المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فلسطين تنعى الزميلة الصحفية شرين أبو عاقلة

نعت فعاليات فلسطينية رسمية وشعبية ونقابية الزميلة الصحفية شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين التي استشهدت برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لأحداث في جنين شمال الضفة الغربية.

الرئاسة تدين جريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية

أدانت الرئاسة، جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة.

وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة انها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.

وشددت على أن جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.

وتقدمت الرئاسة، بأحر التعازي والمواساة، إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها، سائلة الله عز وجل، ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

وحيّت الرئاسة الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية العادلة بالرغم من هذا الاستهداف.

رئيس الوزراء ينعى فارسة الإعلام وأيقونة الصحافة شيرين أبو عاقلة

نعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ومجلس الوزراء، فارسة الإعلام، وأيقونة الصحافة الوطنية؛ الشهيدة شيرين أبو عاقلة؛ التي قضت صباح اليوم برصاص جنود الاحتلال، خلال قيامها بواجبها الصحفي لتوثيق الجرائم المروعة التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

وتقدم اشتية بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من عائلتها ومن الأسرة الصحفية، بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها، وجميع متابعيها، الصبر والسلوان

وزارة الإعلام: جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة تستدعي تكثيف الجهود لتحقيق العدالة لروحها
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تستدعي تكثيف الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتحقيق العدالة لروح شيرين ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً الصحفيين ونشطاء حرية المعلومة والرأي.

وأضافت الوزارة في بيان، أنها ستبدأ بجملة جهود إضافية سعياً لتسريع تحقيق العدالة لروح شيرين وضمان عدم إفلات الاحتلال من جرائمه.

وأوضحت الوزارة أنه تم اغتيال شيرين وهي ترتدي جميع معدات وعلامات التعريف بالصحافة، وأصيب معها الزميل علي سمودي، إلا ان الاحتلال لا يغير جلده ولا يخفي جريمته وحقده.

وقالت: في غير مرة استهدفت عصابات الاحتلال الإسرائيلي الإعلاميين في فلسطين ومن بينهم الإعلامية المعروفة شيرين التي تعرضت كثيراً للمخاطر والاعتداء على سلامتها. واليوم تنضم شيرين الى جموع شهداء حراس الحقيقة الذين قضوا وهم يدافعون عن جذوة الحقيقة ويكشفون جرائم الاحتلال المجرم.

وأكدت أن استشهاد الزميلة أبو عاقلة لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله ولن يكون اقل من وقود يقصر من عمر هذا الاحتلال الذي ما زال يركن للإفلات من العقاب.

الخارجية تدين جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة وتعتبرها ضحية لصمت الجنائية الدولية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة الصادمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل مقصود ومتعمد وأدت الى استشهاد مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي في ظهره بإصابة خطيرة.

كما تدين الوزارة بشدة الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال صباح هذا اليوم لمدينة جنين ومخيمها وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي بهدف القتل.

واعتبرت الوزارة أن هذه الجريمة المركبة امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ضد أبناء شعبنا وضد الصحفيين بشكل خاص في محاولة إسرائيلية ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا، وهي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي حولت جنوده الى مجرد آلات متحركة لقتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وحملت الوزارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، واعتبرت أن الشهيدة ابو عاقلة هي ضحية مباشرة لإرهاب دولة الاحتلال المنظم التي تتصرف بعقلية العصابات الصهيونية، وهي ضحية ازدواجية المعايير الدولية والصمت المريب للجنائية الدولية.

ودعت الوزارة المنظمات الصحفية والحقوقية والانسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة النكراء تمهيدا لرفعها للمحاكم الدولية وفي مقدمتها الجنائية الدولية.

“الإعلام الرسمي” ينعى الزميلة شيرين أبو عاقلة

نعى الإعلام الرسمي الفلسطيني، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين.

وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن استهداف الاحتلال للزميلة ابو عاقله هو جزء من استهداف الحركة الصحفية والإعلامية الفلسطينية الذي لم يتوقف يوما، وتسبب باستشهاد وإصابة واعتقال مئات الصحفيين.

