المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

شعث: مستمر بالعمل مستشاراً للرئيس عباس وتربطني بأبو مازن علاقة تاريخية

أكد د.نبيل شعث، أنه مستمر بالعمل مستشاراً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد إعلانه نيته الاستقالة من هذا المنصب.

وأضاف شعث في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن” أن علاقته بالرئيس عباس تاريخية، مشيراً إلى أن أبو مازن كان رئيسه المباشر خلال فترة عمله كمسؤول عن مفاوضات العودة إلى فلسطين وعمل معه طوال عقود من الزمن وسيواصل العمل معه.

وقال شعث: “لقد قدت أكبر مظاهرة في تاريخ حركة فتح تأييداً للرئيس عباس وكان ذلك في قطاع غزة، ولا أنسى العلاقة التي تربطني بالرئيس”، مضيفاً: “علاقتي بالرئيس عباس علاقة نوعية كما كانت علاقتي بالرئيس الراحل ياسر عرفات”.

وحول استقالته من مؤسسة ياسر عرفات، قال شعث، إنه جاء للمؤسسة ليخدم الحفاظ على إرث ياسر عرفات وأشار إلى أنه لا يتلقى راتب من مؤسسة ياسر عرفات وليس لديه مصلحة سوى خدمتها، مؤكداً أنه رفض الدخول في مشاكل مع إدارة المؤسسة تؤثر على علاقته بالرئيس عباس، لذلك استقال من رئاسة إدارتها.

وبين شعث أن المشكلة لا علاقة لها بالرئيس عباس وإنما في الأشخاص التنفيذيين داخل المؤسسة، والفريق الموجود فيها، رافضاً الكشف عن تفاصيل الخلاف.

وكانت مؤسسة ياسر عرفات أصدرت بياناً، أمس الثلاثاء، أعلنت فيه استقالة شعث من رئاسة مجلس إدارتها بعد نحو ثمانية أشهر من توليه المنصب.

وحول علاقته بالرئيس، أوضح شعث أنه “يحظى بعلاقة جيدة مع الرئيس عباس الذي عمل معه وتحت قيادته في مواقع عديدة”، لافتاً إلى أن “تلك العلاقة كانت عميقة بشكل لافت حيث كان يحرص خلال أي زيارة يقوم بها لتونس أن يلتقي به ويتناقش معه في القضايا الوطنية قبل العودة للوطن وبعد ذلك خلال العمل في المفاوضات أو في الحكومة أو في حركة فتح”.

وتابع: “لن اختتم مسيرتي النضالية بمشكلة مع حركة فتح أو الرئيس عباس، مشيراً إلى أن “الكثير مما نشر في وسائل الإعلام لم يكن دقيقاً وتم تفسير بعض ما صدر عنه بطريقة غير واضحة”.

دنيا الوطن

Exit mobile version