المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

قراءة في الصحف العربية الاحد 5-2-2023

إعداد:أمل بيروك

عملية السلام في ليبيا ومستقبل الدولة في لبنان وتداعيات التطبيع بين إسرائيل والسودان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم.

هل بدأ التحرّك نحو السلام في ليبيا؟

أشار جمعة بوكليب في صحيفة الشرق الأوسط إلى مبادرة سياسية جديدة، للخروج من النفق الحالي، أعدها المبعوث الاممي بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية.

ويرى الكاتب أن الهدف من هذه المبادرة هو إزاحة الوجوه القديمة من المشهد، في حالة عدم تعاونها معه، على الخروج من النفق المسدود، ومواصلة تعنّتها، بعد أن تأكد أنها أكبر معوّق في الطريق نحو السلام والاستقرار. وأن مبادرته تسعى إلى الالتفاف عليهم، بالحصول على دعم دولي، يضمن وضع خريطة طريق، تقود البلاد نحو انتخابات، تأتي بوجوه جديدة، وتضع القاطرة الليبية على قضبان سكة تقود إلى الاستقرار. فهل يتحقق ذلك؟ يتساءل الكاتب.

هل يؤدّي انفجار لبنان إلى التقسيم؟

في مقال لجيرار ديب في صحيفة الشرق الأوسط، يرى الكاتب أن الجسم القضائي اللبناني دخل حالة غير مسبوقة تاريخيًا من الانهيار، تجاوزت التخبّط والفوضى والارتجالية، مضيفا أنه في ضوء أفق الفيدرالية المسدود، من الأجدى أن يتم بناء دولة مدنية تعمل على إزالة الخلافات أو التناقضات التي سبّبت آلامًا للبنانيين، دولة يشعر كل فرد مكوهينن خلالها أنه متساوٍ مع “الآخر”، ولا يشكّل الواحد تهديدًا للآخر، بهدف إشاعة الوحدة الوطنية، على خلاف مشاريع “التقسيم” الهادفة إلى تعطيل أي أمل يتجاوز فكرة “العداء للقانون والإصلاح” في دولة تعتبر نفسها منهجًا طائفيًا لا يجوز الاقتراب منه

بعد زيارة كوهين.. لماذا تهتم “إسرائيل” بالتطبيع مع السودان؟

كتب محمد أبو رزق في صحيفة اخليج أونلاين أن الوزير الإسرائيلي عاد إلى إسرائيل حاملاً معه تأكيد إتمام التطبيع مع السودان،واعتبر الباحث محمد حلمي أن السودان لن يجني كثيراً من وراء اتفاق التطبيع مع “إسرائيل” إلا من خلال رفع بعض العقوبات الاقتصادية عنه، وإبرام صفقات تجارية محدودة ،موضحا ان “إسرائيل” ستستفيد أيضاً اقتصادياً من وراء التطبيع مع السودان من خلال الاستثمار في الزراعة، إضافة إلى استخدام الأجواء السودانية، وتوفير كثير من الوقت على طائراتها في الوصول إلى كافة الدول الأفريقية

العلمانية.. ومحاولات التنوير العربية

كتب هاني سلهوم في صحيفة الاتحاد الإماراتية أنه لم يتعرض مصطلح للتسفيه والتشويه أكثر مما تعرض له مصطلح «العلمانية» في المنطقة العربية فمنذ نهاية القرن التاسع عشر الميلادي ومع بدايات حركات التنوير حدث تصادم عنيف، فالتيارات التقليدية التي تتصدرها قوى الإسلام السياسي سنية وشيعية على حد سواء ترى أن أي اقتراب من دوائرها فيه فقدان لامتيازاتها التي حصلت عليها من وراء تسويقها لمفاهيمها في المجتمعات العربية. اما التنويريون حاولوا الالتفاف على واقع الحال بتقديمهم مصطلح الدولة المدنية باعتبارها وسيلة تمتص موجات التسفيه والشتائم العارمة

https://aod-mc-doualiya.akamaized.net/rfi/arabe/audio/modules/actu/202302/presse_arabe_05-02-23.mp3?_=1

المصدر: مونت كارلو الدولية

Exit mobile version