المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

اهتمامات الصحف العربية والدولية ليوم الجمعة 24-2-2023

اهتمامات الصحف الفلسطينية

ركزت الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، واستشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، وإصابة العشرات، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في عدة مناطق بالضفة الغربية، والإضراب الشامل الذي عم قطاع غزة والضفة الغربية، تنديداً باستشهاد 11 فلسطينياً في مدينة نابلس.
وأبرزت الصحف تأكيد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن اجتماع مجلس الجامعة العربية الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية، اعتمد
مطلباً رئيسياً، وهو توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وسلطت الضوء على تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، الذي أعرب فيها عن قلقه من استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة المتفجرة والذخيرة الحية، خلال اقتحامها مدينة نابلس، ودعوته للتحقيق في جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة، وفقا للأعراف والمعايير الدولية.
وتطرقت الصحف الفلسطينية إلى إعلان إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” تسجيل 8550 هزة ارتدادية إثر الزلزالين المدمرين اللذين ضربا جنوبي البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 43 ألف شخص.

اهتمامات الصحف السودانية

ركزت الصحف السودانية الصادرة اليوم على تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمس، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وأشارت الصحف إلى إجراء نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي أمس، مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان في أبوظبي، ناقشا خلالها قضايا عديدة بما فيها العملية السياسية الجارية في السودان.
وأخبرت صحف الجمعة عن توقيع السودان وجنوب السودان أمس الخرطوم على عدد من الاتفاقيات التي تعني بالترتيبات الاقتصادية والفنية في مجال التعاون النفطي.
ولفتت الانتباه إلى توقيع “الكتلة الديمقراطية” وفصيل الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، في عاصمة جنوب السودان (جوبا)، على إعلان سياسي مشترك، اتفق فيه الجانبان على ضرورة أن يكون هناك وفاق وطني وتوافق سياسي يسهم في تشكيل حكومة مدنية لإحلال السلام في البلاد.
وتطرقت صحف السودان إلى تسجيل مكتب مراقبة السوق التابع لبرنامج الأغذية العالمي، تراجع في أسعار بعض السلع الضرورية في السودان لشهر فبراير الجاري مقارنة مع يناير الماضي، وارتفاع أسعار أخرى.

اهتمامات الصحف المغربية

واصلت الصحف المغربية الصادرة اليوم، تغطيتها لمعاناة سكان عدد من الأقاليم بالجنوب الشرقي للبلاد مع سوء الأحوال الجوية وتساقط الثلوج بكثافة، مشيرة إلى أن تدخلات السلطات قد مكنت من فك العزلة عن حوالي نصف مليون شخص.
وتابعت الصحف تطورات التصعيد الإسرائيلي الجديد بالأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتة إلى إدانة الرئاسة الفلسطينية للعدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، الذي أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من مائة آخرين.
وأشارت صحف الجمعة إلى مطالبة دولة فلسطين بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بعد هذا التصعيد الخطير.
وأخبرت عن توجه النيجيريين، غدًا السبت، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا لمحمد بخاري، الذي لن يترشح مجددا لهذا الاستحقاق بموجب الدستور، بعد ولايتين متتاليتين.
وتطرقت صحف الرباط إلى مخلفات العاصفة الثلجية القوية التي اجتاحت شمال وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، وأدت إلى إغلاق المدارس وإلغاء المئات من الرحلات الجوية.

اهتمامات الصحف المصرية

أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم تأكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده لجميع المساعي الهادفة إلى تهدئة الأزمة الروسية الأوكرانية، ودفع جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع، على نحو يحقن الدماء ويمهد الطريق نحو السلام.
وعرجت على الاتصال الهاتفي الذي تلقاه وزير الخارجية المصري سامح شكري من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، وتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية منها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسلطت صحف الجمعة الضوء على المباحثات التي أجراها رئيس الأركان المصري الفريق أسامة عسكر مع نظيره الإماراتي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، وتناولت سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
ورصدت تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مبرزة الغارات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والإضراب العام الذي عم الأراضي الفلسطينية حدادًا على روح ضحايا المجزرة الإسرائيلية في نابلس وتنديدًا بجرائم الاحتلال.
ونشرت صحف القاهرة إدانة مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة نابلس، مطالبًا بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