وأضاف أن الاحتلال يهدف من هذه الجريمة إلى طمس الحقيقة واسكات صوت الحق ليرتكب جرائمه بصمت.

وأكد أن الاعلام الفلسطيني سيبقى عند مسؤولياته والقيام بواجبه تجاه ابناء شعبنا وقضيته العادلة مهما كان حجم هذا الاستهداف، وسنواصل رسالتنا المقدسة رغم كل هذا الصمت الدولي والانحياز الفاضح وازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية والقضايا الأخرى.

واستذكر الاعلام الرسمي في هذه المناسبة الحزينة كل شهداء الحقيقة، الذين قدمهم الاعلام الرسمي والاعلام الفلسطيني، خلال السنوات الماضية.

وتقدم الاعلام الرسمي بأحر التعازي من عائلة الفقيدة ومن الأسرة الصحفية وأبناء شعبنا، داعيا الله ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

حزب الشعب الفلسطيني ينعي الشهيدة شيرين ابو عاقلة

نعى حزب الشعب الفلسطيني الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية التي استشهدت فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها لمخيم جنين.

وقال في بيان “ان حزب الشعب يعتبر جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال عملها الصحفي واستهداف الصحفيين واصابة الصحفي علي السامودي جريمة جديدة في مسلسل جرائمه يريد منها الاحتلال حجب الحقائق والتغطية على عدوانه جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني . ”

وأضاف “كما انها جاءت نتيجة التحريض الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الصحفيين لدورهم الهام في كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال، ان حزب الشعب يعزي ذوي الشهيدة ابو عاقلة و الصحفيين عموماً وقناة الجزيرة بهذا المصاب الجلل، متمنياً الشفاء العاجل للصحفي علي السامودي. ”

لجنة دعم الصحفيين تنعى شرين أبو عاقلة

لجنة دعم الصحفيين أصدرت بيان جاء فيه: “تنعى لجنة دعم الصحفيين إلى الأسرة الصحفية وإلى الامة العربية الزميلة الصحافية شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة صباح اليوم الأربعاء في مدينة جنين، خلال تغطيتها اقتحامات الاحتلال لمخيم جنين.”

وقالت “إننا ونحن نتقدم بالتعازي لزملائها وعائلتها ولقناة الجزيرة، لنؤكد أن هذا الاستهداف الجبان لن يخرس صوت فلسطين وصوت الحقيقة وستستمر التغطية بكل مهنية ومسؤولية والانحياز لقضايا الحق والحرية والحقوق الفلسطينية.”

وأضافت “إن استشهاد الزميلة أبو عاقلة يرفع شهداء الاسرة الصحفية منذ عام 2000 الى 48 شهيداً.”

وقالت “إن هذه الجرائم لن تنال من إرادة وعزيمة الصحفيين رغم هذا العدوان الواسع الشرس الذي استهدف منذ بداية العام الحالي اكثر من 66 صحافياً تنوعت إصاباتهم بالرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السام في محاولة لاغتيال الحقيقة.”

المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية يدين

نعى المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشهيدة الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال في جنين.

وقال ” نعزي قناة الجزيرة وعائلة أبو عاقلة والزملاء الصحفيين باستشهاد الزميلة شيرين. ”

وأضاف “جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة وهي ترتدي سترتها الصحفية واستهداف الصحفيين ومنهم الزميل علي سامودي جريمة يندى لهم الجبين يُراد منها التغطية على جريمته المتواصلة بحق شعبنا.”

وتابع :” اغتيال الصحفية شيرين نتيجة التحريض الإسرائيلي الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين لانحيازهم لقضيتهم وشعبهم ومهنتهم في كشف وفضح جرائم الاحتلال”.

القواسمي: قتل أبو عاقله جريمة بشعة تعكس وجه إسرائيل البشع

أدان عضو المجلس الثوري وعضو الجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي قام بها جيش الاحتلال ألإسرائيلي في جنين بقتله للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله أثناء قيامها بواجبها المهني والوطني، وهي تغطي اقتحام مخيم جنين.

