عمان – كتبت لارا أحمد*
أكد مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، خلال لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد أشتية استمرار الدعم الأوروبي لصالح السلطة الفلسطينية ورغبة الاتحاد الأوروبي في تطوير العلاقات الثنائية مع السلطة الفلسطينية.
وقال فارهيلي إن زيارته للضفة كانت فرصة لمناقشة سبل المضي قدماً في مشاريع الاتحاد الأوروبي الكبرى مثل محطة تحلية المياه المركزية في غزة وتوزيع الغاز في الضفة.
وأضاف إن الاتحاد الأوروبي سيظل “داعماً أساسياً وثابتاً” للفلسطينيين بدعم مالي موجه لإنشاء مؤسسات مدنية تمهيداً لدولة فلسطينية مستقبلية ذات اقتصاد قائم على الاكتفاء الذاتي.
ويساهم الاتحاد الأوروبي بنحو 150 مليون يورو سنوياً لموازنة السلطة الفلسطينية، منها 60 مليون يورو لصالح مخصصات الشؤون الاجتماعية، و90 مليون يورو لرواتب موظفي السلطة الفلسطينية المدنيين.
وقال رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي جيرهارد كراوس: “يظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بمساعدة السلطة الفلسطينية في دعم مستشفيات القدس الشرقية، وسيواصل تقديم الدعم المالي لمساعدة السلطة في تغطية تكلفة التحويلات، وسيساعد ذلك في الحفاظ على توافر خدمات الرعاية الصحية الأساسية والوصول إليها من قبل السكان الفلسطينيين من جميع أنحاء الأرض المحتلة”.
هذا وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قرار الاتحاد الأوروبي التراجع على قرار تعليق المساعدات الموجهة للسلطة.
وقال أشتية: “لقد كانت أوروبا وما زالت شريكاً وصديقاً للشعب الفلسطيني وداعماً أساسياً لعقود من الزمن”.
وفي علاقة بالانتخابات فقد صرح رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، إن نجاح الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية، انتصاراً لقيم الديمقراطية والحرية والتعددية والعدالة في فلسطين تمهيداً لإعلان قيام دولة فلسطينية قوية فاعلة على حدود 67.
وقال رئيس الوزراء إن إصرار الحكومة على إجراء الانتخابات المحلية نابع من مسؤولياتها تجاه المواطنين واحترامها لحقهم في اختيار ممثليهم بحرية.
وحققت قوائم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، فوزاً في انتخابات الدورة الثانية لانتخابات المجالس المحلية، التي جرت الأحد، في المدن والبلدات والقرى المشمولة في الانتخابات.
*كاتبة وصحافية من الأردن