الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الخميس 16- 3- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 16- 3- 2023

تنشر يالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل وفدا من مبادرة استثمار الشرق الأوسط الأميركية

استقبل السيد الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من مبادرة استثمار الشرق الأوسط الأميركية.

وأطلع أعضاء الوفد، سيادته، على المبادرة وأهدافها، ومشاريع عملها، خاصة في فلسطين حيث تقدم المؤسسة دعما للمشاريع الناشئة الفلسطينية من خلال تقديم ضمانات للقروض.

وأكد سيادته أهمية المبادرة في دعم قطاع الشركات الناشئة الفلسطينية، وبالتالي تقوية الاقتصاد الفلسطيني.

وأشار سيادته، إلى أهمية أن تركز المشاريع المستهدفة على القطاعات الإنتاجية والزراعية التي يكون لها أثر مباشر على الاقتصاد الوطني، مشددا على ضرورة إيلاء القدس مكانة خاصة في هذه المبادرة الهامة.

* فلسطينيات
الخالدي يطلع نائب وزير الخارجية البولندي على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية

أطلع مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية الوزير مجدي الخالدي، نائب وزير الخارجية البولندي بافو يابونسكي، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء الخالدي، مع يابونسكي في مقر الخارجية البولندية، اليوم الخميس، بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف السفير عمر عوض الله، وسفير فلسطين لدى بولندا محمود خليفة.

ونقل الوزير الخالدي، تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس البولندي، وشكر بولندا على مواقفها السياسية الداعمة لحل الدولتين على أساس القانون الدولي، مقدرا تصويتها الإيجابي في المحافل الدولية لصالح فلسطين، مقدما الشكر لبولندا على دعمها للأونروا.

وبحث الجانبان تعزيز علاقات التعاون والصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا التزام دولة فلسطين بالشرعية الدولية، وسعيها إلى حشد الدعم الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

*مواقف فتحاوية
وفد “فتح” يواصل لقاءاته الحزبية لليوم الثالث في الجزائر

واصل وفد حركة “فتح” برئاسة عضو اللجنة المركزية للحركة عباس زكي، لليوم الثالث، لقاءاته مع الأحزاب الجزائرية، لإطلاعهم على الأوضاع في فلسطين، وتواصل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وشارك في اللقاءات عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” دلال سلامة، بحضور سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، ومستشار مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية إسماعيل التلاوي، ومسؤول ملف المغرب العربي أسعد القادري، وأمين سر إقليم فتح في الجزائر يوسف عابد.

والتقى الوفد حركة البناء الوطني برئاسة الأمين العام عبد القادر بن كرينة، وحزب جبهة المستقبل برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلعيد، وحركة مجتمع السلم (حمس) برئاسة الأمين العام عبد الرزاق مقري.

واستعرض زكي، خلال اللقاءات، الوضع السياسي في فلسطين، والممارسات الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الأعزل في القدس، والاقتحامات اليومية التي يقوم بها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في تحدٍ صارخ للأمتين العربية والإسلامية، والاقتحامات المتواصلة لمدن جنين ونابلس وأريحا والخليل وباقي المدن الفلسطينية.

وأكد أن حركة فتح التي أطلقت رصاصتها الأولى عام 1965، وفجرت ثورة شعبنا المعاصرة من أجل الحرية ما زالت تحمل راية الثورة الفلسطينية، وتتقدم الصفوف في مقاومة الاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا بفعل الحصار المالي، والاستيلاء على أموال الضرائب الفلسطينية.

وشدد على أن شعبنا بقيادة حركة “فتح” يصنع الوحدة الوطنية بإبداع في ميدان المواجهة، معربا عن ثقته بأن الجزائر ستمضي قدما في متابعة تنفيذ إعلان الجزائر للوحدة الوطنية الفلسطينية لكل فصائل العمل الوطني، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأضاف أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة هذا الاحتلال الإرهابي وحكومته الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، والتي جاءت لتمارس الضم والإعدامات الوحشية لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، لتشكل بالتالي حكومة تحاول حسم الصراع لصالح هذه الدولة الصهيونية المتهالكة، نتيجة لممارساتها العنصرية وتحديها للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية، متنكرة للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان ضد شعبنا.

من جانبهم، أكد الأمناء العامون للأحزاب الجزائرية وقوفهم المبدئي والثابت المؤيد بشكل مطلق لفلسطين وقضيتها العادلة، معربين عن تفاؤلهم بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية كضمانة أساسية لتحقيق الانتصار.

وكان الوفد قد زار صباحا مقر السفارة الفلسطينية بالجزائر، والتقى السفير أبو عيطة، وأعضاء لجنة إقليم حركة فتح في الساحة الجزائرية.

*عربي دولي
ليتوانيا تبدي اهتماما بتطوير وتعزيز العلاقة الثنائية مع فلسطين

أكد نائب وزير خارجية ليتوانيا مانتاس ادوميناس، خلال لقائه وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي، اليوم الأربعاء، دعم بلاده لفلسطين وشعبها، ولحل الدولتين، واهتماهها بتطوير وتعزيز العلاقة الثنائية مع فلسطين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة خارجية ليتوانيا في العاصمة فيلنيوس، بحضور ممثل ليتوانيا لدى دولة فلسطين بيرتاس فينيسكايتيس، وسفير دولة فلسطين لدى فنلندا ودول البلطيق تيسير عجوري، ومدير عام العلاقات الدولية في وزارة الاقتصاد سها عوض الله.

وأكد ادوميناس اهتمام بلاده بتطوير علاقات التعاون مع دولة فلسطين وتعزيزها، مرحبا بالمشاورات السياسية التي ستعقد على مستوى وزارة الخارجية، والتطلعات الإيجابية لتطويرها.

وأشار إلى أهمية زيارة الوفد الفلسطيني، والنتائج المثمرة للمحادثات التي أجريت مع المسؤولين في ليتوانيا، لافتا إلى مجالات التعاون في العديد من القطاعات، أهمها إدخال التكنولوجيا، فيما هناك زيارة مرتقبة من الخبراء إلى فلسطين بما يتعلق بنظام الإيداع لإعادة التدوير.

من جهته، نقل وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي تحيات القيادة الفلسطينية الى ليتوانيا رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأن تعترف ليتوانيا بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

وشدد على أهمية الدعم السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وأن العلاقة الاقتصادية بين البلدين ستشهد تطورا كبيرا، خاصة في ظل الفرص التي نشهدها، معربا عن تقديره لجهود ممثل ليتوانيا لدى دولة فلسطين في تطوير العلاقة الاقتصادية.

وأكد العسيلي أن اللقاءات بين رجال الأعمال الفلسطينيين مع نظرائهم في ليتوانيا، حققت نتائج مثمرة وإيجابية ستنعكس على توطيد وتعزيز العلاقة الاقتصادية بينهما.

*إسرائيليات
مستوطنون يقتحمون المسجد “الأقصى”

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني

*أخبار فلسطين في لبنان
حراكٌ تضامنيٌ مع الأسرى في سفارة فلسطين في بيروت

ضمن الخطوات التصعيدية التي ينفّذها الأسرى الأحرار الفلسطينيين داخل قلاعهم، وردَّاً على المجازر الإسرائيلية في نابلس وجنين والضفة الغربية والقدس، نظّم اللقاء الفلسطيني اللبناني لدعم الأسرى والأسيرات في فلسطين وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، لقاءاً تضامنياً في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، عصر اليوم الأربعاء 2023/3/15.

حضر اللقاء التضامني إلى جانب سعادة سفير دولة فلسطين الأخ أشرف دبور، وزير الزراعة الفلسطينية رياض العطاري، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وأعضاء قيادة الساحة، وممثل عن مفتي الجمهورية اللبنانية، وأمين سر وأعضاء قيادة الإقليم وقيادات الحركة في المناطق اللبنانية، وقادة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعلماء ورجال دين، والكشافة الفلسطينية وحشد من مخيمات بيروت.

بدأ اللقاء التضامني بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، تلاه الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، ثم كانت كلمة لأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بدأها بتوجيه الشكر إلى كل من يلبّي الدعوات للمشاركة في لقاءات تضامنية مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مؤكّداً على استمرار الإحتجاجات واللقاءات الداعمة للأسرى والمعتقلين. وثمّن أبو العردات لدور الأسرى والمعتقلين والشهداء الذين رووا بدمائهم الأرض اللبنانية والفلسطينية لدحر الاحتلال الصهيوني، موجِّهاً رسالة إلى حكومة الكيان الصهيوني الفاشية أكّدت على أن الإجراءات الصهيونية بحق الأسرى والمعتقلين لن تكسر إرادتهم، مخاطِباً الأسرى والمعتقلين أن كل شرفاء العالم معهم، وأهلهم في مخيمات لبنان معهم، وجميع الشرفاء في لبنان معهم. وختم أبو العردات بتوجيه التهنئة إلى الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بإطلاق سراح اللواء فؤاد الشوبكي من الأسر.

