المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 14-9-2022

_*رئاسة*_
*سيادة الرئيس يطلق النسخة الثانية عشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب*

أطلق سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الثلاثاء، النسخة الثانية عشرة من معرض فلسطين الدولي للكتاب.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ومدراء دور النشر والمعارض العربية.

وأكد سيادة الرئيس أهمية المعرض وانعقاده بحضور عربي لافت ومميز بعد غياب بسبب جائحة “كورونا”.

وأشاد سيادته باختيار تونس ضيف شرف لهذا المعرض، مؤكدًا أن زيارة الأشقاء العرب لفلسطين هي دعم لصمود شعبنا.

وشدد فخامة الرئيس على الدور المميز للثقافة في إبراز الدور الحضاري لشعبنا ونضاله وسعيه للتحرر وإقامة دولته المستقلة.

وحضر اللقاء: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف.

_*فلسطينيات*_
*د. اشتية خلال استقباله وفدًا برلمانيًا نرويجيًا: نعيش حالة فراغ سياسي وإجراءات الاحتلال على الأرض خطيرة ومدمرة*

استقبل رئيس الوزراء د. محمد اشتية، يوم الثلاثاء في مكتبه بمدينة رام الله، وفدًا برلمانيًا نرويجيًا مكونًا من 15 عضوًا وعضوة، تتقدمهم رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النرويجي اينه اريكسون سوريدي، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة العمل دوليًا على حماية حل الدولتين الذي يتآكل يوميًا مع استمرار إسرائيل بسياستها الاستيطانية وعمليات القتل والاعتقالات والاقتحامات اليومية والاستيلاء على الأراضي واعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.

وقال د. اشتية: “نعيش حالة فراغ سياسي جدي وإجراءات الاحتلال على الأرض خطيرة ومدمرة، ومن الضروري خلق سياق يضع الجميع أمام مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بالحديث عن تحسينات على حياة الفلسطينيين، فلا بديل عن وجود أفق سياسي”.

ودعا رئيس الوزراء البرلمان النرويجي للضغط نحو الاعتراف بدولة فلسطين، واتخاذ إجراءات جدية ضد الاستيطان لا تقتصر على وسم منتجات الاستيطان بل مقاطعتها ومقاطعة المؤسسات والشركات العاملة فيها، وتنبيه المستوطنين من حملة الجوازات الأوروبية على مغادرة المستوطنات غير القانونية وغير الشرعية.

كما دعا إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة التي تتيح عقد الانتخابات الفلسطينية بما يشمل القدس، وهي ضرورة وطنية تقود لتوحيد الصف الفلسطيني وتجديد الشرعيات.

وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لاستمرار دعم النرويج للشعب الفلسطيني، على المستويين السياسي والمالي، واستمرار رعايتها لاجتماع المانحين الذي يعقد بشكل دوري منذ بدء العملية السياسية، كآخر منصة تجمع مختلف الأطراف من أجل حل الدولتين، وسط حالة الفراغ السياسي الحالية.

من جانبهم، أكد أعضاء البرلمان دعم النرويج المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني.

_*عربي دولي*_
*أبو الغيط يطالب إسبانيا بدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة*

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الحكومة الإسبانية بدعم الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة في المنظمة.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام وزير خارجية اسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في إطار زيارة يقوم بها إلى مدريد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن اللقاء تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية وإسبانيا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الوزير الإسباني اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء مستجدات القضية الفلسطينية وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة على مختلف الأصعدة.

وفي نفس السياق استعرض أبو الغيط أمام السفراء العرب المعتمدون في اسبانيا، مواقف الجامعة العربية تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتناول أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة العربية القادمة المقرر عقدها في الجزائر مطلع شهر نوفمبر القادم، كما استمع أبو الغيط لرؤى السفراء العرب في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بتقييمهم للواقع الحالي للعلاقات العربية الاسبانية.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يستولي على خيمتين ويصور منازل في مسافر يطا*

استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، على خيمتين، خيمة تعود لرئيس بلدية يطا صالح عواد، وخيمة أخرى في منطقة واد جحيش بالقرب من قرية سوسيا.

وصورت قوات الاحتلال منازل المواطنين في قرية بيرين، ما تسبب بمخاوف لدى المواطنين، لا سيما في ظل ارتفاع وتيرة استهداف مسافر يطا، وتجمعاتها السكانية من قبل الاحتلال، وذلك من خلال عمليات الهدم والاستيلاء على الممتلكات، والأراضي، والاعتداءات اليومية على المواطنين ورعاة الأغنام، والمزارعين، وترويع الأهالي.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*أبو العردات ينفي المغالطات الواردة حول عقد المؤتمر العام الثامن في تقرير الصحافية آمال الخليل في جريدة الأخبار*

نفى أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الساحة اللبنانية فتحي أبو العردات بشكل تامٍّ وقاطع ما نسبَتهُ إليه الصحافية آمال الخليل من مغالطة في تقريرها في جريدة الأخبار تحت عنوان “المؤتمر العام الثامن لفتح يُعقد في بيروت؟”، حول إمكانية عقد المؤتمر العام الثامن لحركة “فتح” في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأكّد أبو العردات في توضيح صدر عنه يوم الثلاثاء ١٣-٩-٢٠٢٢ أنه قد أوضح خلال اللقاء مع الصحافية الخليل أنَّ المؤتمر العام الثامن لحركة “فتح” سيُعقد في رام الله بناءً للقرار الحركي الصادر عن قيادة حركة “فتح”، ولم يُدلِ بأية أقوال حول إمكانية عقده في بيروت.

ورأى أن ما نسبَتهُ إليه الصحافية من كلام هو عارٍ من الصحة، وقد يكون ناجمًا عن سوء فهم وتأويل من قِبَلها لما قاله في معرض إجابته عن أحد أسئلتها حول إمكانية استضافة بيروت لحوار للفصائل الوطنية الفلسطينية، إذ أوضح لها أن لبنان سبق واستضاف حوارًا للفصائل الفلسطينية بين بيروت ورام الله في سفارة دولة فلسطين عبر تقنية الـ”ڤيديو كونفرنس” وبطبيعة الحال قد يستضيف لبنان حوارات أخرى للفصائل الوطنية، لكن هذا غير معروف توقيته وتاريخه.

فاقتضى التوضيح

_*آراء*_
*آفاق قمة الجزائر/بقلم: عمر حلمي الغول*

تلتئم القمة العربية القادمة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في العاصمة الجزائرية بعد تعثر وتردد لأسباب ذاتية وموضوعية. وحرصت القيادة ممثلة بشخص الرئيس عبد المجيد تبون على تجسير كل المعيقات والإرباكات لتجمع شمل العرب الرسميين، ومنها أزمة وباء (كوفيد- 19)، وازدياد حدة الثقوب في العلاقات العربية البينية، فضلاً عن أزمات داخلية شهدتها العديد من الدول.

كما أن الرئاسة الجزائرية أرادت للقمة أن تكون مختلفة ومتميزة لجهة إحداث اختراق في ملف الاستعصاء الفلسطيني الفلسطيني، ومازالت تبذل جهودًا كبيرة ومضاعفة لتقريب المسافات، فالتقت بكل الأطراف الفلسطينية بدءًا من حركتي “فتح وحماس” مرورًا بالفصائل المختلفة وانتهاء ببعض المستقلين، وشكلت فريقًا خاصًا تابعا للرئيس تبون لمتابعة الملف، وقام فريق منه بزيارة العديد من الدول ذات الصلة بالملف الفلسطيني وفي طليعتها مصر العربية الراعية الأساس لملف المصالحة وقطر والسعودية والإمارات والأردن وحتى تركيا لمزيد من الإحاطة بجوانب الملف، والاطلاع على رؤية تلك الدول وقراءاتها لآفاق المصالحة الفلسطينية. وما زالت تتابع الجهود على هذا الصعيد لعلها تتمكن من كسر الجمود، وتجاوز الاستعصاء القائم. رغبة منها (الجزائر) في أن تكون قمتها القادمة قمة فلسطين والانتصار لها.

كما أن القيادة الجزائرية بالتعاون مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عملت وتعمل على إيجاد مخارج مقبولة في الملف السوري. رغم المواقف الراشحة في وسائل الإعلام، التي تقول، إن القيادة السورية تمنت على الجزائر تأجيل البت بملف عودتها لمنبر الجامعة. ولا أعتقد أن ما سرب في وسائل الإعلام صحيحًا، لأن سوريا معنية بالعودة لموقعها، وهذا بالأساس حقها كدولة عضو ومؤسس فيها، وكون غيابها ليس مصلحة سورية ولا بالضرورة مصلحة عربية، وأساسًا اللجوء لتعليق عضوية سوريا في الجامعة لم يكن موفقًا، ولا يعكس سياسة راشدة، وافترض أنه جاء تحت ضغط أميركي.

وهناك العديد من الملفات العربية التي تحتاج إلى وقفات ومراجعة، منها الملف اللبناني، الملف العراقي، الملف السوداني والملف الليبي، وحدث ولا حرج عن ملف العلاقات الجزائرية المغربية، ومن ضمنه ملف الصحراء (البوليساريو). ووفق ما تداولت وسائل الإعلام في اليومين الأخيرين، فإن هناك انفراجة نسبية على هذا الصعيد، عنوانها أن الملك محمد السادس أبلغ بعض الدول الخليجية نيته حضور القمة المقبلة. وهذا خبر إيجابي؛ لأنه يفتح الأفق أمام القيادتين المغربية والجزائرية لبحث الخلافات البينية، وكذلك يمكن للزعماء العرب الإسهام في تجسير بعض المواقف البينية بين الدولتين.

ومن المؤكد هناك الملفات الإقليمية مع تركيا وإيران ودولة الاستعمار الإسرائيلية، بالإضافة للملف الأوكراني الروسي، وملفات الغاز والنفط، ودور العرب في ظل التحولات العالمية الجارية. لا سيما وأن العالم يشهد عملية فك وإعادة تركيب لمكونات المنظومة العالمية الجديدة مع تراجع وانكفاء مرحلة العولمة الأميركية وتسييدها على عرش القرار الدولي.

وهذا ملف يحتاج من العرب الرسميين كل من موقعه، والكل العربي بحث ومراجعة الموقع الخاص في ظل المعادلات القائمة، وما تحمله التطورات الجارية في الحرب الأوكرانية وتبعاتها على المستوى العالمي. لا سيما وأن آفاق الحرب مفتوحة على أوسع مدياتها العالمية، ولا يبدو في الأفق توقفها عند حدود الحرب بالوكالة، لأن التداعيات الناجمة عن حدة التناقضات بين الأقطاب الدولية، وإعادة تقسيم النفوذ في العالم ستدفع بالأمور لما هو أبعد مما نشهده من معارك في شرق وجنوب أوكرانيا. وهذا يفرض على العرب الرسميين التدقيق إلى أبعد حد عن مصالحهم الخاصة والعامة، وإجراء مراجعة تستجيب لمصالحهم.

القمة العربية القادمة ستكون بالضرورة محطة هامة بمعايير أهل النظام الرسمي العربي، ورغم كل الانعطافات المأساوية في المشهد العربي، مع ذلك هناك قواسم مشتركة تجمع الأنظمة الرسمية، يمكن أن تكون عناوين هامة للتجسير بين الزعماء وحكوماتهم، وفتح آفاق للشراكات العربية في العديد من الملفات. ومن الصعب الجزم بما يمكن أن تنحو نحوه القمة من توجهات، ومع ذلك لا يجوز الذهاب بعيدا في حدود التفاؤل، خاصة وأن الشروط الذاتية والموضوعية لا تبعث الأمل على المراهنة كثيرًا عن تحقيق نتائج ذات أهمية على الصعيد القومي.

المصدر: الحياة الجديدة

حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

Exit mobile version