المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 16 -22 فبراير 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل 11 مواطنًا، منهم 4 مدنيين، أحدهم طفل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما توفي فتى من أفراد المقاومة متأثرًا بإصابة سابقة، في نابلس. وأصيب 98 مواطنًا، منهم 16 طفلاً، و3 صحفيين برصاص تلك القوات، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. كما أصيب فتى بجراح في قطاع غزة. فيما يلي التفاصيل:

في 20/2/2023، توفي الفتى منتصر محمد الشوا،17 عاماً من سكان مخيم بلاطة في نابلس، وهو من أفراد المقاومة، متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباكات رافقت اقتحامها شرق نابلس في 8/2/2023.

في 22//2/2023، قتلت قوات الاحتلال عشرة مواطنين فلسطينيين، بينهم ثلاثة مدنيين، منهم طفل، وأصابت 90 آخرين بجروح، بينهم 15 طفلاً، 3 صحفيين و9 حالتهم خطيرة، أحدهم طفل، خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس. (التفاصيل في هذا البيان). ولاحقًا لإصدار البيان، توفي المواطن عنان شوكت علي عناب، 66 عاماً، متأثرًا بإصابته بحالة اختناق شديد جراء قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها نابلس.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 16/2/2023، أصيب مواطن، بعيار ناري في أطرافه السفلية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس في طولكرم. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنين.

في 17\2\2023، أصيب طفل، بعيار معني مغلف بالمطاط في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيزرية في القدس الشرقية.

في اليوم نفسه، أصيب مواطنان ومتضامن أجنبي بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية. كما أصيب شاب بعيار ناري في فخذه الأيمن، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب قمع تظاهرة مناصرة للمعتقلين في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

في 18\2\2023، قمعت قوات الاحتلال مئات من المواطنين الذين احتشدوا في منطقة باب العامود، وسط القدس الشرقية، في ذكرى الإسراء والمعراج، وأخلتهم بالقوة من ساحة باب العامود ومدرجاته، واعتدت على بعض الفتية والشبان بالضرب ولاحقتهم لعدة ساعات في الشوارع القريبة من المنطقة، واعتقلت 16 مواطنًا، منهم 13 طفلا.

في 22/2/2023، أصيب مواطنان بأعيرة نارية أحدهما في القدم، والآخر في الحوض وعدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية النبي صالح في رام الله.

في اليوم نفسه، أصيب مواطن من ذوي الإعاقة بكسور ورضوض، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل، إثر انطلاق تظاهرات احتجاجاً على جرائم الاحتلال في نابلس.

وفي قطاع غزة، أصيب شاب، 19 عامًا، بعيار ناري في الحوض، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال استهداف متظاهرين تجمعوا على مسافة 50 مترًا غرب السياج الشائك، شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة، في 17/2/2023.

وخلال الأسبوع، أطلقت قوات الاحتلال النار 11 مرة تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و3 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا).

” ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 62 مواطناً، منهم 31 مدنياً، بينهم 11 طفلاً وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و4 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أصيب 286 مواطناً فلسطينياً، من بينهم 39 طفلا و7 صحفيين

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

هدمت قوات الاحتلال 6 منازل، ما أدى إلى تشريد 4 عائلات قوامها 18 فردًا، منهم 5 نساء و4 أطفال، وأخطرت بهدم المزيد من المنازل، وصادرت مركبة ومعدات عمل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 16\2\2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله ومساحته 100 متر مربع في حي وادي قدوم، في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى إلى تشريد 3 مواطنين، منهم امرأة.

في 21/2/2023، أخطرت قوات الاحتلال أربعة منازل قيد الإنشاء بالهدم خلال 96 ساعة من الإخطار، ووقف عمل كرفان سكني، في قرية العقبة في طوباس.

في اليوم نفسه، وضعت سلطات الاحتلال لافتات على مدخل منطقة بنات بر ومساحتها 12 دونمًا، غرب سلفيت، تمهيًدا لمصادرتها وتحويلها لمحمية طبيعية. علمًا أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين، وسبق أن وضعت قوات الاحتلال بوابة حديدية على مدخلها.

في 22\2\2023، هدمت قوات الاحتلال 3 منازل سكنية، أحدها قيد الإنشاء، وبركسين زراعيين، وجدراناً حجرية وجرفت شارعاً ترابياً في قرية الولجة، في بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. أدى ذلك إلى تشريد عائلتين قوامهما 9 مواطنين، بينهم 3 نساء و4 أطفال.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين مساحته 150 م2، وسلمت 20 اخطاراً بالهدم لمنازل وفلل سياحية في قرية الديوك التحتا في أريحا. وهدمت قوات الاحتلال منزلاً سكنيًّا مساحته 72م2، في بلدة إذنا، غرب الخليل، ما أدى إلى تشريد عائلة من 6 أفراد.

كما صادرت قوات الاحتلال سيارة غولف خلال اقتحامها قرية عوريف، وصادرت منشار حجر ومعدات عمل خاصة ومثقاب (مقدح) ثابت من ورشتين في نابلس.

” ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 48 عائلة، قوامها 295 فرداً، منهم 60 امرأة، و130 طفلاً، جراء تدمير 49 منزلاً، منها 12 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 42 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين

نفذ المستوطنون 4 اعتداءات بحماية قوات الاحتلال، تضمنت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 17\2\2023، أصيب مواطن بجروح ورضوض، جراء تعرضه للاعتداء من مستوطنين اقتحموا أرضًا زراعية في قرية حوسان، غرب بيت لحم.

في اليوم نفسه، اقتلع مستوطنون بحماية قوات الاحتلال 70 شجرة زيتون في مسافر يطا، جنوب الخليل.

في 18/2/2023، أصيب طفل جراء تعرضه للرشق بالحجارة في اعتداء نفذه مستوطنون على منازل المواطنين ومركباتهم في شارع الشهداء، وزقاق العميان، وشارع الشلالة القديم وسط الخليل. كما حطم مستوطنون زجاج عدد من مركبات المواطنين، بعد أن اعتلوا أسطح المنازل وسط الخليل.

في 21/2/2023، اقتلع مستوطنون 65 شتلة زيتون في قرية اللبن الشرقية في نابلس. وهذه هي المرة الثانية التي يقتلع فيها مستوطنون الأشتال من المنطقة.

” ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 39 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم.

العقاب الجماعي

في 16/2/2023، فجّرت قوات الاحتلال شقة سكنية مساحتها 220 م2، ضمن بناية من أربعة طوابق في الحي الشرقي من مدينة الخليل، في إطار سياسة العقاب الجماعي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها و/أو ضد المستوطنين. وتعود الشقة لذوي المواطن محمد كمال الجعبري، الذي سبق أن قتلته في 29/10/2022، على مدخل مستوطنة جفعات هفوت، شرقي الخليل، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنين. وأدى التفجير إلى تدمير كلي للشقة الواقعة في الطابق الرابع وإلحاق دمار واسع بباقي الشقق السكنية في البناية وعددها خمسة، حيث لم تعد صالحة للسكن ما أدى إلى تشريد 6 عائلات قوامها 35 فرداً، منهم 6 نساء و23 طفلاً.

” وهذا هو المنزل السادس الذي تدمره قوات الاحتلال على خلفية العقاب الجماعي منذ بداية العام.

في 20/2/2023، اقتحمت قوات الاحتلال منزلي المعتقلين أسامة الطويل وعبد الكامل جوري المعتقلان منذ 13/2/2023. أخذت تلك القوات قياسات المنزلين الواقعين في شارع المريج غربي مدينة نابلس، تمهيداً لتدميرهما ضمن سياسة العقاب الجماعي ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها و/أو ضد المستوطنين.

الاستيلاء على أموال

في 16/2/2023، استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مبالغ مالية ومصاغ ذهبية من منازل معتقلين فلسطينيين حاليين وسابقين من القدس الشرقية المحتلة، وحجزت أرصدة بنكية لهم. جاء هذا التطور بعد قرار وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت في 10 فبراير الجاري فرض عقوبات على المعتقلين الفلسطينيين الحاليين والسابقين وعائلاتهم. (التفاصيل في هذا البيان). وتكررت عملية الاستيلاء عدة مرات خلال هذا الأسبوع مع معتقلين حاليين وسابقين من القدس الشرقية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (187) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (111) مواطناً، بينهم 27 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة صيادين وصادرت قاربهم بعد اعتراضه خلال عملهم على مسافة ميل ونصف قبالة شواطئ شمال غربي بلدة بيت لاهيا. (التفاصيل في هذا البيان).

” ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 1581 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 841 مواطناً، بينهم 16 امرأة، و111 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت 8 مواطنين منهم 6 صيادين، و2 خلال محاولة تسلل إلى إسرائيل.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر يناير 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (118) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها مواطنين، أحدهما طفل.

وكررت خلال هذا الأسبوع إغلاق حواجز القدس وبيت لحم عدة مرات وأعادت فتحها لاحقًا.

” ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 948 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 48 مواطنًا.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

Exit mobile version