شارك مواطنون، وذوو أسرى، اليوم الجمعة، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يواصلون خطوات “العصيان” الجماعي لليوم الرابع على التوالي ضد إدارة السجون، ردا على إعلانها البدء بتطبيق الإجراءات التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، للتضييق عليهم.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة القوى الوطنية، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وجمعية الأسرى المحررين، في ساحة المهد بمدينة بيت لحم، ورفعوا صور الأسرى واليافطات التي كتب عليها عبارات تطالب بوقف الجرائم المرتكبة بحقهم.
وقال مدير عام نادي الأسير في بيت لحم عبد الله الزغاري: “جئنا لنرفع صوتنا عاليا، ونساند أسرانا ضد ما يرتكب بحقهم من جرائم”، داعيا المجتمع الدولي للتحرك العاجل والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحقهم.
وأضاف: “رسالتنا للمجتمع الدولي أن أسرانا ليسوا وحدهم، وأن شعبنا يلتف حول قضيتهم العادلة حتى نيل حقوقهم”، مؤكدا أن هذه الفعالية بداية لسلسلة من الفعاليات الداعمة للأسرى، خاصة أنهم يستعدون لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل.
من ناحيتها، أكدت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق، ضرورة توسيع الفعاليات الشعبية اليومية المساندة للأسرى، لتشمل كافة أرجاء الوطن، من أجل دعمهم وتعزيز نضالهم، خاصة أن أوضاعهم تزداد صعوبة في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
