المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (26 يناير -01 فبراير 2023)

متوفر باللغات التالية:

الانجليزية

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

قتل 16 فلسطينياً، بينهم 7 مدنيين، إحداهم امرأة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدهم قتل برصاص مستوطن، وثلاثة توفوا متأثرين بجراح سابقة، بينهم طفلان. وأصيب 51 مواطناً آخرون برصاص تلك القوات، بينهم 12 طفلاً، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق. جميع تلك الحوادث وقعت في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، باستثناء طفل توفي متأثراً بجراح سابقة في قطاع غزة. فيما يلي التفاصيل:

في 26/01/2023، قتلت قوات الاحتلال تسعة مواطنين، بينهم أربعة مدنيين، منهم امرأة، وأصابت 29 آخرين بجروح، بينهم طفلان، ووصفت جراح 9 من المصابين بالخطيرة، خلال اقتحامها مخيم جنين، غرب جنين. وتوفي في 29/01/2023، أحد المصابين من أفراد المقاومة متأثراً بجراحه. (التفاصيل في هذا البيان)

في اليوم نفسه، قتل المواطن يوسف يحيى محيسن، 22 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري، في البطن، وأصيب اثنان آخران، أحدهما طفل، برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة الرام، شمال القدس الشرقية، وتعرضها للرشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وفي نفس اليوم، توفي الطفل نايف خالد العويدات، 11 عاماً، متأثراً بإصابته بشظية في رأسه، اثر قصف طائرات الاحتلال الحربية قطعة أرض زراعية بصاروخ واحد في بلدة عبسان، شرق خان يونس، في 06/08/2022.

في 27/01/2023، توفي الطفل وديع عزيز أبو رموز، 16 عاماً، متأثراً بإصابته بعيار ناري متفجر في البطن يوم/25/01/2023، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلوان، في القدس الشرقية. وخلال فترة تلقيه العلاج في مستشفى شعاري تصيدق في القدس، نقل له 150 وحدة دم، وخضع لثلاث عمليات جراحية، لإيقاف النزيف الحاد جراء الإصابة بالعيار الناري المتفجر. وبالرغم من حالته الحرجة وضعته قوات الاحتلال رهن الاعتقال، وقيدته في سرير العلاج، وتواجد الجنود داخل وخارج غرفة العلاج، واحتجزت جثته.

في اليوم نفسه، قتل المواطن خيري موسى علقم، 21 عاماً، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال، في بلدة بيت حنينا، شمال القدس الشرقية، بعد مطاردته في أعقاب تنفيذه عملية إطلاق نار في مستوطنة النبي يعقوب.

في 29/01/2023، قتل المواطن كرم علي سلمان، 18 عاماً، برصاص حراس أمن مستوطنات المنطقة الصناعية، شرق قلقيلية، أثناء محاولته التسلل الى داخل مستوطنة كدوميم وبحوزته بندقية، بحسب ما ظهر في مقطع فيديو نشر في الإعلام الإسرائيلي.

في 30/01/2023، قتل المواطن نسيم نايف فودة، 26 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه أثناء قيادته لمركبته الخاصة بالقرب من الحاجز العسكري على مدخل حارة السلايمة، جنوب شرق الحرم الإبراهيمي في الخليل. (التفاصيل في هذا البيان).

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 26/01/2023، أصيب 7 مواطنين، بينهم طفلان، بأعيرة نارية ومعدنية مغلفة بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، أمام حاجز بيت إيل العسكري، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

في اليوم نفسه أصيب مواطنان، أحدهما طفل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.

كما أصيب طفل بعيار ناري في يده، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة طمون، جنوب شرقي طوباس، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطناً.

في 27/01/2023، أصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

في اليوم نفسه أصيب مواطنان، أحدهما طفل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمام مدخل بلدة عزون، شرق قلقيلية. كما أصيب طفل بعيار معدني مغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب قلقيلية.

