الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 20- 2- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 20- 2- 2023

بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
*سيادة الرئيس ينعى سفير فلسطين السابق لدى إيران صلاح الزواوي*

نعى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، سفير فلسطين السابق لدى إيران صلاح الزواوي، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 86 عامًا.
وأشاد سيادته بمناقب القائد الوطني الزواوي، الذي أمضى حياته مدافعًا عن قضية وطنه وشعبه، في ساحات العمل النضالي، معربًا عن أحر تعازيه وصادق مواساته، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ولد السفير صلاح الزواوي في مدينة صفد. وكان من أوائل من التحقوا بالثورة الفلسطينية.
تقلد مسؤوليات نضالية متعددة في الثورة، شملت الساحة السورية، وفي الشتات، بالبلاد العربية والأجنبية.
حيث مثّل الزواوي حركة “فتح” في الجزائر، ثم رشح إلى مهام متعددة سياسية ودبلوماسية وعسكرية، وانتقل إلى أميركا اللاتينية، واستقر عام 1975 سفيرا لفلسطين في البرازيل، ثم سفيرًا للمنظمة في اليابان، وتركيا، وحالت ظروف دون مباشرة عمله فيهما.
في عام 1977 أصبح سفيرًا لفلسطين في كينيا، حتى تم تعيينه في أواخر عام 1980 سفيرًا لفلسطين في ايران، حتى عام 2022.
ترأس الزواوي وفود فلسطين في عدد من المنظمات الدولية، كما ترأس هذه الوفود في مؤتمرات عربية وأفريقيا ودولية.

*فلسطينيات*
*د. اشتية: ملتزمون بما تم التوقيع عليه مع جميع النقابات حال توفر الإمكانيات المالية*

أكد رئيس الوزراء د. محمد اشتية، التزام الحكومة بما تم التوقيع عليه مع جميع النقابات والاتحادات حال توفر الإمكانيات المالية وانتظام الرواتب.
وأعرب رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، في رام الله اليوم الإثنين، عن تقديره لموقف النقابات والاتحادات، التي طالما كانت في طليعة المدافعين عن حقوق شعبنا في مواجهة العدوان عليه، والتعدي على أرضه وممتلكاته.
وشدد على أن الظروف التي يواجهها شعبنا تستحق منا الوحدة والتكاتف لسد الثغرات، لنكون أكثر قوة وثباتًا في مواجهة ما يعصف بنا من مخاطر وتحديات.
وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء إن الإجراءات التي قامت بها الحكومة الإسرائيلية، التي بموجبها تم ترسية عطاء إدارة واستثمار أموال التقاعد والتعويضات المستحقة لعمالنا الفلسطينيين في إسرائيل على شركة إسرائيلية خاصة مرفوضة، واعتبرها مخالفة صريحة وواضحة لالتزام إسرائيل بتحويل هذه الأموال للمؤسسات الفلسطينية المتخصصة بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي، وانتهاكًا صارخًا له.
وفيما يتعلق بالأسرى، أكد رئيس الوزراء وقوف شعبنا الفلسطيني إلى جانب الأسرى والأسيرات، وهم يخوضون نضالهم ضد إدارة سجون الاحتلال وإجراءات المتطرف ايتمار بن غفير وحكومته المتطرفة، مطالبًا بالتدخل العاجل لحماية الاسرى وحقوقهم ووقف البطش والتنكيل بهم.
وشدد رئيس الوزراء على وقوف شعبنا الفلسطيني مع نضالات أهلنا في القدس ومخيم شعفاط وعناتا وجبل المكبر والرام، ضد جرائم حكومة الاحتلال اليومية، في القدس وكافة محافظات الوطن من قتل واعتقالات وهدم للمنازل، إضافة إلى ما يتعرض له أبناء شعبنا في هذه الأماكن والبلدات والمخيم من تنكيل وقمع واعتداءات يومية، خاصة ما يجري على حاجز شعفاط العسكري.
وحول القمة الإفريقية في أديس أبابا، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لموقف الاتحاد الافريقي والدول الأفريقية الداعمة للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، والتي تجلت خلال انعقاد الدورة الحالية لمؤتمر قمة الاتحاد الافريقي، التي شارك فيها نيابة عن سيادة الرئيس محمود عباس.
وقال: “ما لمسناه من دفء ومن مواقف دول الاتحاد الإفريقي يثلج الصدر، ويرسل رسالة قوية بأن أفريقيا مع فلسطين ومع حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف”.
ويناقش مجلس الوزراء، الأوضاع المائية في قطاع غزة، وتوصيات مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتعليم والتدريب المهني والتقني، والقضايا المرفوعة في المحاكم الإسرائيلية، ونظام ترخيص محطات الوقود، ومشاريع طرق ومدارس، وإنشاء صندوق خاص للطاقة المتجددة، إضافة إلى تقارير سياسية ومالية وأمنية.

