كرمّت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مجموعة من الأسرى وذويهم في المعتقلات الإسرائيلية، الذين اجتازوا دورة تدريبية داخل سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال حفل نظم بمقر المنظمة في رام الله، بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح”، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وفعاليات وطنية، عدد من الأسرى المحررين، وذوي الأسرى في سجون الاحتلال.
وعبّر عضو اللجنة التنفيذية، رئيس الدائرة العسكرية صالح رأفت، عن تقديره للأسرى وذويهم، ممن شاركوا بالدورة مشيراً إلى أن 140 أسيراً داخل سجون الاحتلال تلقوا دورة تدريبية، مؤخرا حول منظمة التحرير وتاريخها ومؤسساتها وهيئاتها وآليات عملها.
وأضاف رأفت، أن عددا كبيرا من الأسرى والأسيرات يقومون بالتعلم في الجامعات، وأنهم حصلوا على الشهادات الجامعية، وهم في الأسر.
وأكد باسم منظمة التحرير أنه “لا أمن ولا سلام بالمنطقة دون الإفراج عن الأسرى والأسيرات داخل المعتقلات، وفي مقدمتهم الأطفال، وأن شعبنا سيواصل نضاله ضد الاحتلال العسكري الذي يستهدف تهويد مدينة القدس واستيطان كل الأرض الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها”.
بدوره، قال أبو بكر إن الحفل جاء لتخريج كوكبة من الأسرى والأسرى المحررين الذين تلقوا دورات تدريبية داخل سجون الاحتلال، مهنئاً الأسرى على اجتيازهم لتلك الدورة حول منظمة التحرير وتاريخها وآليات عملها.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن المشكلة الأساسية للشعب الفلسطيني هي الاحتلال، وأن وجود الأسرى مرتبط بوجود الاحتلال، وأنه لا يمكن حل مشكلة الأسرى إلا بزوال الاحتلال، مشيراً إلى أن الاحتلال أراد أن تكون السجون مقبرة للأحياء، ولكن الأسرى حولوها إلى معاهد ومدارس وجامعات.
