المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

دولة الإحتلال الإرهابية تشن حرباً شاملة على الشعب الفلسطيني

بقلم: جلال نشوان

يوماً بعد يوم ، ينقشع الضباب عن المؤامرة الصهيونية الإرهابية والنازية الفاشية المتوحشة التي تشنها حكومة الاحتلال الصهيونية جنباً إلى جنب مع عصابات المستوطنين الإرهابيين المدججين بالأسلحة وعصابات تدفيع الثمن وشبيبة التلال الإرهابية الفاشية والهدف ابتلاع الضفة وضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وللأسف بموافقة أمريكيةوأوروبية و بصمت المطبعين الذين باعوا الأمة وقضاياها.
الحرب الشاملة التي،يشنها أيقونة الإرهاب لحرف الأنظار عن المظاهرات في الشوارع الصهيونية وكذلك الى تغيير أدوات الصراع ولسان حاله يقول (أنا الذي أحمي مباديء الصهيونية أكثر منكم أيها المتظاهرون )
حكومة الاحتلال الصهيونية الارهابية النازية تتناغم مع البروتستناتية الأمريكية البشعة تحكمها قوى فاشية ، حيث يلحظ المتابع للأزمات الدولية وسياسة الكابوي الأمريكي إن مفردات المؤامرة بدأت بالإعلام المضلل ، ونشر الأكاذيب المخالفة للواقع ، وما يؤكد ذلك زيارة وزير الدفاع الأمريكي( أوستن ) الذي قام بجولة في المنطقة وتفقد القوات الأمريكية في شمالى سوريا وشرقها العراق وعرج على الأردن ومصر بهدف حث دولة الإحتلال على التهدئة وعدم ازعاج الولايات المتحدة الأمريكية التي تولي اهتماماتها للأزمة الأوكرانية وعدم ضرب ايران لعدم خلط الأوراق
السادة الأفاضل :
كما دمرت الولايات المتحدة الأمريكية الدول العربية وبأدوات دولة عربية وظفت الإعلام الموجه من بعض الفضائيات العربية ، هاهي اليوم تحتل المنطقة الشرقية لسوريا المليئة بالذهب وبأدوات سورية باعت وطنها(المعارضة السورية ) تحتل أيضا شمال سوريا المليئة بخزائن البترول ، تتناغم مع الحكومة الصهيونية الإرهابية النازية بقيادة أيقونة الإرهاب الفاسد نتنياهو الذي يسعي إلى تغيير القضاء لئلا يمثل أمام القضاء، وللأسف تصدر بيانات خجولة وعلى استحياء بأنها ضد العمليات الصهيونية الإرهابية وهي توافق على كل الجرائم التي يرتكبها الفاشيين الجدد
السادة الأفاضل:
تكالبت علينا كل قوى الشر والعدوان ولم يبقى لنا الا مغادرة الانقسام البغيض الذي أعاد قضيتنا إلى الوراء عشرات السنين وهنا نهمس في أذن كافة القوى السياسية في المجتمع الفلسطيني،
توحدوا قبل فوات الأوان…
العدو الصهيوني النازي الفاشي يزداد شراسة ويغتال أبناءنا واقتحامات المسجد الأقصى المبارك أصبحت يومية والمنظمات الإرهابية تتناسل في كل يوم وجماعات تدفيع الثمن وشبيبة التلال الإرهابية تتسلق الجبال لقذف سيارات المواطنين وتحرق أشجار الزيتون وكما حدث في بلدة حوارة، فإنه الأمور مرشحة لأن تحدث في بلدات أخرى خاصة المحاذية للمستوطنات ، لذا على الأخوة في الضفة تشكيل لجنة حراسات للدفاع عن أهلنا
الانفجار قادم والمشهد مليئ بالمخاطر الذي وما خطط له جهابذة المطبخ الأمريكي والصهيوني ، وعلى رأسهم (جاك سوليفان ) مستشار الأمن القومي الأمريكي وفريقه ، وبالتعاون قادة المطبخ الصهيوني الارهابي نلمسه على أرض الواقع، ففي كل يوم نودع الشهداء ومع الأسف لديهم ماكينة أعلامية تصدر الأكاذيب والافتراءات بهدف تزييف الحقائق وكل قراء المشهد السياسى يتابعون تلك المؤامرة البشعة ، حتى بات الشارع الفلسطيني والعربي يحفظ هذه المؤامرة عن ظهر قلب…
سياسات ممنهجة تم إعدادها بعناية ، تحمل في طياتها حرباً على الشعب الفلسطيني
فالولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لمقارعة الصين وروسيا حتي تظل الأحادية القطبية الأمريكية تسود العالم وتقهر الشعوب وتنهب خيراتهم
ويلحظ المتابع أيضاً أن الإعلام الغربي يقدم الروسي بأنه هو الانسان المتوحش ، والمتعطش للدماء ، وإظهار قوافل الدبابات الروسية وهي تقصف كل شيئ يتحرك والتركيز على بطولة المقاومين الأوكران ، وأن على أوروبا فتح باب التطوع ، لأن جحيم الحرب سيطالها عاجلاً أم ٱجلاً ، لكنها تريد تفكك أوروبا وسواء عاجلا أم آجلاً ستدفع أوروبا الثمن
واللافت للنظر إن الإعلام الأمريكي والغربي يزيف الحقائق ويزعم أن دولة الإحتلال تواجه العرب وعلى الغرب الوقوف الى جانبها و يبث صورة مرعبة عن شعبنا الفلسطيني الذي يعاني الأمرين وكذلك يقدم صورة عن وحشية الدب الروسي ، وأن الروس متوحشون مع أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت نصب عينيها تفكيك روسيا
غدا العالم يشهد أزمات ساخنة قبل انبلاج عالم متعدد الأقطاب وصراع القوى الدولية وعلى مبدأ الصراع صراع كسر العظم
إذ كيف نفسر تسخين الأجواء ، وإستنهاض المتطوعين الأوربيين والذهاب إلى قتال قوات الدب الروسي في مختلف الجبهات ، وهذا قيؤكد الحضور الأمريكي في أدق تفاصيل الحياة اليومية في إوكرانيا
كيف نفسر صمت وزارة الداخلية الألمانية، التي أعلنت إن لديها معلومات عن المئات من النازيين الجدد الألمان الذين يقاتلون في أوكرانيا
و الآلاف من النازيين الألمان يرغبون في المشاركة في القتال ، جنباً إلى جنب مع النازيين للأوكرانيين ، وهذا يؤكد إن المشهد بات أكثر تعقيداً
وغني عن التعريف :
أعلن قيصر روسيا بوتين إن النازيين الجدد في أوكرانيا يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية ، مضيفاً أنَّ القوميين المتطرفين في أوكرانيا احتجزوا آلاف الطلاب رهائنَ”.
المؤامرة الأمريكية واضحة وضوح الشمس وهي خلط الأوراق ، وعلى أوروبا أن تهيئ نفسها للحرب ، وإذا لم تتحد وتنظم صفوفها ، فان الروسي سيبتلع إوروبا ، ولم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بذلك ، بل جندت الٱلاف من
المرتزقة الأجانب، الذين وصلوا إلى أوكرانيا، لتنفيذ أعمال تخريب ومداهمات لقوافل المعدات الروسية
إن هجمات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا تُنفذ بمساعدة أسلحةٍ قدمها الغرب إلى المسلَّحين في أوكرانيا، مثل صواريخ جافلين (التي قدمتها الولايات المتحدة)
وتسعي الولايات المتحدة الأمريكية كذلك إلى إخراج روسيا من المنظومة الدولية وذلك بخنق الاقتصاد الروسي ، لمنع الدب الروسي ، من تحويل روسيا لمارد اقتصادي، لكي لا يدعم العضلات العسكرية و النووية الهائلة التي تمتلكها روسيا ، بعضلات إقتصادية و تكنولوجية
لقد استثمرت الولايات المتحدة الأمريكية التناغم بين
النازيين واليمين المتطرف الأوروبي في كل مجالات الحياة من أجل تقزيم قدر الأجانب واللاجئين وتوجيه التهم لهم وهو ما انتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي ساهمت بزيادة خطابات العنصرية والكراهية المعادية لشعوب الأرض ، وفق التيار الشعبوي والمتطرف، موضحا أن عناصر النازيين واليمين المتطرف استغلوا من أجل مزيد من التنظيم، وتطوير المفاهيم وإيجاد فضاء للنقاش الاجتماعي وترتيب صفوفهم ونشر دعايتهم المتطرفة القائمة على العنصرية المعادية للاجانب والمسلمين
السادة الأفاضل:
دولة الكيان الغاصب الصهيوني الاجرامي استغلت الأزمات الدولية استغلالاً بشعاً لتنفيذ مخطاطاتها باختلاف الضفة وإنهاء حل الدولتين وتكثيف الاستيطان
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحاً :
ماذا نحن فاعلون ؟
الوحدة الوطنية كفيلة بإجهاض كافة المخاطر وعلى الجميع الجلوس على طاولة الحوار لتدارس الحرب الشاملة والشرسة التي ينفذها أيقونة الإرهاب في هذا الكون نتنياهو وقبل فوات الأوان.

Exit mobile version