المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم السبت 18- 2- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ شعبنا والأمتين العربية والاسلامية بذكرى الإسراء والمعراج*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بذكرى الإسراء والمعراج.
وقال سيادته: “نحيي اليوم الذكرى العطرة للإسراء والمعراج، ونحن عاقدون العزم على تحقيق آمال وتطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال، وأن نحتفل العام المقبل بإذن الله مع أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بهذه الذكرى العظيمة في القدس، عاصمة دولة فلسطين الأبدية”.
وأضاف فخامة الرئيس: أن هذه الذكرى الدينية العطرة تؤكد أن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية هي مفتاح السلام والاستقرار والأمان والعيش المشترك، الذي تسعى دوما دولة فلسطين لتكريسه، لتكون نموذجا يحتذى به.
كما هنأ سيادة الرئيس، قادة وملوك وزعماء الأمتين العربية والإسلامية، والأمناء العامين للمنظمات العربية والإسلامية، بذكرى الإسراء والمعراج.
وتمنى سيادته، أن تنعم الأمتان العربية والإسلامية بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود هذه المناسبة وقد تعززت الوحدة وتحققت تطلعات وأماني الشعوب بالتطور والرقي.

*فلسطينيات*
*السفير أبو زنيد يطالب أوروبا بمنع دخول المتطرف ايتمار بن غفير أراضيها*

دعا سفير دولة فلسطين لدى البرتغال نبيل أبو زنيد، الدول الأوروبية إلى عدم السماح لوزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، بدخول أراضيها لأنه يمثل العنصرية والإرهاب.
وأشاد السفير أبو زنيد في كلمته خلال المؤتمر الوزاري الأوروبي- دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقضايا الأمن المشتركة ومحاربة الإرهاب، الذي عقد في لشبونة، بالدور الهام الذي تقوم به المؤسسات الفلسطينية، ومشاركتها في المؤسسات الدولية والإقليمية وتحديدًا الأوروبية.
وردًا على كلمة مصورة لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في المؤتمر ناشد فيها “بدعم إسرائيل في حقها بالعيش في سلام”، استهجن أبو زنيد جرأة بن غفير بالمطالبة بالسلام في حين أن حكومته تمثل العنصريّة والإرهاب، وتستولي على الأراضي الفلسطينيّة لبناء المستوطنات، في تحد واضح للمجتمع الدولي والشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أبو زنيد أن السلام لن يتحقق إلا بالعدالة، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، والعيش بحرية في دولته وعلى أرضه.
يشار إلى أن وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي انسحب من الجلسة عند بداية كلمة الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير.

*عربي دولي*
*ناشطون يطالبون الإدارة الأميركية بعدم استخدام حق النقض ضد قرار يدين الاستيطان*

أرسل ناشطون فلسطينيون وعرب رسائل الكترونية تطالب الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم استخدام بلاده حق النقض “الفيتو” بصفة عضويتها الدائمة في مجلس الأمن خلال التصويت المتوقع الاسبوع المقبل (حسب مصادر اعلامية)، والذي يدعو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف الأنشطة الاستيطانية على الفور.
وتطالب الرسائل التي أرسلت بشكل مباشر إلى مكتب الرئيس بايدن بضرورة إنهاء سياسة “الشيكات المفتوحة” لإسرائيل، والطلب منه عدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي، الذي من المقرر ان تقدمه دولة الإمارات بالتشاور مع فلسطين، على إثر “شرعنة” حكومة الاحتلال 9 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
وتطالب الرسالة التي تعمل عليها “منظمة أمريكيون من أجل العدالة في العمل الفلسطيني (AJP Action)” حث الرئيس بايدن على دعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو على الأقل مطالبة الوفد الأميركي بالامتناع عن التصويت، كما حصل في العام 2016 إبان حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، ونائبه حينذاك جو بايدن.

*إسرائيليات*
*مستوطنون يعتدون على مواطن غرب بيت لحم*

اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على المواطن عوض سباتين (50 عامًا)، من قرية حوسان غرب بيت لحم، أثناء تواجده في أرضه الزراعية، وسط مستوطنة “بيتار عيليت” الجاثمة عنوة على اراضي المواطنين.
يُذكر أن عددًا من مستوطني “بيتار عيليت” هاجموا يوم أمس المواطن ناصر سباتين، أثناء تواجده في أرضه، وأصابوه بجروح ورضوض، والحقوا أضرارًا بمركبته، ليعد الاعتداء الثاني في أقل من 24 ساعة.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*حركة “فتح” تشارك حزب الله في المسيرة الكشفية التي نظمها إحياءً لذكرى الإسراء والمعراج*

شاركت قيادة حركة “فتح” -منطقة صيدا ممثلة بأمين سر حركة “فتح”- شعبة صيدا مصطفى اللحام، وأمين سر اللجنة الشعبية في شعبة صيدا محي الدين أبو الشيخ، في المسيرة الكشفية والرياضية والإسعافية التي نظمها حزب الله عصر يوم الجمعة ١٧ شباط ٢٠٢٣ عند ساحة الفيلات في مدينة صيدا.
وتخلل النشاط كلمة من وحي المناسبة، بالإضافة للمسيرة والعروض الكشفية والرياضية والإسعافية.

*آراء*
*سقطة ماكرون تفضح تهافته/ بقلم: عمر حلمي الغول*

الديمقراطية البرجوازية كذبة كبيرة، ملطخة بدماء واستعمار واستغلال الشعوب، بما فيها الشعوب الغربية ذاتها. هي ديمقراطية تخص الطبقة الرأسمالية دون سواها من الطبقات والشرائح الاجتماعية. وكل المقولات واليافطات الغوغائية، التي يطلقها زعماء الدول الرأسمالية عن الديمقراطية وحقوق الانسان، وحرية الرأي والتعبير وتقرير المصير للشعوب، هي مقولات جوفاء، لا يقصدون محتواها، بل يستخدمونها للتجارة والضحك على دقون الشعوب، وشعوبهم قبل شعوب العالم الثالث، التي ابتلت بالقوى الإمبريالية مصاصة الدماء من خلال تنصيب أدواتهم وعملائهم من المأجورين.
من نماذج هذه البرجوازية الإمبريالية الفرانكوفونية، ايمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي ما فتء الحديث عن الديمقراطية وتقرير المصير، والمناداة بالسلام، دون ان يقصد محتوى أي مفهوم مما تقدم، بل العكس صحيح. هذا الماكرون، الذي جاءت به لسدة الحكم العائلات الصهيونية من أباطرة رأس المال المالي، مارس ودولته الكولونيالية أبشع أشكال الاستعمار في أفريقيا، ونهب ثروات شعوبها، بيد أنه وقواته الاستعمارية دفعوا ثمنًا غاليًا، لأن الشعوب الأفريقية استيقظت، ودافعت عن استقلالها وحريتها. فضلاً عن دخول أقطاب دولية أخرى على خط المنافسة، وإعادة تقاسم النفوذ في القارة السوداء، وبنتاج العوامل المختلفة تم دحر القوات الفرنسية الاستعمارية من العديد من الدول في الآونة الأخيرة.
وهذا لا ينطبق على الشعب الفرنسي الصديق وقواه الحية، الذي يكن له الشعب الفلسطيني الامتنان والتقدير لمواقفه الداعمة للحقوق الوطنية. إنما يستهدف القوى المعادية لمصالح الشعب الفرنسي وشعوب العالم الثالث عمومًا والشعب العربي الفلسطيني خصوصًا.
وعلى أهمية ما تقدم في تعرية التاريخ الأسود للاستعمار الامبريالي الفرنسي القديم والحديث، بيد أن ما يهمني هنا في هذه العجالة، التوقف أمام التدخل الفاجر والمرفوض من قبل الرئيس ماكرون شخصيًا في الشأن الفلسطيني وفق ما نشرت صحيفة “الفيغارو” الفرنسية يوم الاثنين الموافق 13 شباط / فبراير الحالي، التي أشارت إلى أن ساكن الاليزية طلب من سفرائه وممثليه في أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية والدولة الإسرائيلية ورؤساء احهزة المخابرات الحاليين والخمسة السابقين لكل منهم ترشيح شخصية فلسطينية ل”استبدال” سيادة الرئيس محمود عباس بذريعة أن عمره 87 عامًا؟!
وتجاهل الرئيس الفرنسي كليًا الشعب العربي الفلسطيني، ودوره في تقرير مصيره بنفسه، واعتزازه بقياداته ورموزه التاريخيين، وأي كانت ملاحظات ومواقف أبناء الشعب من قياداتهم، فإنهم لا يقبلون من حيث المبدأ سياسة الإملاءات، وفرض العملاء والشخصيات الكرتونية في مركز القرار الوطني. ثم من سمح لك، أن تتنطح لهذه المسألة؟ وعلى أي أساس؟ أم أن العائلات الأوليغارشية الصهيونية طلبت ذلك؟ أم أن نتنياهو في زيارته الأخيرة للاليزيه همس في إذنك ذلك. لا سيما وأن موضوع تدخلك المباشر جاء بعد زيارة رئيس الحكومة الفاشية السادسة؟
ثم ما شأنك، وشأن عُمرْ سيادة الرئيس عباس في الأمر؟ وما علاقة العُمرْ في التغيير، طالما الرئيس جاء لموقعه الرئاسي بالانتخاب؟ أم أن الموضوع يتعلق بإيجاد قيادي تافه يتساوق مع الحكومة الفاشية بزعامة نتنياهو؟ هل تدخلت في أمر رئاسة شمعون بيرس، الذي كان عمره 93 عامًا؟ وهل لك أن تتدخل في شأن تولي الرئيس جو بايدن الرئاسة في الولايات المتحدة، الكبير في السن، ويعاني من المرض أيضًا؟ ومن نصبك وصيًا على الشعب العربي الفلسطيني لتقرر له من يكون رئيسه؟ هل تدخل الفلسطينيون في أمر أي مرشح فرنسي؟ أم تعتقد أنك مازلت كرئيس دولة من القارة الأوروبية العجوز تملك الحق في التدخل، وتعيين من تشاء رئيسًا هنا أو هناك؟ ألا ترى أنك مغيب عن حركة التاريخ، وأن ما كان ممكنًا في زمن سابق، لم يعد ممكناً في الزمن الحالي مع شعوب العالم الأخرى عمومًا والفلسطينيين خصوصًا، الذين لديهم اعتزاز فائق بذاتهم وقياداتهم؟ وهل الشعب الفلسطيني الذي بنى دولا ومؤسسات عظيمة في العالم عمومًا والعالم العربي خصوصًا الذي يضج بالكفاءات والطاقات الفكرية والسياسية والعلمية والثقافية بحاجة لمن يرشح له رئيسًا صوريًا؟
مطلوب من الرئيس الفرنسي التوقف فورًا عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، ومراجعة الذات قبل فوات الأوان. وإذا كان معنيًا بمصالح الشعب عليه أولاً الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والضغط على حكومة الفاشيين الجدد بزعامة نتنياهو وقف جرائم حربها، وسن قوانينها العنصرية معممة الكراهية والحقد، وأن يطالب من مندوبه في مجلس الأمن بتقديم مشروع اقتراح لفرض العقوبات الاقتصادية والتجارية والأمنية على إسرائيل لالزامها باستحقاق السلام وخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين لوطنهم الام على أساس القرار الدولي 194، والمساواة الكاملة لأبناء الشعب في الجليل والمثلث والنقب والساحل، وأن يقدم الدعم الاقتصادي والمالي للحكومة الفلسطينية ولوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

Exit mobile version