ينشر بالتعاون مع مركز الاعلام
شأن إسرائيلي داخلي
تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن التخوف في أحزاب اليمين في المعارضة، هو أن تقرر القائمة المشتركة التصويت ضد حل الكنيست وإسقاط الاقتراح، ما يعني أنه لن يكون بالإمكان تقديم اقتراح آخر قبل أقل من ستة أشهر..
- أعلنت القائمة الموحدة، أن أعضاءها في الكنيست لن يشاركوا على ما يبدو في التصويت على مشروع قانون يطرحه الليكود لحل الكنيست، يوم الأربعاء المقبل، ما يعني أن حل الكنيست قد يصادق عليه بالقراءة التمهيدية.(معاريف)
- شخصت 1773 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد أمس، فيما واصلت الفحوصات الموجبة بالتراجع بظل استمرار الانخفاض بالإصابات الخطيرة والحالات التي بحاجة إلى تسرير، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم.(القناة 12)
- سجلت منذ منتصف الليل حتى السابعة صباحا 185 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وبذلك بلغت الحصيلة التراكمية للحالات النشطة 16337 إصابة نشطة. لكن عدد الأشخاص المتواجدين في حجر صحي 24530 شخص.(إسرائيل اليوم)
- أظهرت إحصاءات وزارة الصحة الإسرائيلية، أن الإجمالي التراكمي للإصابات التي سجلت في البلاد منذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا في آذار 2020، بلغ 4091263 إصابة، بينما الإجمالي التراكمي لوفيات كورونا بلغ 10741 حالة وفاة دون أن تسجل وفيات بكورونا خلال نهاية الأسبوع.(إسرائيل اليوم)
- يرقد في مستشفيات البلاد 459 مصابا بفيروس كورونا، بينهم 132 بحالة خطيرة بينما 54 مصابا بحالة خطيرة جدا، فيما تم ربط 53 مصابا بأجهزة التنفس.(هآرتس)
- أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه تلقى حتى اليوم 8036604 شخصا الجرعة الرابعة من اللقاح المضاد لكورونا، بعد أن تلقى 4489086 شخصا الجرعة الثالثة، علما أن 6136695 شخصا تلقوا الجرعة الثانية، بينما 6707311 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.(القناة 12)
- أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية وسلطة المطارات، ظهر اليوم، أنه بدءًا من 20 أيار، ستلغى ضرورة إجراء فحوصات كورونا عند العودة من السفر إلى البلاد عبر مطار بن غوريون.(يديعوت أحرونوت)
شأن إسرائيلي خارجي
حذر مسؤولون أمنيون ومحللون عسكريون، من عواقب الدعوات التي تعالت في إسرائيل، أول من أمس، لاغتيال يحيى السنوار، ردا على عملية إلعاد، وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه “يجب اتخاذ القرارات العملياتية في غرف مغلقة ومن خلال اعتبارات أمنية. وهذا ليس موضوعا سياسيا، وينبغي أن يبقى ذلك في الأماكن الصحيحة”..