وكانت كلمة لوزير الزراعة الفلسطينية رياض عطاري، إستذكر فيها النضال والكفاح المسلح من بيروت، تلك المدينة التي وقفت إلى جانب القضية الفلسطينية منذ إنطلاقة الثورة الفلسطينية. وعرّج العطاري في كلمته على معاناة الشعب الفلسطيني داخل حدود الوطن، مؤكِّداً أن هذه المعاناة وعلى الرغم من صعوبتها، إلا أنها لم ولن تترك الثوابت الوطنية وفي مقدمها حق العودة. ورأى العطاري في كلمته أنه يكاد لا يمضي يوم إلا ويتم إعتقال فلسطينيين ووضعهم في سجون الاحتلال، مؤكِّداً أن الكل الفلسطيني سيبقى موحَّداً في خدمة قضية الأسرى والمعتقلين، داعياً الشرفاء في جميع أنحاء العالم إلى الوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين في نضالهم ضد العدو الإسرائيلي.

وكانت كلمة لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان ألقاها فضيلة الشيخ بلال المُلاّ أشاد فيها بالمرأة الفلسطينية، معتبراً إياها الشهيدة وأم الشهيد وابنة الشهيد وشقيقة الشهيد وزوجة الشهيد، متشككاً أن يكون على وجه الأرض غير المرأة الفلسطينية تحمل هذه الصفات.

وأكّد الشيخ الملا استعداد لبنان للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية، ومشيداً بمعركة الكرامة الذي يتشرّف لبنان بالانتساب إليها، ومعتبراً فلسطين هي الأرض للتي بارك الله حولها.

وكانت كلمة للمنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور، بدأها بتوجيه التحية إلى جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، معتبِراً أن الأسرى هم الأحرار لأنهم الأبطال المقاوِمين وهم عناوين العزة والكرامة في فلسطين وخارجها. وشدَّد بشُّور على أن الرسالة التي يوجِّهها إلى الشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الاحتلال، هي أنهم ليسوا وحدهم، إذ يقف إلى جانبهم جميع الشرفاء في كافة الأقطار.

وأجمعت الكلمات التي ألقاها ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وعلماء الدين على الوقوف إلى جانب قضية الأسرى والمعتقلين في حراكهم في وجه العدو الإسرائيلي، ودعت الكلمات إلى الوحدة بين كافة فصائل الثورة الفلسطينية لما فيها من خدمة للقضية الفلسطينية. وتوجَّهت الكلمات بهجوم لاذع على كيان الاحتلال وقادته، واصفةً الحكومات الصهيونية المتعاقبة بالحكومات الفاشية التي تمارس القتل الجماعي ويجب محاكمتها أمام محكمة الجنايات الدولية.

