المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ما بعد الزلزال، أيكون الطوفان؟

كتب: سعدات بهجت عمر

لا وجود للاختبار. إنها ممارسة بهيمية شنعاء نشطة لِتَمَلُّكِ العالم عن طريق الإرهاب كوظيفة أمريكية-اسرائيلية استباقية في رنة قرار الولاية من المحكمة الجنائية لحماية شعبنا الفلسطيني كل الصرخات تؤكد أن الأصابع الفلسطينية التي تعزف على الزناد من أجل الخبز والحرية هي الأيدي التي تضرب على أوتار الحياة لترتفع سيمفونية دم الشهداء بدون تمييز. هكذا نذر الفلسطيني حياته لكل شعبه وليس لأجل حفنة منه. أواه يا أيها الطفل الفلسطيني المذبوح برصاص الغدر، والفتنة صوتك الآن وعلى مدار الزمن الثلاثي المُتحد، والأشهاد يُرتل ويبتهل لسماء فلسطين المقدسة القابعة تحت دخان البارود والموت وشعبنا فيها والأرض محاصران بالزنزانة والأخدود. وهذا كل ما تريده أمريكا أم الديمقراطية أن تكون أمَّاً العروسان في اَن واحد.

Exit mobile version