وقال القواسمي إن استهداف شيرين أبو عاقلة هو استهداف مقصود للحقيقة، وهي تريد تغطية جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل ترسل رسالة للصحفيين في العالم، مفادها من يريد نقل الحقيقة للعالم مصيره القتل والرصاص.

وطالب القواسمي العالم بأسره ونقابة الصحفيين الدوليين وكافة المؤسسات الدولية بإدانة الجريمة البشعة، وكشف جرائم إسرائيل بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني.

وتقدم القواسمي باسم حركة فتح بالعزاء لأهلها وذويها وزملائها الصحفيين ولقناة الجزيرة وللشعب الفلسطيني على فقدان الشهيدة البطلة شيرين أبو عاقلة التي كانت أيقونة للعمل المهني الوطني.

شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية: استشهاد شيرين ابو عاقلة لحظة فاصلة لمحاكمة الاحتلال وحماية الصحفيين

أكدت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية على ضرورة تظاقر كافة الجهود من اجل محاكمة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين حيث لم يكن استشهاد الاعلامية شيرين ابو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي كانت تقوم بعملها المهني الصحفي في تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين الليلة الماضية، واستهدافها بالرصاص الحي واصابتها اصابة مباشرة في الرأس مما ادى الى استشهادها على الفور، واصابة زميلها علي السمودي بالرصاص الحي ايضا في ظهره هو ليس الحدث الاول او حادثا استثنائيا بل هو جريمة يومية تقترفها دولة الاحتلال بشكل يومي في كل الفعاليات والانشطة في الاراضي الفلسطينية وبشكل متعمد ومقصود بهدف حجب الرواية ومنع نقل الحقيقة للعالم .

وقالت في بيان لها “ان هذه الجريمة النكراء يجب ان تمثل لحظة فاصلة على مستوى المؤسسات الحقوقية الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمؤسسات المحبة للعدل والسلام وبما تشكل من لحظة فاصلة من اجل العمل على محاكمة دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها، والعمل على توفير الحماية للاعلامين والصحفيين العاملين في الاراضي الفلسطينية، ورفع الغطاء عن دولة الاحتلال في ظل استهتارها بكل القوانين الدولية وامعانها في مسلسل اعتداءاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ومنظومة القوانين الدولية برمتها .”

وأضافت “ان العالم الذي احتفل قبل ايام باليوم العالمي لحرية الصحافة مطالب اليوم باسماع صوته انتصارا للضمير الانساني والقيم والمباديء الاخلاقية من اجل القيام بواجبه تجاه ما يجري من جرائم من قبل دولة الاحتلال بما فيها ايضا استمرار احتجاز 15 صحفيا في السجون الاسرائيلية بشكل منافي لكل القوانين الدولية وابسط معايير حقوق الانسان، وباستشهاد شيرين ابو عاقلة يجب ان تفتح صفحة طويلة من الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال في الاراضي الفلسطينية تجاه الجسم الصحفي الفلسطيني والعاملين في القنوات والمحطات ووسائل الاعلام العربية والاجنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة .”

دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي في استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية بتحقيق دولي في استهداف الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة والصحفي علي سمودي في جنين الامر الي يعتبر منحنى خطير في انتهاكات قوات الاحتلال الهادفة لطمس الحقيقة ومنع نقل جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة.

وقالت الدائرة في بيان لها “بأن جريمة استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة واستشهادها برصاص قوات الاحتلال واصابة زميلها الصحفي على سمودي بجراح خطيرة في الظهر، انما هو جريمة موصوفة واانتهاك للقوانين والاعراف الدولية وخاصة المادة 79 من البروتوكول الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف لعام 1949 والتي تنص على ان ( الصحفيين الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق المنازعات المسلحة أشخاصاً مدنيين .. ويجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات) كما تشير دراسة اللجنة الدولية حول القواعد العرفية للقانون الدولي الإنساني (2005) في قاعدتها 34 من الفصل العاشر إلى انه (يجب احترام وحماية الصحفيين المدنيين العاملين في مهام مهنية في مناطق نزاع مسلح ) ”

وأضافت الدائرة “بان هذه الجريمة البشعة، والتي رفعت عدد الشهداء الصحفيين في الأعوام الثلاثة الأخيرة الى ستة شهداء واصابة العشرات برصاص واعتداءات قوات الاحتلال، انما تستدعي تطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية ومحاسبة حكومة الاحتلال واركانها الأمنية والعسكرية بمقتضى ذلك امام المحاكم الدولية”.

ودعت الدائرة “المجتمع الدولي الى وقف الكيل بمكيالين والوقوف عند المسؤوليات التي تفرضها الاتفاقيات والقوانين الدولية التي وقعت عليها دول العالم، ومحاسبة منتهكيها وخاصة حكومة الاحتلال التي مصيرها المحتم هو المحكمة الجنائية الدولية”.

الشيخ: الاحتلال مرة أخرى يرتكب جريمة إسكات الكلمة وقتل الحقيقة

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، إن الاحتلال بإعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، يرتكب مرة أخرى جريمة إسكات الكلمة وقتل الحقيقة.

وتقدم الشيخ بتعازيه الحارة الى أسرة الشهيدة أبو عاقلة، وللأسرة الصحفية الفلسطينية، وأسرة قناة الجزيرة، باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، برصاص الاحتلال في جنين.

حماس: اغتيال الاحتلال الإعلامية أبو عاقلة جريمة قتل متعمّدة لن تحجب إرهاب الاحتلال ووحشيته

أكدت حركة ” حماس ” أن اغتيال الاحتلال الإعلامية العاملة في قناة الجزيرة في فلسطين شيرين أبو عاقلة جريمة قتل متعمّدة ومدانة بأشد العبارات، لن تحجب حقيقة إرهاب الاحتلال ووحشيته.

وأدانت الحركة في تصريح صحفي ، بأشد العبارات اغتيال وقتل قوات الاحتلال الصهيوني الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة باستهدافها بالرصاص الحي في الرّأس، صباح اليوم الأربعاء، أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين، وإصابة الصحفي علي السمودي في الظهر، وعدّتها جريمة اغتيال وقتل متعمّدة بحق شيرين أبو عاقلة، والصحفيين والإعلاميين كافة الذين ينقلون حقيقة الواقع والإرهاب الممنهج الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

وقالت هذه الجريمة البشعة ضد الصحافة والكلمة الحرّة تضع العالم والمؤسسات الدولية كافة أمام مسؤولياتها في إدانة هذه الجريمة، ومحاسبة قيادات الاحتلال التي تجاوزت كل القيم، وتعدّت على الأعراف والقوانين الدولية كافة.

وأشادت حركة حماس بمسيرتها الإعلامية، وتميزها بنقل الأحداث في فلسطين، وإبراز معاناة شعبنا تحت الاحتلال الصهيوني، مؤكّدة أن هذه الجريمة لن تفلح في تغييب دور الإعلام والصحفيين الأحرار في نقل الحقيقة، حقيقة الاحتلال الصهيوني ووحشيته وإرهابه وجرائمه ضد الإنسان والأرض والمقدسات.

وتقدمت بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة الإعلامية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، وإلى شبكة الجزيرة الإعلامية، وإلى كلّ المؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي والعالم.

نقابة الصحفيين تنعي الزميلة شيرين أبو عاقلة وتحمّل الاحتلال المسؤولية

نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى أسرتنا الصحفية وشعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في عملية اغتيال واضحة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم جنين.

وحمّلت نقابة الصحفيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حريّة الصحافة، في الوقت الذي يحيي به العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأكدت أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الزميلة أبو عاقلة هو عمل مقصود ومدبر وعملية اغتيال حقيقة كاملة الأركان، الأمر الذي يستدعي تحركا واضحا لحماية الزملاء الصحفيين من استمرار التحريض والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وكل مكونات الاحتلال.

وترى نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة التي تأتي في الذكرى الأولي لتدمير أكثر من 40 مؤسسة إعلامية واستشهاد الزميل يوسف أبو حسين، وتدمير برج الجلاء، ومقر الجزيرة بغزة، ووكالة الصحافة الأميركية هو دليل واضح على استمرار الاحتلال في جرائمه.

كما دعت نقابة الصحفيين كافة الزملاء الصحفيين إلى التضامن والتكاتف في كل محافظات الوطن والالتزام بالفعاليات ستنظمها النقابة في كل محافظات الوطن.

وأكدت أنها ماضية في إجراءاتها في ملاحقة قادة الاحتلال على جريمة الاغتيال أمام المحاكم الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، مطالبة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقفة جادة تجاه هذه الجريمة البشعة.

“فتح”: اغتيال شيرين أبو عاقلة جريمة حرب ومحاولة لقتل الحقيقة

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح” بشدة، جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شرين أبو عاقلة التي ارتكبها جنود وضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي عن سبق إصرار وترصد في مخيم جنين فجر اليوم. وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية ان هذا الاغتيال الجبان هو جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها قتل الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وحمّلت فتح الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بينيت المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مشيرة ان الشهيدة شيرين كانت ترتدي ملابس الصحفيين وشعارهم بكل وضوح، ولم تكن تمثل أي خطر على جنود الاحتلال، مؤكدة ان هذه الجريمة لن تمر دون حساب.

كما حمّلت فتح المجتمع الدولي المنافق الذي لا يحاكم الأمور بمعيار وميزان واحد مسؤولية جريمة قتل شرين ابو عاقلة، مشيرة الى أن الصمت الدولي عن جرائم دولة الاحتلال هو الذي شجع ويشجع إسرائيل على مواصلة ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

واعتبرت فتح يوم استشهاد شرين ابو عاقلة وقتل كل إعلامي وصحفي فلسطيني هو يوم أسود للحقيقة، يوم أسود لحرية الصحافة والإعلام الفلسطيني بشكل خاص، مشيرة الى أن القانون الدولي ينص بلا أي مواربة على حماية الصحفيين ويدعو الى تسهيل مهمتهم لا اغتيالهم وقتلهم.

وتقدمت فتح بأحر التعازي والمواساة الى ذوي الشهيدة البطلة، والى أسرة الإعلام الفلسطيني والى شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مؤكدة ان شيرين كانت إحدى ايقونات الإعلام الفلسطيني والعربي والعالمي، وهي قبل كل شيء إحدى ايقونات الشعب الفلسطيني ورواده في مجال الإعلام.

التجمع الإعلامي الديمقراطي ينعى الزميلة شيرين أبو عاقلة

نعى التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم الأربعاء، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال التجمع الإعلامي الديمقراطي: إن إطلاق الرصاص على رأس الزميلة الصحفية أبو عاقلة خلال تغطيتها للأحداث في جنين هي بمثابة اغتيال، واستهداف للحقيقة التي يخشى أن تصل للعالم خاصة وأن الزميلة ترتدي سترتها الصحفية خلال عملها.

وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي أن اقدام الاحتلال على هذا الفعل الإجرامي هو من أجل التغطية على جرائمه البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، لا سيما منه الصحفيين بشكل خاص.

ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي المؤسسات الحقوقية والدولية إلى أخذ موقف جاد وصارم من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي الواضح على الصحفيين الفلسطينيين، مطالبا بتطبيق القرار الدولي (2222) الذي ينص على توفير الحماية الدولية الكاملة للصحفيين.

ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية وفي المقدمة منها الاتحاد الدولي للصحفيين إلى ضرورة التحرك العاجل لفضح جرائم الاحتلال، والعمل على محاسبته على عدوانه المستمر بحق الصحفيين

“حماية” يدين بشدة جريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة على يد قناصة الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب بتحقيق دولي في هذه الجريمة

أدان مركز حماية لحقوق الإنسان بشدة جريمة إعدام الصحفية الفلسطينية، شيرين نصري أبو عاقلة، على يد قوات الاحتلال العنصري الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء الموافق 11/5/2022 أثناء تأديتها لواجبها الوظيفي في تغطية جرائم الاحتلال خلال اقتحامه مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، ويطالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية بإحالة ملف إعدام الصحفية أبو عاقلة للمحكمة الجنائية الدولية.

