المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

فتوح: خطاب الرئيس تاريخي وشجاع ومفصلي

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح “إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77 حمّل القوى العظمى المسؤولية التاريخية والأخلاقية، تجاه معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني بسبب الاحتلال”.

وأشاد فتوح، في بيان صدر عنه، اليوم الجمعة، بخطاب الرئيس، مشيرا إلى أنه كان صريحا، وقويا، وجريئا، يؤكد على المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا.

وأضاف “أن خطاب سيادته كان شاملا، ووضع النقاط على الحروف، من خلال مطالبته للمجتمع الدولي والدول والمنظمات بأن تحترم مبادئها، وقراراتها، وتتحمل مسؤولياتها القانونية، والأخلاقية، والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة”.

وأشار إلى أن “الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأسس بداية لمرحلة سياسية ودبلوماسية جديدة، ستنفذ في المستقبل قريبا”.

وقال فتوح “إن خطاب الرئيس نقل لقادة العالم حجم معاناة أبناء شعبنا منذ النكبة وحتى اليوم، وضرورة التوقف عن سياسة ازدواجية المعايير التي تساهم في دعم الاحتلال، والاستمرار في انتهاكاته بشكل يومي”.

وتابع: الرئيس قال كلمة الفصل أمام قادة العالم بتحميل اسرائيل مسؤولية فشل عملية السلام، نظرا لتهربها من تطبيق أي بند من بنود الاتفاقيات الموقعة، وتنصلها الدائم من تعهداتها، في الوقت الذي التزم فيه الجانب الفلسطيني بكافة البنود”.

وأشار إلى ردود الأفعال المحلية والعربية والدولية المرحبة بخطاب الرئيس، الذي أكد على رفض العنف، وضرورة توفير حماية دولية لشعبنا.

وأضاف فتوح أن الرئيس سلّط الضوء في خطابه على قضية الأسرى الأبطال، خاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد، وكشف بشاعة الاحتلال في التعامل معهم.

وتابع: الرئيس وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بموضوع الانتخابات الفلسطينية، وقطع الطريق على كل من يدعي رفض القيادة الفلسطينية اجراء هذه الانتخابات، وكشف تخوف الاحتلال من ديمقراطية ونزاهة شعبنا الفلسطيني.

Exit mobile version