- قال المحلل العسكري أليكس فيشمان: “لاغتيال السنوار يوجد معنى فوري واحد: مواجهة مسلحة.. هذه قد تكون مواجهة مسلحة كبيرة أو صغيرة، والجيش قد يدخل أو لا يدخل إلى غزة، وستنتقل أو لا تنتقل المواجهة المسلحة إلى الضفة، وقد تنتهي المواجهة خلال أيام بالعودة إلى المربع الأول، وقد تكون أيضا مكعب الدومينو الذي سيتدهور إلى مواجهة شاملة في عدة جبهات”.(يديعوت أحرونوت)
- قال أليكس فيشمان: “يحيى السنوار رجل براغماتي. ولا شك أنه نزل إلى العمل السري.. جهاز الأمن الإسرائيلي توصل إلى استنتاج أن حماس والسنوار تجاوزوا الحدود وعلى إسرائيل إعادة سقف الردع بواسطة اغتيال قد يؤدي إلى مواجهة”.(يديعوت أحرونوت)
- قال أليكس فيشمان: “إذا قرر أحد ما هنا اغتيال السنوار وشن معركة، فإن هذا سيكون بسبب سيطرة حماس على سردية المسجد الأقصى وفقدان حماس السيطرة على تغلغل الإيرانيين وحزب الله إلى قطاع غزة. وليس مستغربا أن أحداث رمضان انتهت هذه السنة بأعلام حماس ولافتة كبيرة في المسجد الأقصى تحيي حماس شعبها من خلالها. والسماح لحماس بالسيطرة على الأقصى هو تجاوز للخطوط”.(يديعوت أحرونوت)
- قال المحلل العسكري عاموس هرئيل: “استغرب الجيش دعوات سياسيين وصحافيين إسرائيليين لاغتيال السنوار بعد عملية إلعاد. أولا، لأن لحماس علاقة غير مباشرة مع هذه العملية – والد أحد منفذيها معروف كناشط في الحركة، ولذلك سارعت حماس إلى تبني مسؤوليتها. ثانيا، اغتيال السنوار لم يكن مطروحا أبدا قبل العملية، وعلى الأقل في الأماكن التي يتخذ فيها القرار. وثالثا، ليس مؤكدا أبدا أن إخراج السنوار من المعادلة سيوقف بشكل سحري موجة الإرهاب الحالية”.(هآرتس)
- قال عاموس هرئيل: “جميع الحكومات الأخيرة –نتنياهو وبينيت – تمسكت بمحاولة التفريق المدروس بين الضفة والقطاع. والسنوار حطم هذه المعادلة العام الماضي، عندما ربط خلال عملية حارس الأسوار العسكرية بين القذائف الصاروخية من غزة والمواجهات في المسجد الأقصى وداخل الخط الأخضر. ولا شك أنه رسخ لنفسه شعورا بالحصانة مبالغا به. إلا أن التوقعات لنجاح حلول فورية، بالاغتيال، تبدو سخيفة”.(هآرتس)
- قال المحلل العسكري يوآف ليمور: “يحظر اتخاذ القرار حول اغتيالات بالاستناد إلى العواطف وغريزة الانتقام. وإنما يجب اتخاذه بشكل مدروس، وانطلاقا من الإدراك أن الاغتيال ليس المرحلة الأخيرة من المعركة، وإنما المرحلة الأولى فيها. وبعد الاغتيال بوقت قصير جدا ستبدأ معركة يجب أن نكون مستعدين لها، وعندما تنتهي المعركة سنبقى مع الواقع في غزة، الذي لن يتغير”.(إسرائيل اليوم)
- مددت السلطات الإسرائيلية الإغلاق المفروض على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة المحاصر حتى يوم الإثنين القادم، وذلك عقب جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية مساء أمس، وتشمل إجراءات الإغلاق فرض طوق أمني على الضفة الغربية وإغلاق شامل للحواجز والمعابر بالإضافة إلى إغلاق الحواجز مع قطاع غزة (بيت حانون – “إيريز” وكرم أبو سالم).(والاه)
- أعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في بيان مشترك اليوم، اعتقال منفذي عملية إلعاد، وألقت قوات الاحتلال القبض على الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من روش هعاين، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب. وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، لكنهما كانا منهكان لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس.(والاه)
- تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن تفاهمات بين إسرائيل والأردن حول إدارة الحرم القدسي ومنع اقتحامات المستوطنين الاستفزازية لساحات المسجد الأقصى، وأعلن أنه “نرفض أي تدخل أجنبي”
- قال نفتالي بينيت: “القرارات بشأن جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والقدس ستتخذها الحكومة الإسرائيلية”، زاعما أن “إسرائيل ستستمر بالحفاظ على التعامل باحترام تجاه أبناء كافة الديانات في القدس”.(ديوان رئيس الحكومة)
- قال نفتالي بينيت: “بودي أو أوضح أنه لا يوجد ولن يكون أي اعتبار سياسي بما يتعلق بمحاربة الإرهاب. وبالطبع، أي قرار بالنسبة لجبل الهيكل ستتخذه الحكومة الإسرائيلية، التي تخضع المدينة لسيادتها، من دون أخذ أي اعتبارات أخرى بالحسبان. ونحن نرفض بكل تأكيد أي تدخل أجنبي بقرارات الحكومة الإسرائيلية. والقدس الموحدة هي عاصمة دولة واحدة فقط – دولة إسرائيل”.(ديوان رئيس الحكومة)
- قال نفتالي بينيت: “أي أحد لديه قطرة مسؤولية قومية ومدنية عليه أن يعمل بكل قوة لوجود هذه الحكومة الجيدة والحفاظ عليها، وأتوقع وأعلم أن جميع الأحزاب وجميع رؤساء الأحزاب سيتجندون من أجل ذلك وينفذون ذلك”.(ديوان رئيس الحكومة)
عــرب الـــ48
- مددت محكمة الصلح في حيفا اليوم، اعتقال الشاب حارث كمال محاميد لغاية يوم الخميس المقبل، والذي اعتقلته الشرطة، صباحا، من منزله في حي وادي النسور بمدينة أم الفحم، وجاء الاعتقال بعد مداهمة المنزل، إذ أن محاميد اعتُقل على خلفية تواجده في المسجد الأقصى بالقدس.(عرب 48)
- قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية للأحداث في مدينة بئر السبع، اليوم الأحد، لائحة اتهام ضد فتى (16 عاما) من إحدى البلدات العربية في منطقة النقب، جنوبي البلاد، نسبت إليه “رشق الحجارة صوب سيارات” على خلفية الهبة الشعبية في أيار 2021.(عرب 48)
- فرضت المحكمة المركزية في مدينة حيفا، حديثا، السجن الفعلي لمدة 35 شهرا والسجن مع وقف التنفيذ لمدة 8 أشهر، على الشاب محمد حجوج من مدينة عكا، على خلفية الهبة الشعبية في أيار 2021.(كل العرب)
- وافقت محكمة الصلح في الخضيرةK على طلب لتأجيل التداول بملف الاستئناف على أمر هدم مبنى الصيد للرياضية والمنقذة ومعلمة السباحة حمامة جربان في قرية جسر الزرقاء، قدمه عضو إدارة مركز مساواة، المحامي أحمد غزاوي اليوم.(كل العرب)
- حلت وزارة الداخلية الإسرائيلية اليوم الأحد، مجلس أبو غوش المحلي، إثر عدم المصادقة على الميزانية العامة للعام 2022.(بانوراما)
عناويـــن الإعلام العبــري
أبرز عناوين الإعلام العبري، الصادر اليــوم الأحد ـــ 8-5-2022
تركزت عناوين المواقع الإخبارية باللغة العبرية صباح اليوم الأحد، وفي اليوم الثالث بعد عملية “إلعاد” على عملية ملاحقة مكونات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للمنفذين دون العثور على طرف خيط حتى اللحظة، وعلى ردات الفعل لدى الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حول الدعوات الإسرائيلية لاغتيال قائد حماس في غزة يحيى السنوار.
يديعوت أحرونوت
- الشرطة الإسرائيلية تعلن للجمهور الإسرائيلي أن عمليات البحث عن منفذي العملية تجري في محيط منطقة “إلعاد”، ورأس العين وتجمعات على طول خط التماس.
- وزير الحرب الإسرائيلي حول خيار اغتيال السنوار:”القرارات الإستراتيجية تتخذ في الغرف المغلقة ووفق الاعتبارات الأمنية”.
- الجيش الإسرائيلي لن يوصي باغتيال السنوار في هذه المرحلة.
- منصور عباس: الأردن هو من يحدد المطالب بخصوص المسجد الأقصى.
هآرتس
- تحليل إسرائيلي/عاموس هارئيل: “اغتيال السنوار سيشبع شهوة الانتقام لفترة قصيرة لكنه لن يوقف الارهاب”.
- تقديرات الشرطة الإسرائيلية: منفذي العملية في “العاد” لازالوا داخل “إسرائيل”، والقوات الإسرائيلية تبحث عن معلومة استخبارية.
- تمديد الإغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يوم الاثنين القادم.
- حماس تحذر: اغتيال السنوار سيقود لردة فعل غير مسبوقة.
إسرائيل اليوم
- منصور عباس: الحل بإزالة الاحتلال، ودولة فلسطينية عاصمتها القدس.
- تحليل: اغتيال السنوار لن يوقف “الإرهاب”، ولن يسقط حكم حماس.
- القائد العام للشرطة:” وضع اليد على منفذي العملية في إلعاد مسألة وقت”.
معاريف
- منصور عباس” أبلغت نفتالي بنت ويائير لبيد: مستقبلنا في الإئتلاف الحكومي مرتبط بالوضع في المسجد الأقصى.
- ملاحقة منفذي العملية في “إلعاد” مستمرة، القائد العام للشرطة: نستعد لمواجهة ساخنة مع المنفذين، فهم لازالوا مسلحين.
- حماس في تحذير ل “إسرائيل”: اغتيال السنوار سيؤدي لهزة أرضية”.
- وزير المالية الإسرائيلي ليبرمان:” من أفرج عن السنوار ومنع اغتياله نتنياهو”.
والاه
- بلطات وتمجيد للمنفذين، التحريض يُغرق شبكات التواصل الاجتماعي وينفجر في الشوارع.
- في ذروة ملاحقة منفذي العملية في “إلعاد”، الفلسطينيون يحتفلون عبر شبكات التواصل عملية القتل القاسية.
- يومان بعد العملية في “العاد”، مروحيات ووحدات سرية في ملاحقة منفذي العملية.
القناة 12
- منفذون عملية ” إلعاد” طلبوا توصيله لأنهم يريدون ترميم كنيس في المستوطنة.
- المنفذون عرفوا المستوطنة جيداً، والتقديرات أنهم لازلوا في الداخل.
- الكبنيت الإسرائيلي سيناقش إدخال غزة للمعادلة.
- منصور عباس: البقاء في الإئتلاف الحكومي مرتبط بالتفاهمات مع الأردن حول المسجد الأقصى.
- الرسالة الإسرائيلية لإدارة بايدن: التراجع عن البناء في المستوطنات يعني سقوط الحكومة.
- ملاحقة منفذي العملية في “العاد”مستمرة، وحملة لاعتقال عمال بدون تصاريح.
وسائل التواصل الاجتماعي
فيما يلي أهم ما رصد في وسائل التواصل الاجتماعي:
ديوان رئيس الحكومة، نشر على صفحته على الفيسبوك:
“فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة الحكومة: في مستهل كلامي أود الإشارة إلى الأشخاص الذين قُتلوا خلال العملية الإرهابية البشعة والمروعة التي وقعت في إلعاد وهم أورين بن يفتاح، ويوناتان حافاكوك وبوعاز غول، رحمهم الله، وباسم وزراء الحكومة ألتمس البعث بخالص تعازينا إلى عائلاتهم. لقد قلنا إننا سنضع يدنا على المخربين الاثنين، وهذا ما فعلناه. هذا الصباح، ألقت قواتنا من الشرطة الإسرائيلية ومن جهاز الأمن العام، بالتعاون مع مقاتلين تابعين لوحدات ماغلان، وإيغوز وميرعول القبض على القاتلين. حيث تم القبض على المخربين اللذين تصرفا بمقتضى التحريض الرهيب الذي تعرضا له وهما مذللان في إحدى الكسارات الواقعة في المنطقة. وأحيي جهاز الأمن العام ورئيسه، وشرطة إسرائيل وقائدها، وبطبيعة الحال الجيش وجميع المقاتلين مجددًا. إن إلقاء القبض على المخربين الاثنين لا يكفي بحد ذاته. إذ نشهد بداية مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب حيث لن يٌسمح بالتحريض ثم الاسترخاء أو بصب الزيت على النار ثم الهروب. إن المهمة العليا التي تبتغي حكومة إسرائيل تحقيقها هي استعادة الأمن الشخصي لمواطني إسرائيل. ونروج لاتخاذ إجرائين هما في غاية الأهمية وعلى رأسهما تشكيل حرس وطني. حيث أوعزت إلى هيئة الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، بطرح خطة مرتبة تُخصص لها الميزانيات في سبيل تشكيل حرس وطني – مدني، بحلول نهاية الشهر الجاري. وقد أثيرت الحاجة الملحة إلى تعزيز شعور مواطني إسرائيل بالأمن الشخصي قبل عام، إبان أحداث عملية “حارس الأسوار”، لا سيما في المدن المختلطة، لتصبح أكثر إلحاحًا الآن بحكم موجة الإرهاب الحالية. ومرة تلو الأخرى نشهد الفرق الشاسع ما بين الأماكن حيث تواجد فيها مواطن مسؤول يحمل السلاح في الميدان وتلك التي لم يتواجد فيها هؤلاء. وتُعتبر هذه الحاجة ملحة بشكل خاص في المدن التي يقطن فيها اليهود الأرثذوكس، حيث يقل عدد الأشخاص من حملة السلاح. فها ننطلق بهذه الخطة. حيث ستعتمد الخطة على قوات حرس الحدود، إلى جانب تجنيد القوات المدربة من المتطوعين وجنود الاحتياط، الذين سيتم تعريف مجملهم كالحرس الوطني المدني، ليتم تفعيلهم خلال الأحداث الطارئة وأعمال الشغب، وكذلك خلال الأوقات الروتينية، إذا تطلب الأمر ذلك. وتطلق شرطة إسرائيل كذلك حملة معالجة ظاهرة المقيمين غير القانونيين الذين يتواجدون في إسرائيل بشكل غير قانوني، إذ أصبحت هذه الظاهرة وباءً مستشريًا في الدولة. حيث نشأت صناعة كاملة حول تهريب المقيمين غير القانونيين ونقلهم وتشغيلهم وإسكانهم، على غرار ما شاهدناه للأسف في العملية الإرهابية الأخيرة، التي قُتل خلالها ببشاعة السائق الذي نقل المخربين. في نهاية الأسبوع أوعزت بتركيز الجهود العملياتية، وتلك الرامية إلى جمع الأدلة والقضائية ضد ما نسميه “حروف الميم الثلاثة” بمعنى الجهات التي تنقل وتؤوي وتوظف. فسنستخدم كافة الأدوات المتاحة لدينا منها الاقتصادية أو الحبس أو مصادرة السيارات أو فرض الغرامات على حد سواء وكل ما يلزم. ويتم تسخير كافة الوزارات لهذا المجهود، وبشكل خاص وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل. وأوضح أنه لا توجد ولن توجد هناك أي اعتبارات سياسية فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب. وبطبيعة الحال، سيتم اتخاذ كافة القرارات بالنسبة لجبل الهيكل ولالقدس من قبل حكومة إسرائيل، التي هي الجهة التي تملك السيادة على هذه المدينة، دون الاكتراث للاعتبارات الخارجية بتاتًا. ونرفض رفضًا قاطعًا لأي تدخل خارجي في قرارات حكومة إسرائيل. وبطبيعة الحال، ستواصل دولة إسرائيل التعامل باحترام مع أبناء كافة الأديان في القدس، كما فعلنا سابقًا وسنواصل القيام به. إن القدس الموحدة عاصمة دولة واحدة فقط هي دولة إسرائيل. وهناك العديد من القضايا الهامة المطروحة على جدول أعمال هذه الحكومة حيث نواصل العمل لصالح جميع مواطني دولة إسرائيل، رغم الضجيج والتحديات العديدة. وأحيانًا يتم الحصول على انطباع أن السياسة مجرد لعبة تنحصر على عمليات التصويت بعد مشاهدات الحوار المتداول في استديوهات التلفزيون. لكنها ليست عبارة عن لعبة وإنما عن حياتنا جميعًا. لا بد لهذه الحكومة من مواصلة العمل وأداء مهامها لمعالجة الأوضاع الأمنية، ولكيلا يلقى العدو، الذي يرفع رأسه الآن، دولة مشتتة ومتنازعة، على غرار ما عايشناه قبل عام، لا سمح الله. ولا بد للحكومة من مواصلة أداء مهامها لكي تحصل المصالح التجارية التي تضررت بموجة الأوميكرون على تعويض، ولكي تقام المراسم الدينية في جبل ميرون هذا العام بشكل آمن ولن تنتهي مجددًا بمأساة كان يمكن تفاديها، ولكي نستمر في محاربة الإجرام في المجتمع العربي وتطوير النقب، ونساعد الأشخاص الذين يعانون من الإدمان في الحصول على الدعم. كل هذه القضايا سيتم رفعها هنا بعد قليل لتتم المصادقة عليها. وسيتعذر الترويج لكل الأمور التي ذكرتها، وغيرها الكثير في حالة الذهاب إلى انتخابات وفوضى. فيتعين على كل من لديه قطرة مسؤولية وطنية ومدنية العمل جاهدًا في سبيل بقاء هذه الحكومة الجيدة والحفاظ عليها. أتطلع بل أعلم أن كافة الأحزاب وجميع رؤساء الأحزاب سيشاركون في ذلك، فقد أبدوا بالفعل استعدادهم للحفاظ على هذه الحكومة”.