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز، فقد اقتحمت قوات الاحتلال العنصري الإسرائيلي صباح اليوم مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، صاحب عملية الاقتحام قيام أفراد القناصة المتمركزين في مناطق مختلفة من المخيم بإطلاق الرصاص بشكل مباشر تجاه المدنيين العزل بما فيهم الصحفيين الذين يوثقون جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، حيث نتج عن ذلك إصابة مراسلة قناة الجزيرة شيرين صبري أبو عقل 51 عام بطلق ناري في الرأس نقلت على إثره بمركبة خاصة إلى مستشفى ابن سينا بمدينة جنين، حيث أعلنت وزارة الصحة عن استشهادها بعد لحظات من وصولها المستشفى.

الجدير بالذكر أن (أبو عاقلة) وزملائها من الصحفيين المرافقين لها تعرضوا لإطلاق النار المباشر على الرغم من ارتدائهم زياً مميزاً لهم يبين طبيعة عملهم الصحفي وكتب عليه بوضوح كلمة صحافة باللغة الإنجليزية. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى المركز فقد أصيب صحفي آخر خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين صباح اليوم وهو على السمودي، مراسل صحيفة القدس، حيث أصيب بطلق ناري في الظهر، وقد وصفت المصادر الطبية حالته بالمستقرة.

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة وإصابة الزميل علي السمودي

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بأشد عبارات الإدانة جريمة الاحتلال الاسرائيلي الجديدة باغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية، وإصابة الزميل علي السمودي بالرصاص في ظهره، صباح اليوم الأربعاء ١١ مايو ٢٠٢٢ خلال عدوانه الغاشم على مخيم جنين بالضفة الغربية.

ونعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين لشعبنا الفلسطيني وللأسرة الإعلامية الفلسطينية الزميلة شيرين أبو عاقلة ذات السجل المهني الحافل بتغطية جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، لتنضم لقافلة ضحايا الاحتلال الغاشم وشهداء الحركة الإعلامية الفلسطينية.

وقال” يرجو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين السلامة التامة للزميل علي السمودي، ويطالب المنظمات الدولية لاسيما الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والاتحاد العام للصحفيين العرب بضرورة التحرك الفوري والعاجل لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته وجرائمه بحق الصحفيين والإعلام الفلسطيني، إذ تأتي الجريمة الجديدة في ظلال ذكرى العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي تخلله تدمير مقار عشرات المؤسسات الإعلامية ومنها مكتب قناة الجزيرة الفضائية.”

جدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين المطالبة بضرورة حماية الصحفيين الفلسطينيين، وضمان حقهم بممارسة واجبهم المهني بعيدا عن كل أشكال الاستهداف الاسرائيلي.

جميل مزهر ينعى الصحافية الكبيرة شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة

تقدّم عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وجموع الصحافيين والإعلاميين بخالص التعزية باستشهاد الصحافية الكبيرة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الفضائية في جريمة صهيونية غادرة استهدفتها أثناء تغطيتها للاجتياح الصهيوني لمدينة جنين فجر اليوم.

وأعرب مزهر في بيانٍ له، عن “تمنياته بالشفاء العاجل للصحافي علي السمودي الذي أصيب برصاصة غادرة ايضاً في ظهره أثناء تغطيته أحداث جنين”.

ووصف مزهر “جريمة الاغتيال والاستهداف المباشر للصحافيين بأنها جريمة مكتملة الأركان هدفت ولا زالت إلى ترهيب الصحافيين وإسكات صوت الحقيقة ومنع وصول الصورة وحقيقة ما يرتكبه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من جرائم إلى العالم”.

وأكد مزهر أنّ “فلسطين والمؤسسات الإعلامية والصحافية والعالم الحر فقدوا صحافية مشهود لها بالشجاعة والجرأة والإخلاص، والانتماء إلى قضية فلسطين والإصرار على تغطية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسات عدوانية مستمرة، وعلى مدار السنوات الماضية قَدمت نموذجاً في الثبات والإخلاص والمهنية، ومثالاً للصحافي المنتمي للقضية وصاحب الرسالة، ولم تعتبر نفسها يوماً مجرد موظفة أو صحافية إعلامية، بل شاهداً وناقلاً للحقيقة وللرواية الفلسطينية”.

وشدد مزهر على أهمية “حماية الصحافيين من قبل الآلة الصهيونية المجرمة”، معرباً عن أمله بأن “تُشّكل جريمة استشهاد الصحافية الكبيرة أبو عاقلة حافزاً للعالم الحر وضاغطاً للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد الاحتلال وتنفيذ الاتفاقات الدولية التي تنص على حماية الصحافيين، ومن بينها إحالة كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني لا سيما الصحافيين إلى محكمة الجنايات الدولية”.

وختم مزهر تصريحه مؤكدًا أنّ “شعبنا الفلسطيني وحركته الوطنية ومؤسساته الإعلامية والصحافية لن ينسوا شهيدة الحقيقة شيرين أبو عاقلة، وستبقى حية في ذاكرتنا، ومثالاً ملهماً لنا ولكل الصحافيين، وما قدمته في سبيل نقل الصورة والحقيقة من أرض المعركة، كما جرأتها وشجاعتها وإقداميتها العالية سيبقى إرثاً والهاماً لجموع الصحافيين”.

شؤون المغتربين تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الإعدام البشعة بحق الصحفية أبو عاقلة

نعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال قيامها بواجبها الصحفي في تغطية اقتحام مخيم جنين.

وحملت الدائرة حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي تشكل عملية اعدام واضحة، تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة بحق الصحفيين والإعلاميين، الذين يقومون بواجبهم المهني والانساني.

وقالت: إن جريمة إعدام أبو عاقلة تعتبر محاولة يائسة منه لطمس الحقيقة وإخفاء جرائمه، لكنها لن تثني الصحفيين والاعلاميين عن الاستمرار في أداء دورهم الوطني ونقل رسالتهم النبيلة.

الهبّاش: اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة جريمة حرب يجب تقديم مرتكبيها للعدالة الدولية

أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الشيخ محمود الهباش، ان إعدام شهيدة الصحافة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم في مخيم جنين، هي جريمة نكراء ونتيجة طبيعية للتحريض الرسمي من حكومة الاحتلال على قتل الفلسطينيين، وتوفير الحماية والغطاء للجنود القتلة وللمستوطنين الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادًا.

وقال الهباش إن “عملية اغتيال الشهيدة أبو عاقلة جريمة حرب، وإرهاب مكتملة الأركان، يجب تقديم مرتكبيها ومن يقدم لهم الحماية من دولة الاحتلال للعدالة الدولية والإنسانية، مضيفاً ان قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين الذين يوثقون بعدساتهم ورسائلهم الإعلامية الجرائم المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء شعبنا لمنعهم من نقل الحقيقة ومعاناة شعبنا على يد هذا الاحتلال المجرم.

وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإعلامية في العالم لإدانة هذه الجريمة الإسرائيلية البشعة التي تنتهك كافة المواثيق والأعراف الدولية والخروج من حالة النفاق والصمت المخزي على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين، والعمل على معاقبة دولة الاحتلال وجنودها الذين يجدون الحماية وأمنوا العقاب بسبب التخاذل والنفاق المتعمد من قبل المؤسسات الدولية تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين.

“هيئة الأسرى” ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة ينعون الشهيدة أبو عاقلة

أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون كافة في الوطن والمهجر الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الإعلامية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي اغتيلت وهي تمارس عملها وتؤدي رسالتها صباح اليوم في مخيم جنين الذي كان يتعرض لهجة اقتحام شرسة.

وأوضحت الهيئة، أن هذه الجريمة بحق الصحفية أبو عاقلة تدلل على ان هذا الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني، وعملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بحقها وهي بالزي الصحفي، تؤكد على ان التعليمات الحكومية الإسرائيلية المتطرفة واضحة، هو التعامل مع الصوت الفلسطيني والكاميرا الفلسطينية بأقسى درجات الحقد والعنجهية.

من جهته، نعى نادي الأسير الصحفية أبو عاقلة، وقال: “في هذا اليوم تفقد فلسطين ويفقد الأسرى وعائلاتهم صوتًا مهنيًا عمل ليل نهار لنقل معاناتهم وقضاياهم، حملت هذه القضية ككل قضايا أبناء شعبها أمانة، فعلى مدار سنوات، عملت بكل ما تملك لهذه القضية وبقيت حارسة لقضية شعبها حتى اللحظة الأخيرة.

جبهة التحرير العربية تستنكر اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقل

استنكرت جبهة التحرير العربية اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقله برصاصه قناص إسرائيلي واصابه الصحفي على السمودي أثناء تغطيتهما اقتحام مخيم جنين صباح اليوم ..

وقالت في بيان “ان إرهاب الصحفيين واغتيالهم هو دليل قاطع على إرهاب دوله الاحتلال ضد شعبنا وقضيته العادله..إننا إذ نستنكر هذه الجريمه ندعو كل المؤسسات القانونيه والاعلاميه والإنسانية ومحكمه الجنايات الدوليه ادانه الاحتلال وفتح تحقيق عاجل عن جرائمه بحق شعبنا”.

“فدا”: جريمة إعدام أبو عاقلة وصمة عار في سجل الاحتلال

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، إن جريمة إعدام أبو عاقلة على أيدي قوات الاحتلال فجر اليوم، جريمة بشعة ووصمة عار تضاف إلى السجل الطويل لقوات الاحتلال المليء بمثل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية.

وأضاف “فدا” أن ما جرى في هذه الجريمة التي راحت ضحيتها الصحفية أبو عاقلة يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ويشير إلى المستوى العالي من التصعيد الذي وصل إليه العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي لا تستثني أحدا.

وشدد “فدا” على أن هذه الجريمة ومعها كل الجرائم الأخرى التي تقترفها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين تؤكد مجددا على الحاجة الماسة والمطلب الفلسطيني، القديم الجديد، بضرورة توفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا من هذه الجرائم.

“شمس” يطالب بفتح تحقيق دولي في جريمة إعدام الاحتلال الصحفية شيرين أبو عاقلة

أدان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” بشدة إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، أثناء تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، باستهدافها بشكل مباشر.

وقال “شمس” إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال تضاف إلى السجل الأسود لجيش الاحتلال قاتل الأطفال والنساء، صاحب التربية العنصرية والعقيدة العسكرية القاصرة، القائمة على القتل والخراب وسفك الدماء، والذي لا يحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وقواعد الحروب.

كما طالب بفتح تحقيق دولي وتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على جريمة استهداف قوات الاحتلال للصحفية أبو عاقلة، مشيرا إلى أن استهداف الصحفيين/ات أثناء قيامهم بواجباتهم المهنية أثناء النزاعات والحروب يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية “جنيف” الرابعة، وقرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين.

وأشار إلى أن المستوى السياسي في دولة الاحتلال ومعه القيادة العسكرية يعتقدون مخطئين أن عملية استهداف الإعلامية أبو عاقلة والصحفيين الفلسطينيين/ات، والتي استهدافها جيش الاحتلال عشرات المرات أثناء تغطيتها الصحفية لجرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما إبّان الانتفاضة الثانية والفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية باستطاعته طمس الحقيقة، وعدم وصولها إلى إرجاء العالم.

ودعا مركز “شمس” المجتمع الدولي لضرورة تحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم أمام الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والصحفيات، وإلى ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الخاص بحماية الصحفيين، لضمان محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وعدم إفلاتهم من العقاب.

كما دعا المركز الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية الحقوقية الحكومية وغير الحكومية إلى مساندة الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين، وتوفير الحماية اللازمة لهم، وضرورة التحرك الفوري للوقوف أمام الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين/ات، وبضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته لتمكين الصحفيين/ات الفلسطينيين من ممارسة عملهم الصحفي، وتمكنهم من حرية التنقل والحركة، لنقل الأخبار دون أي ضغوطات أو عراقيل.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء

Exit mobile version