اهتمامات الصحف السعودية

قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الجذور الراسخة ) : يوم التأسيس ليس مناسبة وطنية فحسب، بل هو موعد سنوي لاستذكار التاريخ المجيد لهذه الدولة المباركة، إنه يوم للفخر والاعتزاز بملحمة تاريخية بدأت منذ ثلاثة قرون مرت بها المملكة بصعاب وتحديات ومخاطر شتى، وواجهت خلالها ضروبا من العداء والاستهداف والمؤامرات، غير أنها خرجت منها جميعاً أكثر صلابة وقوة ورفعة.
وأعتبرت إن هذا اليوم المجيد وقت لتأمل المسيرة العظيمة لقيام هذا الوطن، عبر مراحل التاريخ، والوعي بالأسس المتينة لبلادنا، وكيف بدأت القصة على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- ثم الملحمة التاريخية للمؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، حيث ولدت دولة كبرى مترامية الأطراف، اكتسبت مكانتها منذ اللحظات الأولى لتأسيسها، وواصلت رفعتها وارتقاءها وتقدمها حتى باتت في مصاف الدول المتقدمة على جميع المستويات.
وأضافت : العودة للتاريخ وتأمل البدايات فرصة سانحة للتأمل واستلهام العبر والدروس، فمن يتأمل مسيرة هذا الوطن، يحدوه يقين عميق برسوخ جذوره، وصلابة أسسه، الأمر الذي يفسر نجاح الدولة الناشئة آنذاك في عبور الكثير من العواصف والمحطات الصعبة، وخروجها في كل مرة أكثر قوة وثقة بمقدراتها ومكانتها، كما يكتسب ثقة راسخة بمستقبل مشرق لوطنه. ومن دروس التاريخ التي يذكرنا بها يوم التأسيس، أن المملكة دولة نشأت على يد أبنائها، وتكونت بإرادة رجال مخلصين ولدوا على أرضها، وتحت سمائها، وسعوا لجمع شتاتها بعد قرون طويلة من الفرقة والتشتت، وغياب الأمن والاستقرار، فبدأت ملحمة التكوين وتلاحمت أجزاء الوطن بقيام كيان عظيم، يزداد مجداً ورفعة عبر الزمن.
وختمت : يحل يوم التأسيس هذا العام والمملكة تعيش مرحلة زاهية من التقدم والازدهار وجملة من المشاريع الكبرى التي تهيئ وطننا لتبوء مكانة متقدمة ضمن دول العالم، فبينما نستذكر اللحظات الأولى للتكوين، نعيش في هذا العهد ولادة جديدة لوطن يعانق السماء.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( عراقة وطموح ) : كما للحاضر إشراقاته المضيئة في مسيرة هذا الوطن الشامخ بقيادته الحكيمة، واستشرافاته الطموحة لمكانته العالمية المرموقة، يظل للتاريخ قيمته الكبيرة أيضاً في توثيقه لمسيرة دولة عريقة الجذور، وعظيمة المكانة والدور، وهي المملكة العربية السعودية، وفصول جهاد البدايات قبل ثلاثة قرون، حيث الدولة السعودية الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود، رحمه الله، وعاصمتها “الدرعية”، الشاهدة بتاريخها وآثارها العريقة، على أوليات مجيدة حققت الأمن والاستقرار، بعد قرون من التشتت والفرقة والفتن والمخاطر في الجزيرة العربية, لذا يظل التأسيس الأول للدولة السعودية، نبراساً مضيئاً يدعو للفخر والاعتزاز بعراقة هذا الوطن الغالي وأمجاده، ويؤكد دائماً القيمة العالية للعطاء والتلاحم والوعي الوطني في مواجهة التحديات، وتلك من أهم دروس التاريخ للأجيال.
وختمت : اليوم نحتفل بمناسبة ذكرى (يوم التأسيس) اعتزازاً بهذه الجذور الراسخة، وقد أصبحت المملكة العربية السعودية، في عهدها الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – أنموذجاً ملهماً في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار، وريادة ممتدة في كافة المجالات وتطورات العصر، لتحقيق مستقبل يليق بمكانتها ودورها المؤثر.
وأوضحت صحيفة “الأقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( متى تهدأ الأسواق؟) : لن تستقر التذبذبات التي تسود الأسواق في المرحلة الحالية على الصعيد العالمي ككل. فالمسألة مرتبطة باستراتيجية اقتصادية على المدى المتوسط على الأقل، تستهدف كبح جماح ارتفاع أسعار المستهلكين، ولا سيما في الدول التي تتبع أنظمة اقتصاد السوق. وبصرف النظر عن أي اعتبارات، يمثل اضطراب الأسواق ضغطا آخر على المشرعين الاقتصاديين في هذا البلد أو ذاك، حتى إن لم تكن هناك أي احتمالية لانهيارها. أي إن هؤلاء يريدون أسواقا متوازنة بتراجعات “إن حدثت” بمستويات مقبولة. ويبدو واضحا أنه لا يوجد “سلاح” آخر لمواجهة ارتفاع الأسعار، سوى رفع الفائدة، فضلا عن الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا التي مر على اندلاعها عام كامل.
وأضافت : لا يمكن تجاهل أن لرفع الفائدة فائدة أو عدة فوائد، أبرزها احتواء تضخم أسعار السلع، وتهدئة أو ركود أسعار العقارات في مقابل بعض الثمن الذي تدفعه حاليا أسواق الأسهم مثلا.
وأعتبرت أن موجات بيع الأسهم باتت تتم بصورة شبه أسبوعية، ما أدى إلى تراجعات كبيرة، خصوصا على الساحتين الأوروبية والأمريكية. وتتوقع جهات دولية تراقب الأسواق العالمية عموما، أن تتعرض الأسهم في المرحلة المقبلة إلى مزيد من الضغوط، والتذبذبات، إلى أن تتضح الصورة الاقتصادية أكثر مما هي عليه الآن.
وبينت أن السبب الرئيس لموجات البيع في أسواق الأسهم، يعود بالطبع إلى السياسات المالية للبنوك المركزية، ولا سيما المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. فلم تتوقف هذه البنوك عن مسارها في رفع الفائدة للسيطرة على التضخم. فرفع تكاليف الاقتراض يعني ببساطة تعمق التباطؤ الاقتصادي، بل ربما يؤدي إلى الدخول في دائرة الركود التي تخشى منها كل الحكومات في الوقت الراهن. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يبقى بعيدا عن هذه الدائرة، إلا أنه ليس كذلك أمام التباطؤ، حيث يعتقد صندوق النقد الدولي، أن النمو في الولايات المتحدة لن يزيد على 1.4 في المائة خلال هذا العام، لكنه ليس مضمونا أيضا.
وقالت أن “الفيدرالي الأمريكي” بدأ يتبع رفع أسعار الفائدة بمعدلات أقل من السابق، إلا أن مجرد الحديث عن رفعها يؤدي إلى اضطراب الأسواق عموما. فوفق الاجتماع الأخير للمشرعين الأمريكيين، سيتم رفع تكاليف الاقتراض بنسبة ربع نقطة مئوية، إلا أنه يستهدف إيصالها بنهاية العام الجاري إلى ما بين 4.5 و4.75 في المائة، في إطار معركته ضد التضخم، ومكافحته والحد من خطورته. والمشكلة الرئيسة التي تواجهها الاقتصادات المتقدمة، أن التضخم لا ينخفض بالسرعة المأمولة، ما يعني صعوبة وصوله إلى المستويات الرسمية المحددة بـ2 في المائة.
ورأت أن تقلبات الأسواق التي تمت خلال الأيام الماضية، ستتواصل في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة على المستوى العالمي، وكل ذلك يدور في إطار السياسات التي ستتخذها الحكومة حيال الفائدة. فمن المعروف أن نسبة من الاستثمارات في أسواق الأسهم، تهرب إلى الدولار الأمريكي الذي يسجل قفزة مع كل رفع للفائدة بصرف النظر عن مستواها. وهذا ينطبق حتى على الاستثمارات الأوروبية.
وختمت : ومن الواضح أن الأمور ستبقى على ما هي عليه، طالما أن المشرعين الأمريكيين وغيرهم يعتقدون أن مخاطر التضخم لا تزال مرتفعة، وأنها قد تتفاقم إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة. فالنمو لم يعد هدفا لدى اقتصادات الأسواق الحرة في هذه المرحلة بالذات، وعلى هذا الأساس ستبقى الأسواق مرتبطة بتوجهات المصارف المركزية الرئيسة في الدول المتقدمة، وستشهد تقلبات مباشرة وغير مباشرة من السياسة المالية العامة.

اهتمامات الصحف الاماراتية

سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على تدشين شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية التي تعد محطة مهمة في المسيرة التنموية للدولة، ويسهم في تعزيز استعداداتها للمستقبل، لأنه يربط إمارات الدولة السبع بعضها بعضاً ، ويشكل جزءاً أساسياً من شبكة التوريد العالمية، ويدعم أهداف الدولة للتنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق الحياد المناخي.. إضافة إلى نجاح فعاليات معرضي “آيدكس ونافدكس 2023″، ويبين إجمالي صفقات المعرضين مع الشركات المحلية والدولية والتي وصل حتى يوم أمس إلى 21.14 مليار درهم، أهمية الحدث العالمي الاستثنائي من خلال تسجيل الكثير من الأرقام القياسية سواء عبر الحضور أو حجم الصفقات، كما يسلط الضوء على زخم مسيرة الإمارات نحو المستقبل الذي تستبقه وتستعد له من خلال التعريف بجانب من فخر صناعاتها الوطنية.
فتحت عنوان “ قطار الاتحاد.. انطلاقة للمستقبل” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” إن الأحلام على أرض الإمارات تصبح حقيقة، ومبادرات تستشرف المستقبل، وبرؤى قيادتنا الرشيدة وسواعد أبناء الإمارات، تكتب دولتنا مسيرتها التنموية، وترسم مستقبلها المشرق بطموحات لا حدود لها.
وأضافت أن اليوم، تنضم شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية التي دشنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في المنظومة الحديثة للنقل في الإمارات، وأيضاً إلى قائمة الإنجازات التاريخية التي ترفع إمكانات الوطن، وتعزز تنافسيته، وتُرسِّخ قوة الاتحاد للخمسين عاماً المقبلة، من خلال دعم الاقتصاد الوطني، وتوفيرها 8 مليارات درهم من تكلفة صيانة الطرق، بالإضافة إلى فوائدها السياحية.
وأكدت “الاتحاد” في الختام أن قطار الاتحاد، المقام بمواصفات عالمية، محطة مهمة في مسيرة الإمارات التنموية، ويسهم في تعزيز استعدادات دولتنا للمستقبل، لأنه يربط إمارات الدولة السبع بعضها بعضاً من الغويفات إلى الفجيرة، ويشكل جزءاً أساسياً من شبكة التوريد العالمية، كما أنه يدعم أهداف الإمارات للتنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق الحياد المناخي.
من ناحية أخرى وتحت عنوان “ فخر الصناعة الوطنية” .. قالت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات تثبت تفوقها على المستوى العالمي وما تنعم به من إمكانات رائدة تعكس مدى حرصها على تمكين أبنائها من مختلف أنواع العلوم المتقدمة ومضاعفة قدرتهم على الإبداع والابتكار لرفد كافة القطاعات بممكنات التحديث الدائم التي تثبت علو شأنها كواحدة من أرقى دول العالم وأكثرها ثقة بمسيرتها المستقبلية وذلك بفضل جهود ورؤية القيادة الرشيدة لمضاعفة زخم مسيرة التقدم والتطور.
وأضافت أن فعاليات الدورة السادسة عشرة لمعرض الدفاع الدولي “آيدكس 2023” والدورة السابعة لمعرض الدفاع البحري “نافدكس 2023″، اللذين يقامان تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله “، تشكل محفلاً وحدثاً استثنائياً دورياً يعكس مدى التطور الفاعل الذي يرسخ موقع الإمارات بين أكثر الدول تقدماً كقطب بارز ومؤثر، حيث أثبت المنتج الوطني في الصناعات الدفاعية العسكرية مكانته من خلال ما تم عرضه من صناعات متطورة تتميز بقدراتها الفريدة والمذهلة بفعل الاستراتيجيات التي تضمن استدامة التحديث والتنافسية على غرار جميع الصناعات الإماراتية في مختلف القطاعات الحيوية التي تتفوق فيها على أغلب المعايير المعتمدة، مع تأكيد أهمية الشراكات المستندة إلى وحدة الأهداف التي تعمل على تحقيقها جميع الدول المدركة لضرورة التعاون والتنسيق المشترك.
وأشارت إلى أن إجمالي صفقات “آيدكس ونافدكس 2023” مع شركات محلية ودولية وصل حتى يوم أمس إلى 21.14 مليار درهم، وهو يبين أهمية الحدث العالمي الاستثنائي من خلال تسجيل الكثير من الأرقام القياسية سواء عبر الحضور أو حجم الصفقات، كما يسلط الضوء على زخم مسيرة الإمارات نحو المستقبل الذي تستبقه وتستعد له من خلال التعريف بجانب من فخر صناعاتها الوطنية التي تعرضها الشركات الإماراتية وما يميز منتجاتها من مواصفات عالمية فريدة من نوعها بفعل نبوغ أبناء الوطن وإمكاناتهم الهائلة التي وصلوا إليها بدعم القيادة الرشيدة لتمكينهم من إنتاج صناعات رائدة وفي مختلف الأنظمة التي تواكب تطلعات الإمارات نحو المستقبل وتأكيداً للدور الحضاري الذي تقوم به ومكانتها المشرفة إقليماً ودولياً.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن الحدث العالمي الذي تُعرض فيه أحدث الابتكارات والتقنيات في الصناعات العسكرية الدفاعية بحضور صناع القرار والخبراء في العالم، يشكل منصة فاعلة للاطلاع بشكل مباشر على ما وصلته دولة الإمارات من ريادة وعلى رؤيتها وجهودها وإمكاناتها المتعاظمة بفعل ما تحرص عليه من تحقيق الاستثمار الأمثل في الرأسمال البشري وتسليحه بأحدث وأعقد العلوم والخبرات الكفيلة باستدامة مشاركة أبناء الوطن الفاعلة في التأسيس للمستقبل ليكون على قدر الطموحات في التقدم والازدهار، فالتنافسية المتنامية والإنجازات المتعاظمة نتاج عمل وطني مستمر ومتواصل بطموحات وأهداف لا تعرف الحدود.

اهتمامات الصحف الباكستانية

أبرزت الصحف الباكستانية إدانة باكستان العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ومطالبتها بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واهتمت باتفاق باكستان وأفغانستان على تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، إلى جانب تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأخبرت عن توقيع باكستان والمجر على ثلاثة مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الرياضة والأكاديميات الدبلوماسية والتعليم.
وفي الشأن الأمني أخبرت عن نجاح الشرطة الباكستانية في القضاء على ستة مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذتها في منطقة “لكي مروت” بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.
وتطرقت إلى بدء الاجتماع الوزاري لاتفاقية إطار الاستثمار التجاري بين باكستان والولايات المتحدة في واشنطن.
وتناولت صحف الجمعة في الشأن الدولي مطالبة الأمم المتحدة من روسيا بسحب قواتها على الفور من أوكرانيا.
وعرجت صحف إسلام آباد على متفرقات منها تعرض طاجيكستان لزلزال بقوة 6.8 درجات ليثير الذعر في دول المنطقة، ومقتل قائد في حركة طالبان الأفغانية جراء تفجير وقع عند نقطة تفتيش بالعاصمة كابل.

المصدر: واس + وام

Exit mobile version