فإن كان للإحتلال ذرائع لاستمرار هجمته وعدوانه على شعبنا فلدى بنادقنا حق الرد والمواجهة و “تَوْسِّعَتِها” دون النظر لأي إعتبار وقتها..
لا تستبقوا الأحداث وتشعلوا الإعلام. الأسماء التي ستحضر الإجتماع هي مضمونه بكل أمانة.
إجبار رئيس الشاباك و مستشار الأمن القومي والمنسق غسان عليان ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالإضافة لسؤولين عرب من الأردن ومصر ، هي مؤشر حقيقي على نهاية طريق بدا غامضاً منذ ٥ سنوات، وبكل شفافية لن تتنازل السلطة عن مطلب إلزام الإحتلال بإيقاف خطواته أحادية الجانب مقابل عودة الهدوء للضفة والقدس، وستستمر بوقف العلاقة معه ، بل و تلك القمة ستمنح الجميع الفرصة النهائية قبل الانفجار المؤكد إن استمر الوضع على ما هو حتى رمضان الشهر القادم…
لا شيء دون مقابل، والدم بالدم. فقط ألزموا إعلامكم الصمت وشكراً.
– كتب: الناشط الفلسطيني محمد شلبي