المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بين القدس ومكة

كتب: محمد قاروط ابو رحمه

خص الله مكة المكرمة:
بالأمن، والرزق، ومجبة الناس وزيارتهم الى مكة المكرمة، كما تحدثنا الايات التالية:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا* آمِنًا* وَ*ارْزُقْ* أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ
مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ
الْمصِيرُ ﴿١٢٦ البقرة﴾.
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا
الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ *أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ* وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ* لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧ ابراهيم﴾
اما القدس فان الله خصها بالأرض المباركة، والنبي محمد صل الله عليه وسلم خصها بالرباط، وخص أهلها بالرباط والصبر وقهر الأعداء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى
الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي *بَارَكْنَا* حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
﴿١ الإسراء﴾
فقد قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم: “لا تزال طائفة من أمتي على الدين *ظاهرين*، *لعدوهم قاهرين*، لا يضرهم من *خالفهم* إلا ما أصابهم من *لأواء*، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “*ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس*” وأخرجه أيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات.
اللأْواءُ : ضيقُ المعيشة.
أهل بيت المقدس، شعبنا العربي الفلسطيني سيبقى يكافح من اجل أمنه واقتصاده ووقوفه ضد الأعداء، وقهرهم، ولن يضرنا من خالفنا.
الله ربط البيتين، البيت الحرام وبيت المقدس، ، بان بنت الملائكة بيت المقدس بعد الحرم المكي ب 40 عام، ثم ربط بينهما بالقبلة وأول قبلة المسلمين بيت المقدس،، ثم ربطهما بالإسراء، ثم ربطهما الرسول بحديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد المدينة المنورة.
نحن على العهد نربط ونرابط. مؤمنين أن الأجر على قدر المشقة، وان الله ناصرنا في الدنيا والآخرة، وسنسألكم أمامه عما خصكم به ولم تؤدوا حقه.

Exit mobile version