المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 6- 3- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

* رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس غانا بعيد الاستقلال

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس جمهورية غانا، نانا أكوفو أدو، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وأعرب سيادته في برقية التهنئة عن تمنياته بالصحة والسعادة لرئيس غانا، وأن تعود هذه المناسبة على بلده وشعبه بمزيد من التقدم والرخاء.

* فلسطينيات
“الثقافة” تنعى الصحفي والأديب موسى أبو كرش

نعت وزارة الثقافة، الصحفي والأديب موسى أبو كرش، الذي وافته المنية، اليوم الإثنين، في مدينة غزة عن عمر ناهز (67 عامًا)، قضى جلها متسلحًا بقلمه في سبيل القضيَّة الفلسطينيَّة، فكتب العديد من الأعمال الأدبية التي حازت انتشارًا واسعًا، وعبرت عن الواقع الفلسطينيّ.
وقالت وزير الثقافة عاطف أبو سيف: “لقد فقدنا اليوم موسى أبو كرش، وهو قامة صحفيّة أدبية، وكاتب مقالات بارع نشط في الساحتين الفلسطينية والعربية، وكان له حضور مهم أغنى الحركتين الأدبية والنقدية الحديثة”.
يشار إلى أن موسى أبو كرش من مواليد مخيم الشاطئ في غزة عام 1955 وهو خريج كلية الآداب عين شمس، وقد عمل مدير تحرير لجريدة الحياة الجديدة بغزة، كما حصل على عضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضوية اتحاد الصحفيين العرب، إضافة إلى عضويته في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين.
وللراحل العديد من المجموعات القصصية والنصوص الأدبية التي أغنت المكتبة الثقافية الفلسطينية، أبرزها مجموعته “هيلا هوب” التي صدرت عام 2016.

* عربي دولي
مؤسسات فلسطينية في أميركا تدعو إلى اعتصام أمام القنصلية الإسرائيلية في كاليفورنيا

وجهت مؤسسات فلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، دعوة لأبناء الجالية والمدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، إلى المشاركة في الاعتصام أمام مبنى القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا يوم الجمعة المقبل، تنديدًا بجرائم المستوطنين وإرهابهم ضد المواطنين وممتلكاتهم.
وطالبت مؤسسات فلسطينية في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحشد أكبر عدد ممكن من المشاركين للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والتنديد باستمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعدها بحق الشعب الفلسطيني.

*إسرائيليات
الاحتلال يهدم أربعة مساكن في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أربعة مساكن في مسافر يطا جنوب الخليل، تعود للمواطنين عثمان محمد عثمان الجبارين، وخالد خليل جابر جبرين، ويوسف ومحمد أحمد جبارين.
ويُشار إلى أن 40 شخصًا أصبحوا في العراء، بعد هدم مساكنهم.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” في صور تُشارك حركة أمل بإحياء ذكرى تفجير حسينية بلدة معركة

نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله شارك وفدٌ من قيادة الحركة يتقدمه مسؤول العلاقات العامة لمنطقة صور العميد جلال أبو شهاب، بإحياء الذكرى السنوية لتفجير حسينية بلدة معركة واستشهاد قادة المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهما الشهداء، التي أحيتها حركة أمل باحتفال جماهيري نظمته في مجمع الإمام الحسين في بلدة معركة، يوم الأحد ٥-٣-٢٠٢٣.
وتقدم الحضور عضوا هيئة الرئاسة خليل حمدان والنائب قبلان قبلان، ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، والنواب أيوب حميد وعلي خريس وأشرف بيضون وعناية عزالدين، والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل، وعدد من علماء الدين، وعوائل الشهداء، وممثلو الفصائل الفلسطينية وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية.
بعد استعراض الفرق الكشفية لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية، بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم النشيد الوطني اللبناني ونشيد حركة أمل، وبعدها كانت كلمة لعضو هيئة الرئاسة النائب قبلان قبلان نقل في بدايتها فيها تحيات الرئيس نبيه بري إلى الجميع، ثم توجّه بالتحية إلى شهداء الجنوب وشهداء معركة والقادة الأوائل وكل من سبقهم والتحق بهم من شهداء أحرار أبرار فوق تراب الجنوب العزيز.
وأضاف: “إننا في حركة أمل نتمسك بخيار المقاومة التي هي عزنا وشرفنا وسبب قوتنا وانتصارنا وسنحافظ على سيادتنا الوطنية التي تنبع من الأرض المروية بالدماء، ولن يرتاح العدو الصهيوني فوق أرض لبنان وفلسطين ولن نتخلى عن شعبها المظلوم وسنقف إلى جانبه حتى تحرير فلسطين من المغتصبين الصهاينة”، موجهًا تحية إجلال وإكبار لشعبها المعطاء المضحي ولشهدائها الأبرار وأسراها البواسل.
من جانبه نقل مسؤول العلاقات العامة لحركة “فتح” في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب تحيات اللواء توفيق عبدالله وقيادة وكوادر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة صور إلى أبناء وأحفاد الإمام المغيب السيد موسى الصدر وإلى عوائل الشهداء الذين سقطوا في التفجير الإرهابي الصهيوني لحسينية بلدة معركة المناضلة.
وأكد أبو شهاب وقوف حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” إلى جانب المقاومة اللبنانية في حال أي اعتداء صهيوني على لبنان وشعبه.

*آراء
“سموتريتش”.. على المجنون حرج/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

قبل أن يدعو لمحو حوارة من الوجود كان الإرهابي “سموتريتش، قد دعا قبل ذلك إلى اقتحام بيوتنا بالدبابات، وقصفها بالطائرات …!! وهو ذاته الذي قال في دعوته هذه إن على الفلسطينيين أن يعرفوا أن الجنون قد أصابنا، ويقصد طبعًا هو وجماعته الفاشية في حكومة نتنياهو …!!
يصحّ –طبعًا- القول إنه ليس على المجنون حرج، لكن ذلك فقط حين يكون هذا المجنون نزيل مستشفى المجانين، ففي هذا المستشفى، للمجنون أن يهذي بما يملي عليه عقله المريض، فلا يلومنّه أحد ..!!
المشكلة أن “سموتريتش” هذا ليس نزيلًا في هذا المستشفى، بل وزير في حكومة إسرائيل، وهذه والله سابقة تحققها هذه “الدولة”، إذ تنصّب مجانينها، في مقاعد الوزراء(…!!!) لا بل إنها تنصّب الإرهابيين كذلك، فها هو “بن غفير”، عضو حركة “كاخ، كهانا” التي سبق وأن صنفتها وزارة الخارجية الأميركية كحركة إرهابية ، وزير للأمن القومي …!!
في الواقع، ليست هذه معضلتنا ـ بل معضلة إسرائيل التي اختارت أن تُدخل “مشعلي النيران إلى الحلبة” وهذا ما كتبه على -سبيل المثال- لا الحصر “ناحوم برنياع” في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوم ظهرت نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، الذي قال –أيضًا- إن “عهدًا حريديًّا، قوميًّا، هدامًا، معاديًا لليبرالية، قد بدأ في إسرائيل، وهذا ما سيغير وجه الدولة…”! ولعل برنياع أراد أن يقول هنا هذا ما يُظهر وجه هذه الدولة الحقيقي، فما من دولة محتلة، لها الوجه الليبرالي الأصيل، ولطالما ظلت هناك دبابة الاحتلال، والاستيطان الاستعماري، لطالما يظل وجهها، برغم مساحيق الدعايات الإعلامية، هو الوجه الداعشي، بكونه حريديًّا، وقوميًّا، وهدّامًا.
وليست هذه معضلتنا، لأننا لم نعرف الاحتلال الإسرائيلي يومًا احتلالاً رؤوفًا، كي نخشى اليوم تحولاته الفاشية، كنا وما زلنا وسنبقى على عهد الحرية، أن تشرق بشمس الخلاص من الاحتلال، وتحقيق الاستقلال، ولطالما عرفنا أمثال “سموتريتش” و”بن غفير” هؤلاء ليسوا جُددًا في مشهد الصراع، ربما العالم يراهم الأن كذلك، وهذا بالقطع سيعمّق المعضلة الإسرائيلية، وهنا لا بدّ من التوضيح أن هذه المعضلة، كلّما تعمقت، واشتدت على أصحابها، توحّشت، في محاولة الخلاص منها، بالعنف، والإرهاب، ضد فلسطين، وشعبها، ومشروعها الوطني التحرري، وهذا ما يجب أن نعدّ له العدّة، وعلى كل صعيد، لمواجهة هذا التوحّش، وأوّلًا ودائمًا بتعزيز الوحدة الوطنية، سلاحنا الأمضى لردع هذا التوحّش وهزيمته.

المصدر: الحياة الجديدة

Exit mobile version