*آراء
القياس بمعيار الالتزام بمنهج الديمقراطية الوطنية!\ بقلم: موفّق مطر

عندما ترتبط نتائج أية انتخابات في أطر نقابية أو اتحادات شعبية بمزاج الناخب الشخصي ساعة عناق الصندوق بورقته الصحيحة أو الباطلة، أو الملغاة، لا وجوب لتحميل نتائجها تحليلات وأبعادا سياسية أكثر مما تحتمل، لأننا بذلك نثير الضباب والغبار ونضعف الرؤية عن الأهداف الحقيقية التي من أجلها أنشئت النقابات والاتحادات والتي هي بلا شك جزء لا يتجزأ من دائرة السياسة الوطنية العامة، لكنها ليست كلها، كما يحلو للبعض تفسير فوز هنا أو هناك، فالأصل أن التقييم يجب إخضاعه بمدى التزام الإطار الشعبي النقابي أو الاتحادي بالمبادئ السياسية والأنظمة والقواعد والمواثيق الضابطة لعمله، مع التأكيد على استحالة فصل الوطني عن النقابي، والعكس صحيح، فالنضال النقابي أو في أطر المنظمات الشعبية جزء من النضال الوطني العام، باعتباره الوسيلة الأنجع لتنظيم اختصاصات قوى الشعب، وتحقيق أعلى درجات الخدمة العائدة فائدتها على الشعب عموما، وعلى العاملين في القطاعات المهنية خصوصا مع وجوب الحفاظ على المصلحة الوطنية باعتبارها الأعلى، التي لا تستقيم إلا بنجاح النقابات والاتحادات ليس في انتزاع الحقوق المنطقية والمعقولة المكفولة في القانون وحسب، بل في تطوير آليات العمل والإنتاج، ونظم الخطط – حسب الاختصاص – كقاعدة ارتكاز لبناء وطني متكامل، بما يضمن رفع بناء وطني متكامل متجانس رغم التعدد الحزبي، فالأصل أن الانتماء الوطني هو مصدر الإلهام أولا وأخيرا، فكيف إذا اجتمع الإبداع النظري والعملي والتنظيمي النقابي مع الوطني، يتوافقان مع رؤية سياسية وطنية (استراتيجية) شاملة، حينها نعتقد أن النتائج ستكون مبهرة، على عكس ما نشهده في ساحات الانتخابات في الأطر النقابية والشعبية حيث تبدو لناظرها وكأنها ساحات معارك سياسية مصيرية، لا يعلم المشاركون فيها، أو المطلعون على نتائجها، سوى أصحاب لون الراية الفائزة، أما البرامج والوعود الانتخابية، أو ما تحقق منها خلال الدورة السابقة، ومناقشة المشاكل ووضع الحلول المناسبة، فهذا في خبر كان بالنسبة للذين يحسبون نتائج الانتخابات كمعيار للتدليل على مستوى التفاف ليس المنتسبين لهذا الإطار النقابي أو ذاك وإنما على صعيد جماهير الشعب الفلسطيني قاطبة، إلى درجة أنهم لا يتركون للانتخابات التشريعية أي فرصة للحديث عن مستوى التأييد الشعبي العام للفائز في انتخابات مرتبطة بالتشريعات والقوانين المرتبطة بالمصالح العامة للشعب قاطبة وليس لنقابة أو اتحاد .

ليس مجديا ولا مفيدا العمل في ماكينة الإعلام والدعاية لتصوير فوز ما في مجلس اتحاد أو نقابة بمثابة مؤشر على مكانة هذا (الكيان السياسي) أو ذاك والذي قد يكون فصيلا أو تنظيما أو حزبا، أو التفافا حول منهجه النظري والعملي، – حتى لو تم أخذه كعينة للقياس والبحث – لأن الفوز في انتخابات نقابة أو اتحاد أو مجلس ما، قد تقابله خسارة في انتخابات، فتبدو الأمور وكأن الجماهير متناقضة حيث يصورها الفائزون ملتفة حولهم ويمثلونها، لكنها في موقع الخسارة تبدو وكأنها انفضت عنهم ولم تصدقهم !!! وهذا كما نعتقد خطأ جسيم مرده التسرع باعتبار الفوز في مجلس نقابة أو اتحاد بمثابة أصوات الشعب الفلسطيني، الأمر متعلق بانتخابات عامة؟!.

يحق للفائز الحديث عن إنجازاته ووعوده التي قطعها ونفذها، وكذلك ربطها بتوجهاته السياسية، لكن الحديث بإخلاص ومصداقية عن انتصار مبدأ الانتخابات كمسار هام في مسارات منهج الديمقراطية هو ما يجب العمل على تعميمه لدى الجماهير، التي قد تستفيد من موضوعية خطاب دعائي وإعلامي وحتى سياسي حافل بهذا المضمون، ويصبح التنافس في الانتخابات على أساس القياس بمعيار الالتزام بمنهج الديمقراطية الوطنية لبناء مؤسسات (نقابات، اتحادات، مجالس طلابية) على أسس ديمقراطية صحيحة عمادها الرأي والتعبير والانتخاب الحر، ما يمكن الجماهير من الوصول إلى مرحلة الانتخابات العامة بأحسن درجة من الوعي بالمنهج الديمقراطي ومتطلباته العملية قبل النظرية، وتكريس كل ذلك للمصلحة الوطنية العليا (الشعب والأرض والحق)، وفي حالتنا الفلسطينية، تكريسه في التزاوج ما بين النضال والتحرر الوطني وبناء المؤسسات على درب الاستقلال والسيادة.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا