- أن حركة “فتح” عملت باجتهاد في إدارة الحملة الانتخابية واستخدمت عدة تكتيكات انتخابية تبعاً لكل موقع. وكان لمشاركة أعضاء اللجنة المركزية دور مهم في توحيد صفوف الحركة وشحذ الهمم في التصويت لصالح الحركة.
3- النجاح في توحيد صفوف الحركة، حيث ساندت الحركة كل القوائم المحسوبة عليها، وأعطتها المجال للتنافس في الانتخابات ما أبعدها عن شبح الانقسام الذي خيم على كافة أنماط الانتخابات في السابق.
4- اختيار المرشحين الأكثر شعبية وقبولاً بين المواطنين ساعد أيضًا في اكتساب ثقة الناخب الفلسطيني.
وأخيراً، فإن نجاح السلطة الوطنية في تنظيم هذه الانتخابات بنزاهة عالية وبشهادة المراقبين المحليين والدوليين، يعبر عن إيمان القيادة الفلسطينية بأهمية العمل الديمقراطي في الحياة السياسية العامة. بالمقابل، فإن منع حماس إجراء الانتخابات المحلية والانتخابات النقابية والطلابية في قطاع غزة يطرح عدة تساؤلات جدية تواجهها حماس حول مدى إيمانها بالعملية الديمقراطية ومدى استعدادها لإنهاء الانقسام. أما السؤال الأبرز الذي لا نعرف الإجابة عليه حتى الآن وهو كيف ستواجه حركة حماس الضغوط الداخلية عليها نتيجة لفشلها في هذه الانتخابات؟ وما هي التفسيرات التي ستقدمها لكوادرها التنظيمية الذين خذلتهم نتيجةً للخسارة المدوية؟ وهل هذه الضغوط ستقنع حماس بالسماح بإجراء انتخابات محلية في المحافظات الجنوبية؟ أم أنها ستدفعها إلى مزيد من تكريس نمط الفردية في حكم القطاع؟.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version