الرئيسيةمختاراتاخترنا لكمابومازن.. انت القائد شاء من شاء وأبى من أبى

ابومازن.. انت القائد شاء من شاء وأبى من أبى

كتب: غازي الفلسطيني

نعم انت القائد والثابت والأمين المؤتمن على الشعب الفلسطيني وقضية الوطنية، وحتى عن فصائله وحركاته واحزابه حتى أولئك الذين يشنون الهجوم تلو الهجوم عليك وعلى السلطة الوطنية وحركة فتح ويستهدوفكم بالتنسيق الأمني تارة وبالخيانة تارة أخرى، مع إنك تقفت إلى جانب الجميع، نعم لقد وقف أبو مازن بوجه العالم كله وعلى رأسه الولايات المتحدة حتى لا يتم تصنيف حماس حركة ارهابية، لأنه كان يعلم بأنه لو سكت على هذا التصنيف لأصبح عرفا بالأمم المتحدة، ولقامت الولايات الأمريكية وإسرائيل والدول المتحالفة معها بشن حرب على أهلنا بقطاع غزة تحت البند السابع بحجة مكافحة الإرهاب.

ومنذ دافع أبو مازن عن حماس، ولم يقبل ان تصنف كحركة إرهابية، أصبح هو وسلطته وحركته هم المستهدفين من قبل الولايات المتحدة التى اغلقت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وطردت السفير وقطعت المساعدة عن السلطة الفلسطينية وحتى عن وكالة الأونروا، وحاولت تمرير صفقة القرن الترامبية التي تنهي قيام الدولة الفلسطينية، وكذلك هم مستهدفين من الكيان الصهيوني الذي استباح الضفة الغربية أثناء انتفاضة الأقصى بعملية عسكرية واسعة اطلق عليها اسم (الدرع الواقي) حيث أعاد جيشها إحتلال المدن الفلسطينية ودمر ٩٠ % من مقرات السلطة العسكرية والمدينة في ٢٩-١٠-٢٠٠٢، وفرض جيش الإحتلال الصهيوني حصارا محكما على الرئيس الشهيد ياسر عرفات “أبو عمار” بمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وأغتاله الموساد بالسم حيث أستشهد في فرنسا عام ٢٠٠٤.

وبالمقابل سهلت إسرائيل وصول الدعم المالي القطري لحماس عبر كراتين وحقائب “والي” غزة محمد العمادي، وساعدت بشكل مباشر أو غير مباشر بالانقلاب الذي قامت به حماس على السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي استباحت خلاله دماء الفلسطينيين وقتلت أكثر من ٧٠٠ من أبناء الأجهزة الأمنية وأبناء حركة فتح في غزة، وقسم هذا الانقلاب الأرض والشعب ودمر المشروع الوطني الفلسطيني من أجل مشروع الإخوان المسلمين بإقامة امارتهم بالقطاع.

ولكي نستمر في مشروعنا الوطني ونحمي الحلم الفلسطيني في إقامة دولته فلا بد أن تعود غزة إلى حضن الوطن والشرعية الفلسطينية، ويجب على حماس أن تخلع ثوب الإخوان المسلمين وترتدي الثوب الوطني الفلسطيني، الثوب الذي تلطخ بدماء آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، الثوب الذي كان يرتديه ابراهيم النابلسي واسلام صبوح، والحوح والكيلاني، والدخيل والمبسلط والشيشاني، والحصري وفاروق سلامة، والعزيزي وصبح وابوالتين، والزبيدي وعزالدين واسليم، وأبو جنيد والجنبدي وعبد الفتاح خروشة، ومحمد غزاوي وطارق ناطور وزياد الزرعيني، ومعتصم صباغ ومحمد خلوف، والاف مؤلفة من الشهداء الذين روا تراب فلسطين بدماءهم الطاهرة.

فلنواجه هذا العدو وجيشه المجرم الذي استباح الضفة الغربية وقبلها قطاع غزة بسلاحنا الأقوى والأمضى سلاح الوحدة الوطنية، ولنسرع في إنجاز المصالحة الفلسطينية لنتصدى لكيان الإحتلال يدا بيد ببندقية واحدة هي بندقية الشعب الفلسطيني.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا