المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بيت عزاء للشهيدة أبو عاقلة في بيت سيرا

أقامت عائلة الشهيد يوسف عنقاوي، في منزلها بقرية بيت سيرا غرب رام الله، بيت عزاء للصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بحضور ذوي الشهيدين أمير دراج، وإسلام برناط، وعدد من مواطني القرية.

وقال رئيس مجلس قروي بيت سيرا، كريم الحاج، إن تنظيم العشرات من الوقفات وبيوت العزاء في الوطن وعدد من الدول، ما هو إلا تعبير عن حجم استنكار أحرار العالم لجريمة قتل الصحافية أبو عاقلة، وعدوانية جيش الاحتلال الغاشم.

وأكد الحاج، أن الراحلة شكلت صوت الحقيقة الواضح والفاضح لجرائم المحتل، وعكست الصورة الحقيقة للمعاناة الفلسطينية، وكانت مثالاً للإعلام المواجه للظلم والباطل.

واستشهد الشابان يوسف عنقاوي (19 عامًا) من قرية بيت سيرا، وأمير دراج (19 عامًا) من قرية خربثا المصباح، بعد إطلاق جيش الاحتلال الرصاص على مركبة كانا يستقلانها، خلال توجههما إلى عملهما قرب قرية كفر نعمة غرب رام الله، في 4 من آذار/مارس 2019.

فيما ارتقى الفتى إسلام برناط (16 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في الرأس، خلال قمع مسيرة انطلقت في قرية بلعين غرب رام الله، في 18 أيار / مايو 2021.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثماني الشهيدين عنقاوي ودراج فيما تسمى بـ”مقابر الأرقام”، بموجب قرار صدر عن محكمة إسرائيلية في آذار / مارس 2020.

وقالت كفاية عنقاوي، والدة الشهيد يوسف عنقاوي، إن فتح بيت عزاء للشهيدة شيرين أبو عاقلة، جاء كلفتة لتكريمها وسائر العاملين في الصحافة على دورهم في الكشف عن معاناة ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم في “مقابر الأرقام”.

وأشارت إلى أن استشهاد أبو عاقلة شكل صدمة لها، خاصة بعد نشر مقاطع الفيديو التي دللت على تعمد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها.

وأضافت عنقاوي: “ما يخفف ألم رحيل أبو عاقلة هو حجم المشاركة الشعبية الواسعة في وداعها وتشييع جثمانها، بدءاً من جنين مروراً بنابلس ومن ثم رام الله فالقدس، في مشاهد لم تعهدها فلسطين منذ استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات”.

Exit mobile version