التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الجمعة، كل من السفير البابوي، القاصد الرسولي رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا، وبطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا، ورئيس أساقفة أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك في القدس المطران ياسر عياش، كل على حدة، بحضور عضوي اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية، ويوسف بركات.
وخلال لقائه رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا في مقر القصادة بالعاصمة المحتلة القدس، بحضور نائب حارس الأراضي المقدسة الأب ابراهيم فلتس، أكد خوري صلابة العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وحاضرة الڤاتيكان، والتي توجت بالاتفاقية الشاملة.
وتطرق خوري الى رؤية اللجنة الرئاسية بأهمية النهوض بالأجيال الشابة، وتعزيز انتمائها الوطني والكنسي، والعديد من نشاطات اللجنة الرئاسية في مجالات مختلفة.
وتباحث الطرفان بأهمية استكمال التعاون المشترك ومواصلة العمل على عدة أصعدة للوصول إلى العدل والسلام في الأراضي المقدسة.
وخلال لقائه البطريرك بيتسابالا في مقر البطريركية اللاتينية في القدس المحتلة، بحضور النائب البطريركي العام المطران وليم الشوملي، أكد خوري على الدور المجتمعي المهم والتاريخي للكنيسة اللاتينية في القدس من خلال مؤسساتها المختلفة.
وأطلع خوري البطريرك على النشاطات التي قامت بها اللجنة الرئاسية مؤخرًا.
وتباحث الطرفان في استكمال العمل المشترك للنهوض بالوجود المسيحي وتثبيته في الأراضي المقدسة، مؤكدين ضرورة التعاون بين كافة الكنائس.
وخلال لقائه المطران عياش، تباحث الطرفان حول الأوضاع التي تمر بها المدينة المقدسة، وكيفية العمل المشترك في سبيل تثبيت ودعم الوجود المسيحي في فلسطين وخاصة في مدينة القدس.
وأطلع خوري المطران عياش على أنشطة اللجنة في الآونة الأخيرة.
من جهته، أشاد المطران عياش بدور اللجنة الرئاسية وجهودها المبذولة ونشاطاتها المستمرة في كافة المناطق الفلسطينية والأراضي المقدسة وعلى كافة الأصعدة.
وفي سياق متصل، هنأ خوري الأب ابراهيم فلتس لمناسبة تعيينه نائبا لحارس الأراضي المقدسة، وذلك خلال زيارته لمقر حراسة الأراضي المقدسة في القدس.
وأشاد خوري بالدور الذي يقوم به الأب فلتس في خدمة الكنيسة والشعب الفلسطيني على مدار سنوات، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، واستمرار العمل المشترك.
وحضر اللقاء عضوا اللجنة الرئاسية السفير عيسى قسيسية ويوسف بركات.