المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اهتمامات الصحف العربية ليوم الاثنين 9-5-2022

الصحف الفلسطينية

أبرزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث استشهد شاب جنوب طولكرم وفتى شرق بيت لحم، وأطلق الاحتلال النار على شاب في القدس واعتقله، فيما اعتقل 12 آخرون، وإصابة عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات في حارس ورمانة وجنوب نابلس.
وأولت الصحف اهتمامًا بإدانة منظمة التعاون الإسلامي، مخططات إسرائيل بشأن بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك مخططات إخلاء وهدم 12 قرية فلسطينية في منطقة يطا جنوب محافظة الخليل.
وتحدثت عن إدانة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الحرم القدسي الشريف، واعتبرتها اعترافاً إسرائيلياً رسمي باستهداف المسجد الأقصى وباحاته والأوقاف الإسلامية الأردنية، وتكذيب لما ادعاه أكثر من مسؤول إسرائيلي بشأن حرص دولة الاحتلال على الوضع القائم في المسجد الأقصى وحملاتهم التضليلية بخصوص عدم تغيير هذا الوضع.
ولفتت الصحف النظر لتحذيرات الكويت من تداعيات تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي الغاشم مخططاته ومشاريعه الاستيطانية ببناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وتدمير 12 قرية فلسطينية بمحافظة الخليل، وتهجير 4000 فلسطيني عن قراهم ومنازلهم.
ورصدت الصحف الفلسطينية تصريح كبير قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن المسجد الأقصى بكامل ساحاته وباحاته، بما في ذلك حائط البراق هو وقف إسلامي خالص، ولا حقّ لغير المسلمين فيه.

الصحف السودانية

سلطت الصحف السودانية الصادرة اليوم الضوء على تلقي رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس اتصالاً هاتفياً من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية السيدة مولي في، أكدت فيه دعم الإدارة الأمريكية لعملية الانتقال في السودان.
وأبرزت الصحف تأكيد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الائتلاف الحاكم في السودان الالتزام والتعاطي الإيجابي مع العملية السياسية تحت رعاية الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيجاد.
وركزت صحف الاثنين على إدانة السودان للهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء في مصر، مؤكدة وقوفها التام مع مصر تجاه كل ما يُهدد أمنها واستقرارها، ودعمها ومساندتها لجهود التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية الخطيرة.
وأخبرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في هجوم على معسكر كلمة، أكبر معسكرات النازحين في دارفور بغرب السودان.
وعرجت صحف السودان على إدانة وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن الحرم القدسي، وعدّتها اعترافًا إسرائيليًا رسميًا باستهداف المسجد الأقصى وباحاته والأوقاف الإسلامية.

الصحف التونسية

أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم إدانة تونس للهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء في مصر، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عددٍ من أفراد القوات المسلحة المصرية، مؤكدة في بيان لوزارة خارجيتها تضامنها مع مصر في محاربتها للإرهاب.
وتطرقت الصحف إلى المباحثات الهاتفية التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع قادة سبع دول من بينها الجزائر، وذلك من أجل تنشيط العلاقات بعد فوزه بولاية ثانية، مشيرة إلى أن هذه المباحثات ركزت على الأزمة في أوكرانيا.
وكتبت صحف الاثنين عن إعلان وزارة الدفاع العراقية، توقيفها 3 قادة بارزين من تنظيم داعش الإرهابي في بغداد، قالت إنهم متورطون في عمليات بالعراق، مشيرة إلى أن الموقوفين اعترفوا بما هو منسوب إليهم.
وأخبرت صحف تونس عن مقتل 48 شخصاً جراء هجمات شنها مسلحون على 3 قرى تابعة لمحافظة زمفارا في شمال غرب نيجيريا، مشيرة إلى دعوة الرئيس النيجيري محمد بخاري لقوات الأمن في بلاده لبذل كل ما في وسعها لوضع حد فوري لهذه المجازر المروعة.

الصحف المصرية

اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم بالاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى محطات رفع المياه بغرب سيناء، وأسفر عن مقتل عدد من رجال الجيش، وكذلك الإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والقضاء عليها.
وتناقلت في الإطار ذاته إشادة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بجهود القوات المسلحة في تجفيف منابع الإرهاب، واقتلاع جذوره من سيناء، بالإضافة إلى جهودها في إنجاز المشروعات العملاقة بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وتوجيه باستكمال عناصر إنفاذ القانون تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية، والاستمرار في تنفيذ جميع الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكل أشكاله.
ورصدت صحف الاثنين تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى اقتحام عشرات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى من ناحية باب المغاربة تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى المظاهرات التي شهدتها تونس والتي تدعو إلى “محاسبة قضائية” للأحزاب السياسية التي كانت في الحكم خلال السنوات العشر الماضية.
وتحدثت صحف القاهرة عن مقتل 35 شخصاً إثر هجوم شنه مسلحون على منجم للذهب في بلدة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.

الصحف المغربية

اهتمت الصحف المغربية الصادرة اليوم، بالترتيبات التي وُضِعت لاستقبال المهاجرين المغاربة المقيمين بالدول الأوروبية في الصيف المقبل، مبرزة أن السلطات عبأت 32 سفينة على الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأخبرت الصحف عن إحباط القوات المسلحة المصرية هجوماً إرهابياً على إحدى محطات رفع المياه بغرب سيناء في مصر، مشيرة إلى أن المواجهة المسلحة أسفرت عن مقتل 11 عسكرياً وإصابة آخرين، كما لفتت إلى موجة الإدانة العربية والدولية لهذا الهجوم الإرهابي.
وسلطت صحف المغرب الضوء على مراسيم تنصيب إيمانويل ماكرون رئيساً لفرنسا لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، مبرزة تعهده بالعمل من أجل فرنسا قوية.

الصحف السعودية

ركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( جسور تضامن ) : لا يختلف أحد على أن إرساء الأمن وتعزيز حالـة السـلـم ومنع الفوضى ضـرورات إنسانية وحضارية من خلالها يتم تحديد مواقع الدول على سلّم الحضارة كما أنها تعطي مؤشّراً حقيقياً وصادقاً على حال تلك الدول وقوّتها أو ضعفها إن على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي. ويتبدّى هذا الاستقرار والسلام على الفرد والجماعة وينعكس على شعورهم بمباهج الحياة والشعور بالأمن والاطمئنان على النفس والمال والدين والفكر والعقل، والتي تُعدّ من الضرورات الخمس التي لا تستقيم حياة إنسانية طبيعية إلا بها.
وواصلت : من هنا تبرز أهمية المؤتمرات واللقاءات وكذلك الأبحاث التي تتناول وسائل وسبل تعزيز هذا الأمن بين الدول وإشاعة قيم السلام والتواد والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والإرهاب والأفكار المتشددة التي تقود للممارسات العنيفة وتشعل فتيل الكراهية كما هو حاصل في الدول التي تسلّل إليها الإرهاب والعنف بسبب الأفكار التي وجدت بذورها تربة خصبة فكانت النتيجة وبالاً ودماراً واقتتالاً وتدميراً طال تلك الدول وعطّل تنميتها وقضى على إنسانها وجعل من مجتمعاتها مسوخاً بشرية يطاردها العنف والكراهية والاقتتال الشرس بشكل لا يمكن تصوّر بشاعته وقبحه.
وأفادت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل التعليم ) : يولي العالم اهتماما كبيرا بقضايا التعليم وتحديات تطويره ، باعتباره ركيزة أساسية لخوض غمار المستقبل بالابتكارات وثمار العقل البشري التي تغير الكثير من المفاهيم وأساليب الحياة والعمل والانتاج والخدمات. وفي هذا الاطار تسجل المملكة وبدعم كبير من القيادة ، حفظها الله ، حضورا فاعلا على خارطة التطور العالمي ، باستضافتها للعديد من المؤتمرات العالمية في شتى القطاعات ومنها المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي انطلقت أعماله أمس، وتكمن أهميته في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه سموّ ولي العهد، كواحدٍ من برامج رؤية المملكة الطموحة، بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن الطموح، ليكونَ منافسا عالميا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الهجرة .. المنشأ والحلول والتداعيات ) : يقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون حاليا خارج دولهم الأصلية بنحو 281 مليون شخص، أي: ما يقارب 3.6 في المائة من سكان العالم، بينما يواجه العالم من حين إلى آخر ما أصبح يعرف بحركات النزوح الكبرى، وهي حركة نزوح إنسانية كبرى مفاجئة نتيجة الحروب والنزاعات المسلحة، أو نتيجة حركة إنسانية طويلة الأمد نتيجة الظروف الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية. هذا النزوح الجماعي الكبير يتسبب في مخاطر الجوع أو المرض أو الموت.
وتابعت : ويصف تقرير للمفوض السامي لحقوق الإنسان ما يواجه المهاجرين في حركات النزوح الكبرى من المشكلات ومخاطر تتعلق باستخدام وسائل نقل ومواصلات خطيرة أثناء العبور بين الحدود تجبرهم على الاستعانة بالمهربين ولو كان في ذلك تهديد مباشر بالاستغلال والاتجار بهم، أو تعريضهم لمخاطر شديدة جدا تمس قدرتهم على الحياة في اختبارات العيش دون مادة ولا طعام، ولا نوم، وبينما يعد تركهم وحدهم في مجابهة هذا المصير المؤلم مخالفا ما تقوم عليه الفطرة الإنسانية من رعاية المحرومين ومساعدة المحتاجين، وقد وقعت الأمم المتحدة إعلانها الخاص بحقوق الإنسان الذي نص على أنه يحق لأي شخص في حركة النزوح، سواء عرف أنه مهاجر أو لاجئ أو ضمن أي فئة أخرى من الأشخاص التمتع بحقوق الإنسان المكفولة له، إلا أنه يمكن أن تشمل انتهاكات حقوق الإنسان ضد المهاجرين الاحتجاز التعسفي أو التعذيب أو عدم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، فضلا عن إهمال أو إنكار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثل الحق في الصحة أو السكن أو التعليم، وقد يتضمن إنكار حقوق المهاجرين مواقف مجتمعية راسخة من التحيز أو كره الأجانب. لكن التطبيق الكامل والصارم لأحكام حقوق الإنسان بشأن المهاجرين ضمن حركات النزوح الكبرى، خاصة المفاجئة منها قد يتسبب في مشكلات اقتصادية للدول التي تستضيف هؤلاء المهاجرين، كما أن هذه الهجرات تتسبب في مشكلات أمنية خطيرة مع هذه الفئات التي لا تلتزم بقوانين الدول وأعراف المجتمعات وقد تعمل بشكل غير قانوني وتضغط على سوق العمل والخدمات بشكل هائل دون دفع الرسوم والضرائب التي تمكن الدول من تحمل هذه التبعات، كما أن عددا من المهاجرين ينخرطون في أعمال الجريمة رغبة في الثراء السريع والعودة إلى أوطانهم. لذا مع موجات النزوح العالمية التي شهدها القرن الحالي، فقد صدر القرار رقم 70/147 الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 كانون الأول (ديسمبر) 2015 الذي قسم الدول حسب مسؤولياتها عن تلك الحقوق وفقا لتصنيف ثلاثي وهي دول المنشأ ودول العبور ودول المقصد، وأكد القرار ضرورة حماية المهاجرين، ولا سيما النساء والأطفال، ومعالجة الهجرة الدولية من خلال التعاون الدولي والإقليمي والثنائي.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( القوة الفاعلة في الحضارة والتقدم الإنساني ) : يأتي التعليم كإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها مسيرة التنمية الوطنية منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، كما أن التعليم كانت له الأولوية في الخطط والإستراتيجيات والإصلاحات التي جاءت بها رؤية المملكة منذ انطلاقها، فالتعليم هو سبيل صناعة جيل قادر علـى أن يواكب كافة المتغيرات المتسارعة الـتي تطرأ على طبيعة الحياة ومتطلبات سوق العمل خاصة مع ما تشهده أسواق المملكة العربية السعودية من ارتباط وانفتاح على الأسواق العالمية بصورة غير مسبوقة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 .
وتابعت : استضافة المملـكة الـعربية الـسعودية لـلـمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 ، الذي يقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة التعليم خلال الـفترة من 7 إلـى 10 شوال 1443 هـ 11- مايو 2022 8 ) م)، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولـة حول العالم، أمر يعكس اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية إجمالا وحجم الآفاق التي بلغها التعليم السعودي على المستوى العالمي، كما أن المؤتمر يأتي منبثقا من مجموعة الأهداف الرامية إلى الإسهام في تعزيز رؤية المملكة 2030 وتأكيد دورها كقوة فاعلة في الحضارة والعلوم والتقدم الإنساني، واستعراض الـفرص المتاحة لـتطوير الـتعلـيم في المملكة واستثمار إمكاناته، من خلال تبادل الخبرات والتجارب والتوجهات الجديدة في مجالات التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية.

المصدر: واس

Exit mobile version