الرئيسيةمتفرقاتثقافةالاتحاد العام للكتّاب والأدباء يستذكر المناضل الراحل الطيب عبد الرحيم

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء يستذكر المناضل الراحل الطيب عبد الرحيم

استذكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم السبت، المناضل والمثقف الفلسطيني الكبير الطيب عبد الرحيم، في الذكرى الثالثة لرحيله.

وقال الاتحاد، في بيان صدر عنه، اليوم السبت، “تزيدنا العبارة الواجبة قولاً نردده بحق قامة، وقيمة لا يمكن أن تأتي سنة على رحيلها إلا وكانت اللغة خير من يحمل عنا ما نريد قوله، فالطيب عبد الرحيم، ابن عنبتا الصمود، ناصية المجد على شعلة، وسنبلة، أعطت وتعطي إلى اليوم خيرة رجالاتها، لوطن فُتح جرحه على ملح سميك، ولأنّه الرجل الذي طرز في ثوب الهُوية أسمى معاني النضال، وتمترس خلف الحقيقة على مدار عمره، عهدًا من والده الشهيد الشاعر عبدالرحيم محمود، ظل لواء البذل والإبداع مسرى على أعلى سحابة ظللت الزمن الذي عاشه.

“إن اليوم لا يعتبر يوما ثقيلا على الحاضرين المقربين من الطيب عبد الرحيم، بل يومًا غليظ الطلة من بوابة الفقد، ولكنه ثابت على الثابت الذي قضى على أمانته الطيب، وعبرة المسيرة خير برهانٍ لمن يريد أن يتعلم الوفاء، والفداء، وهواء الوطن الأول، من غير تقعير لأودية جافة، ولا تخشين لجبال تشهد أن الدماء الطاهرة تورّث العهدة المصانة إلى أن يبعثون”.

“تعلمنا من المفكر والمناضل الكبير الطيب عبد الرحيم الكثير، ولا نشبه قمة في حفرة، بل نحن تمامًا على صراط ويقين أنّه عاش من أجل فلسطين، ونحن من ورائه، نصون الوصية، ونرفع العلم على أعلى سارية، ونحفظ الوصل في شريان المواجهة، ولا نحيد عن قولةٍ ولا عمل نجيده من أجل البقاء، ونحن الكتّاب الأمناء على أرواح من رحلوا من أجلنا، ولا نتناسى من جعلوا من جدران الزنازين أوراقًا لذكرياتهم، وصفحاتٍ لأشعارهم، نمضي معهم يومًا إثر يوم إلى أن تأتي الحرية من بابها العريض، ويحمل الجسر أزهار المنافي إلى الصقيع، ويعيد لنا ما أراده الطيب عبد الرحيم،؛ زهرة واحدة تكفي لكل الوطن، زهرة الخلاص، وشمسها اليقين، إننا لعائدون”.

“رحم الله المناضل الذي أنجز مهامه على خير ما يرام، وحفظ على الدوام القلعة الكبرى، قلعة الثقافة، وعزز في أجيالنا روح الإبداع والعطاء، وكان السند لكثير من المبدعين، وصوتهم الذي صدح في الفيافي والمدائن من أجل فلسطين، ولا ننساه في يوم الثقافة الوطنية لنقول لمن يحفظون القول إننا في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء نطالع الأمانة لصونها ولا نفتش فيها لضياعها، وهذا ما غرسه فينا المؤسسون الشهداء أصحاب القلم والفكر المنير”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا