قال وزير العدل الفلسطيني محمد شلالدة خلال مقابلة حول المشهد الميداني على الساحة الفلسطينية:
- الشعب الفلسطيني يتعرض إلى أبشع الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والسلطة القائمة بالاحتلال ترتكب المجازر وهذا عبارة عن إرهاب منظم.
- الشعب الفلسطيني يناضل على الأرض الفلسطينية المحتلة، ومقاومة الشعب الفلسطيني مشروعة ومكفولة في الاتفاقيات والقوانين الدولية من أجل حق تقرير المصير.
- وفقا لنص المادة الـ8ـ من مادة اتفاقية جنيف الرابعة السكان المحميون وفقا لنص الاتفاقية لا يجوز التنازل عن حقوقهم، وهناك أركز على حق المقاومة المشروعة وفق تقرير المصير وهناك فرق ما بين الإرهاب المنظم من قبل السلطة القائمة بالاحتلال وحق المقاومة المشروعة الذي كفلته كافة المواثيق الدولية.
- المسار السياسي من قبل القيادة الفلسطينية ليس مفصولا عن المقاومة الشعبية السلمية أو غيرها من أشكال المقاومة كلها تؤدي إلى خدمة التحرر والاستقلال ضد الإحتلال الإسرائيلي.
- كل النضالات من وجهة نظري هي لمصلحة الشعب الفلسطيني وإذا كان المسار السياسي يخدم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وليس على حساب الثوابت الفلسطينية فالشعب الفلسطيني مع أي خيار سياسي يرعاه المجتمع الدولي.
- للأسف الشديد إن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين تجاه القضية الفلسطينية وما يجري في العالم هو عدم تطبيق العدالة الدولية تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
- الأمم المتحدة هي التي تسببت في مأساة الشعب الفلسطيني منذ إصدارها قرار التقسيم عام 47 وأقيمت الدولة اليهودية ولم تقم الدولة الفلسطينية.
- نحن وفق قرارات الشرعية الدولية نناضل من أجل حقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية بكافة الوسائل السلمية وغير السلمية وهذا مكفول وفقا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: قناة الجزيرة مباشر