في 28/01/2023، أصيب مواطن بعيار ناري متفجر تسبب في بتر جزء من قدمه اليمنى، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمام حاجز مافي دوتان على مدخل بلدة يعبد، جنوب غربي جنين.

في اليوم نفسه أصيب طفل بعيار ناري في قدمه اليمنى، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أمام حاجز أبو الريش العسكري، بجوار الحرم الابراهيمي، جنوب الخليل. كما أصيب طفل بعيارين ناريين في قدمه، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة العيزرية، في القدس الشرقية. وأصيب طفل بعيار ناري خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بير نبالا، شمال غرب القدس الشرقية.

في 29/01/2023، أصيب مواطنان، أحدهما طفل، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات مع تلك القوات أمام البرج العسكري على مدخل قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله. أصيب الطفل بعيار معدني مغلف بالمطاط، وأصيب الثاني بعيار ناري.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 5 مرات تجاه الأراضي الزراعية شرقًا.

” ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 36 مواطناً، منهم 17 مدنياً، بينهم 6 أطفال، والبقية من أفراد المقاومة، أحدهم طفل، و3 قتلهم مستوطنون بدعوى تنفيذهم عمليات إطلاق نار وطعن، وأصيب العشرات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:

شردت قوات الاحتلال 5 عائلات، قوامها 25 فرداً، منهم 12 طفلاً، و6 نساء بعد هدمها 5 منازل، و8 منشآت مدنية، وسلمت إخطارات وقف بناء، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 27/01/2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله، ومساحته 65 م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد عائلة من 5 أفراد، بينهم امرأة، و3 أطفال.

في 28/01/2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله قيد الإنشاء، ومساحته 50 م2، في بلدة سلوان، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص.

في 29/01/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين، ومساحته 250م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد 3 عائلات من 11 فرداً، بينهم 4 نساء، و3 أطفال.

في اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال إخطاراً بوقف العمل في منزل قيد التشطيب، مساحته 100م2، وبركس من الصفيح مساحته 100م2، في قرية البرج، غرب دورا، في الخليل.

في 30/01/2023، هدمت قوات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات من الطوب والصفيح، مساحتها 200م2، في بلدة جبل المكبر، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال 3 بركسات لتربية الأغنام، مساحتها 150 م2 في بلدة سلوان، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.

في 01/02/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً، مساحته 100م2، في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم، بحجة البناء بدون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد عائلة من 9 أفراد، بينهم امرأة، و6 أطفال.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء، ومساحته 120 م2، في بلدة بيت جالا، شمال غرب بيت لحم، بحجة البناء بدون ترخيص. وهدمت أيضاً مقهى مساحته 250م2، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية، وهدمت غرفة خشبية مساحتها 30م2، في بلدة سلوان، في القدس الشرقية. وهدمت كونتينر عدد 2 مساحتهما 34م2، وسوراً استنادياً ارتفاعه 5م، حول قطعة أرض مساحتها 800م2، في قرية صور باهر، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص. كما هدمت بركساً يحتوي أدوات زراعية، مساحته 500م2. وسلمت 9 اخطارات وقف بناء لمنازل مسكونة، وأخرى قيد الانشاء، في بلدة دير بلوط، غرب سلفيت.

” ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 31 عائلة، قوامها 207 افراد، منهم 27 امرأة، و96 طفلاً، جراء تدمير 31 منزلاً، منها 5 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و3 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 36 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين:

نفذ المستوطنون 12 اعتداءً بحماية قوات الاحتلال، تضمنت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 27/01/2023، أصيب 5 مواطنين بأعيرة نارية جراء إطلاق مستوطن النار مباشرة تجاههم، على دوار بلدة بيتا، جنوب شرقي نابلس.

في اليوم نفسه، اعتدى مستوطنون على مواطن وأصابوه برضوض، قرب واد المطوي، غرب بلدة كفر الديك، غرب سلفيت. كما أطلق مستوطنون النار تجاه المواطنين في منطقة سدة الثعلة، شرق يطا، جنوب الخليل، دون وقوع إصابات في الأرواح.

في 28/01/2023، أحرق مستوطنون بحماية قوات الاحتلال 3 مركبات، وحطموا زجاج ومصابيح مركبة إسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني، في بلدة عقربا وقرية مجدل بني فاضل، جنوب شرقي نابلس.

وفي اليوم نفسه، أحرق مستوطنون منزلاً، وحطموا نوافذ منزل آخر، واقتلعوا ست شجرات زيتون، وأغلقوا الطريق الرئيسي الواصل بين قريتي ترمسعيا والمغير، شمال رام الله. كما رشق مستوطنون حجارة تجاه مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، قرب دوار كدوميم، وعلى الطريق الواصل بين بلدتي ترمسعيا والمغير، شمال رام الله، بحماية قوات الاحتلال وحطموا زجاج مركبتين.

في 29/01/2023، اعتدى مستوطنون بالضرب على مواطن وكسروا ساقه، وأحرقوا مركبتين، في قرية جالود، جنوب شرقي نابلس.

في 30/01/2023، أقتلع مستوطنون بحماية قوات الاحتلال 50 شجرة زيتون، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا لقتل العرب، في قرية سنجل، شمال شرق رام الله.

في اليوم نفسه، أعطب مستوطنون إطارات 30 مركبة في منطقة الإسكان القريب من المنطقة الصناعية، في البيرة.

في 01/02/2023، أعطب مستوطنون إطارات 10 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية تدعوا للانتقام من العرب في قرية دير دبوان، شرق رام الله.

” ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 29 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم.

العقاب الجماعي

في 29/01/2023، أغلقت قوات الاحتلال شقة سكنية في بلدة الطور، في القدس الشرقية تعود لعائلة المواطن خيري علقم، الذي قتل بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في القدس المحتلة في 27/01/2023، وذلك في إطار سياسة العقاب الجماعي. وشردت عائلته المكونة من 9 أفراد، منهم 5 أطفال، و3 نساء. وفي أعقاب عملية إطلاق النار اقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة، واعتقلت والديه وعدد من أقاربه، وأخرجت بقية أفراد العائلة منه، ومنعت الدخول إليه، ولا تزال تتمركز في محيطه.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (280) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (113) مواطناً، بينهم 3 نساء، و8 أطفال أحدهم معاق حركياً.

” ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 1103 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 510 مواطنين، بينهم 8 نساء، و55 طفلاً.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر ديسمبر من العام 2022 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (192) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 10 مواطنين.

في 26/01/2023، اغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز شعفاط العسكري، شمال شرق القدس الشرقية، ثم أعادت فتحه في وقت لاحق.

في 28/01/2023، أعاقت قوات الاحتلال حركة المرور على حاجز الزيتونة، في بلدة الطور، وأغلقت بالمكعبات الاسمنتية مدخل بلدة عناتا، في القدس الشرقية.

وفي اليوم نفسه أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية حوسان، أمام حركة المرور، وأغلقت حاجز 300 العسكري شمال بيت لحم، ثم أعادت فتحهما في وقت لاحق.

في 29/01/2023، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي قلنديا والجيب، في القدس الشرقية وأعادت فتحهما في وقت لاحق. في اليوم نفسه اغلقت قوات الاحتلال المدخلين الشمالي والغربي لبلدة تقوع، في بيت لحم وأعادت فتحهما لاحقاً.

في 30/01/2023 أعاقت قوات الاحتلال حركة المرور على حاجز جبع العسكري، وأغلقت حاجز قلنديا العسكري في القدس الشرقية، وأعادت فتحه لاحقاً. في اليوم نفسه شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها على حاجز الكونتينر العسكري في بيت لحم، واعاقت حركة المرور.

في 31/01/2023، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية حوسان أمام حركة المرور، وأعادت فتحه لاحقاً.

منذ 28/01/2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على الحواجز العسكرية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية، وتقوم بإعاقة حركة المرور وتفتش المركبات، وتدقق في هويات المواطنين.

” ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 618 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 31 مواطنًا.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

Exit mobile version