*عربي دولي*
*الصفدي: حل القضية الفلسطينية شرط لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام*

أكد نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى التي يشكل حلها على أساس حل الدولتين شرطًا لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام العادل والدائم والشامل.
وقال الصفدي، في ندوة حوارية حول الشرق الأوسط عقدت ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، بعنوان “تسليط الضوء: إسرائيل، فلسطين، والشرق الأوسط”، يوم الأحد، إن على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لحماية حل الدولتين من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوضه، عبر وقف جميع هذه الإجراءات والانخراط الجدّي في مفاوضات فاعلة لتحقيقه.
وأضاف: أن الوضع الراهن خطر ويهدد بانفجار دوامات العنف، وأن جهودا كبيرة ومكثفة تبذل الآن للحيلولة دون ذلك ووقف التدهور الذي سيدفع ثمنه الجميع.
وأوضح أن الأردن مستمر في العمل المكثف مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك.
وشدد الصفدي على أن إيجاد أفق سياسي يطلق مفاوضات جادة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ضرورة عاجلة لوقف الانهيار، والتقدم نحو السلام العادل والشامل.
وأكد أن تحسين الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني ضرورية لتخفيف معاناته، لكنه ليس بديلا عن الحل السياسي الذي يلبي حقوقه كاملة.
وقال الصفدي إن هذا السلام هو خيار استراتيجي، وضرورة إقليمية ودولية، وسبيله الوحيد هو حل الدولتين، والعمل من أجله يجب أن ينطلق فورا في ضوء التوتر المتصاعد وفقدان الأمل وانهيار الثقة بجدوى العملية السلمية المتوقفة فعليا منذ سنوات.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يصيب مواطنًا بقنبلة غاز وآخرين بالاختناق ويعتقل شابًا في بيت لحم*

أصيب، ظهر اليوم الإثنين، مواطن بقنبلة غاز في رأسه، وآخرون بالاختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، تخلله اعتقال شاب من بلدة الدوحة.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد وليد السقا (20 عامًا)، أثناء مروره بأحد شوارع بلدة الدوحة.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال يختتم دوري كأس “الشهيد الفلسطيني” الرياضي*

برعاية المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال، وإحياءً لذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، اختتم نادي الضفة الرياضي كأس الشهيد الفلسطيني لكرة القدم بمهرجان رياضي، حضره عضو قيادة المنطقة الأخ محمد أبو عادل، ومسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال الأخ جمال واكد، ومسؤول المكتب الحركي في نهر البارد الأخ مراد واكد، واللجنة الرياضية والأندية والفرقة الكشفية إلى جانب مشاركة العديد من الفعاليات الرياضية في المخيّم وحشد من مشجعي الرياضة على أرض ملعب مخيم نهر البارد الكبير، يوم الأحد ١٩-٢-٢٠٢٣.
وقد جمعت المباراة النهائية فئة ال(٢٠٠٧- ٢٠٠٩) بين فريقي الناصرة والضفة، حيث فاز نادي الضفة بنتيجة (٢-٠)، وفئة ال(٢٠٠٩) جمعت بين فريقي اليرموك والخليل.
كلمة المكتب الحركي للشباب والرياضة ألقاها الأخ مراد واكد، وقال: “في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني نستذكر الشهيد المؤسس الرمز ياسر عرفات، وسائر الشهداء الذين عمدوا مسيرة النضال الفلسطينية بالدم المجبول بالتضحية والعطاء، فكان هذا الكأس (كأس الشهيد الفلسطيني) عربون وفاء وتقدير لهم”.

وأكد التشبث بالأرض والهوية الوطنية الفلسطينية والدفاع عن فلسطين بشتى الوسائل وفي مختلف المحافل والميادين، ونقل الراية من جيل إلى جيل على أمل اللقاء على أرض الوطن فلسطين محررة من دنس الإحتلال.
وكانت هناك مجموعة مداخلات للإخوة محمد أبو عادل وحسام رمضان “أبو أرز” توجهوا فيها بالتحية والتقدير إلى نادي الضفة الرياضي إدارة ولاعبين على جهودهم المبذولة من أجل الرياضة، وطالبوا بضرورة استعادة الصرح الرياضي الكبير أرض ملعب الشهداء الخمسة.

*آراء*
*شكرًا كبيرة .. أفريقيا/ بقلم: عمر حلمي الغول*

القمة الـ 36 للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أول أمس السبت الموافق 18 شباط/ فبراير الحالي انتصرت لفلسطين بطرد الوفد الإسرائيلي بطريقة مذلة، الذي تسلل لاروقة الجلسة الافتتاحية للقمة بانتحال شارة مراقبين. وصوبت مسارًا كاد يتم تكريسه في 22 حزيران/ يونيو 2021، عندما تجاوز رئيس المفوضية الإفريقية، موسى فقي منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد. بيد أن كلاً من الجزائر الشقيقة وجنوب أفريقيا الصديقتين ومعهما نيجيريا تصدت لتلك الخطوة بشدة، واعتبر وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة في لقاء مع “فرانس برس 24” إن ما فعله فقي يمثل خطأً مزدوجًا، “الأول هو منح صفة مراقب دون اجراء مشاروات مع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بما فيها الجزائر، أما الثاني “فهو ملاحظة أن هناك انقسامًا بين الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي بشأن هذه المسألة، وتركها دون تصحيح”.
وجرى تصويب التجاوز في السادس من شباط / فبراير 2022 عندما تقرر تعليق عضوية دولة الاستعمار الإسرائيلية كمراقب في الاتحاد الإفريقي، مع تشكيل لجنة من 7 رؤساء دول أفريقية من بينها الجزائر لتقديم توصيات بهذا الشأن لقمة الاتحاد. وذكر بيان الخارجية الجزائرية، أن قرار تعليق عضوية إسرائيل تقرر باجماع قادة الدول والحكومات الافريقية، التي رأس الرئيس السنغالي، ماكي سال اللجنة بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. وتتكون اللجنة من سال نفسه، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ورئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، والرئيس الروندي، بول كاغامي، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، والرئيس النيجيري، محمد بوهاري، والرئيس الكاميروني، بول بيا.
وبفضل الضغوط الجزائرية وجنوب أفريقية والنيجيرية المتواصلة مع القادة الأفارقة تمت عرقلة مشاركة ممثلي إسرائيل اجتماع المنظمة لحين حسم الملف بإلغاء عضوية دولة إسرائيل كليًا، بعد أن منحت صفة مراقب خلسة، ودون إجماع الأعضاء. وهو ما حسمته اللجنة القيادية السباعية. مما أثار غضبًا إسرائيليًا، ما دفع الدولة المطرودة والمارقة إلى ممارسة الضغوط على الاتحاد لاعادة مشاركتها في أعمال القمة بعد طردها، لكن محاولاتها باءت بالفشل. حسب موقع “واينت” الإسرائيلي.
وفي رد فعلها، اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الجزائر وجنوب أفريقيا بالتحرك بدافع الكراهية لإسرائيل. وأضافت في بيانها: “إننا نأخذ هذا الحادث على محمل الجد. لدى شارون بارلي مكانة مراقب معتمدة، وتمتلك شارة الدخول. يؤسفنا أن نرى الاتحاد الإفريقي رهينة عدد قليل من الدول المتطرفة مثل الجزائر وجنوب أفريقيا، التي تتحرك بدافع الكراهية وتسيطر عليها إيران. نحن نطالب الدول الإفريقية الوقوف أمام هذه الأنشطة التي تمس بمنظمة الاتحاد الإفريقي نفسها وفي القارة كلها”.
وتجاهل بيان الخارجية الإسرائيلية، أن قادة وزعماء الدول والحكومات السبع اتخذوا القرار بالاجماع، وهي دول مستقلة وذات سيادة، ولا تأتمر بأوامر من أحد، وإنما حكمتها أولاً مصالحها، وثانيًا مصالح القارة عمومًا والاتحاد الإفريقي خصوصًا، وثالثًا رفضها جرائم حرب إسرائيل اليومية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، التي تصاعدت بشكل همجي مع تولي حكومة نتنياهو السادسة الحالية، رابعًا تنبه الدول الإفريقية لمخاطر الاستعمار الإسرائيلي الأخير في العالم، الذي اكتوت به الدول الإفريقية، وما زال بعضها يعاني من آثاره الخطيرة، خامسًا خروج إسرائيل على القانون الدولي، وضرب خيار السلام وحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، ومواصلة الاستيطان الاستعماري دون وازع قانوني أو سياسي أو أخلاقي.
كما أن الخطوة الإفريقية الشجاعة وجهت لطمة قوية لعرب التطبيع المجاني الاستسلامي، ولممثليها الذين يسبحون في مياه إسرائيل الآسنة لتسويقها في المحافل الدولية، باعتبارها دولة “صديقة” لعرب الردة، بهدف تلميع أنفسهم أمام الغرب الرأسمالي عمومًا والولايات المتحدة خصوصًا لنيل الرضا والدعم على حساب قضية العرب المركزية، قضية الشعب الفلسطيني. وفي ذات الوقت، يتهربون من مجرد لقاء أشقائهم سفراء فلسطين في أوروبا وغيرها من الدول خشية من إسرائيل والولايات المتحدة.
شكرًا أفريقيا عمومًا ولكل من الجزائر الشقيقة وجنوب أفريقيا ونيجيريا الأصدقاء، وللقادة السبعة الذين اجمعوا باسم دول الاتحاد الأفريقي على رفض قبول إسرائيل كدولة مراقب في الاتحاد، وشكرًا على الحفاوة التي استقبلوا فيها رئيس وزراء دولة فلسطين المحتلة، د. محمد اشتية بحفاوة بالغة تليق بفلسطين ومكانتها وعلاقاتها التاريخية بدول القارة السوداء.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا